وأنزلنا من المعصـــرات مــاء ثجــــاجا

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

وأنزلنا من المعصـــرات مــاء ثجــــاجا

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: وأنزلنا من المعصـــرات مــاء ثجــــاجا

مشاهدة المواضيع

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    217
    آخر نشاط
    20-02-2019
    على الساعة
    03:42 AM

    افتراضي وأنزلنا من المعصـــرات مــاء ثجــــاجا

    من أسرار القرآن:

    الإشارات الكونية في القرآن الكريم ومغزى دلالتها العلمية:
    (وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجا)



    بقلم: د. زغلول النجار
    هذه الآية الكريمة جاءت في أول الثلث الثاني من سورة النبأ وهي سورة مكية‏، وآياتها أربعون‏، وقد سميت بهذا الاسم لأن محورها الرئيسي يدور حول يوم القيامة الذي سماه الحق (‏تبارك وتعالي‏) باسم "النبأ العظيم" وباسم "يوم الفصل"، لما سوف يصاحبه من أهوال تدمير الكون وتبديله‏، وبعث الأنفس بعد وفاتها‏، والفصل بين الناس فيما عملوا في الحياة الدنيا‏، وهو يوم يختلف فيه الناس بين مؤمن به وكافر‏، ومصدق به ومكذب، لأنه من أمور الغيب المطلق الذي لا سبيل أمام الإنسان لمعرفته إلا ببيان من الله الخالق (‏سبحانه وتعالي‏)، بيانا ربانيا خالصا لا يداخله أدني قدر من التصورات البشرية‏، لأن مثل هذه الغيوب المطلقة إذا تركت لتصورات الإنسان القاصرة فإنه يضل فيها ضلالا بعيدا‏...!!‏
    وتبدأ سورة النبأ بهذا الاستفهام الاستنكاري‏، التوبيخي التقريعي للمكذبين بيوم الدين من الكفار والمشركين والمتشككين الذي يقول الحق: (‏تبارك وتعالي‏) فيه: "عم يتساءلون*عن النبأ العظيم‏*الذي هم فيه مختلفون‏*كلا سيعلمون‏*ثم كلا سيعلمون" (النبأ‏: 1‏-‏5).
    وبعد ذلك تستعرض السورة الكريمة عددا من الآيات الكونية الدالة علي طلاقة القدرة الإلهية المبدعة في الخلق للاستدلال بها على أن الخالق المبدع قادر على إفناء خلقه‏، وعلى إعادة بعثه من جديد‏، ومن ثم فقد قرر لذلك البعث يوما محددا بأجل ثابت لا يعلمه إلا الله (تعالي‏)، وخصصه للفصل بين الخلائق‏، وحذر من أهوال ذلك اليوم الذي تصف السورة جانبا منه يقول فيه ربنا (تبارك وتعالي‏):
    "إن يوم الفصل كان ميقاتا‏*يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا‏*وفتحت السماء فكانت أبوابا‏*وسيرت الجبال فكانت سرابا‏"(‏النبأ‏: 17‏-‏20).

    وتؤكد الآيات في سورة النبأ حقيقة كل من الجنة والنار‏، وتصف أحوال أهل كل من هاتين الدارين الأبديتين مؤكدة أن النار تترصد الظالمين من الكفرة والمشركين‏، المخالفين لدين الله‏، والمحاربين لأوليائه من المردة العصاة المتجبرين على خلقه (من أمثال الصهاينة المجرمين المحتلين لأرض فلسطين‏، والمتجبرين على أهلها من المدنيين العزل الآمنين‏، وأعوان الصهاينة من الأمريكان والبريطانيين الخونة المتآمرين‏، والظلمة المتغطرسين‏، ومن شابههم من أصحاب الديانات الباطلة‏، والملل الفاسدة من الهندوس والبوذيين‏).
    وتصف الآيات جانبا مما سوف يلقاه أهل النار في النار جزاء إنكارهم للحساب‏، وتكذيبهم بآيات الله الذي أحصي عليهم كل كلمة وحركة وسكنة‏، وفي ذلك يقول الحق (تبارك وتعالي‏):
    "إن جهنم كانت مرصادا‏*للطاغين مآبا‏*لابثين فيها أحقابا‏*لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا*إلا حميما وغساقا‏*جزاء وفاقا*إنهم كانوا لا يرجون حسابا‏*وكذبوا بآياتنا كذابا‏*وكل شيء أحصيناه كتابا‏*فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا‏" (النبأ‏: 21 30).
    وفي المقابل تصف سورة "النبأ" جانبا من أحوال المتقين في الجنة فتقول‏:
    "إن للمتقين مفازا‏*حدائق وأعنابا‏*وكواعب أترابا*وكأسا دهاقا‏*لا يسمعون فيها لغوا ولا كذابا‏*جزاء من ربك عطاء حسابا"‏ (‏النبأ‏: 31‏-36).

    وتختتم السورة الكريمة باستعراض جانب من جوانب عظمة الخالق (سبحانه وتعالي‏)، وتعاود التأكيد على حقيقة الآخرة‏، وتدعو الخلق إلى الاستعداد لها‏، وتنذرهم عواقبها‏، ودقة حسابها وندم الكافرين فيها فتقول‏:
    "رب السماوات والأرض وما بينهما الرحمن لا يملكون منه خطابا‏*يوم يقوم الروح والملائكة صفا لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا*ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا‏*إنا أنذرناكم عذابا قريبا يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر يا ليتني كنت ترابا"(النبأ‏: 37 40).

    والآيات الكونية التي استشهدت بها سورة النبأ تشمل ما يلي‏:
    (1) الإشارة إلى تمهيد الأرض‏.
    (2) وصف الجبال بأنها أوتاد‏.
    (3) التأكيد على أهمية الزوجية في خلق الإنسان
    (4) الإشارة إلى أن النوم راحة وسكون‏، وأن الليل ستر يغشي الناس بظلمته‏، وأن النهار بنوره قد خصص للجري على المعايش‏.
    (5) التأكيد على أن السماوات سبع شداد‏.
    (6) وصف الشمس بأنها سراج وهاج‏.
    (7) الإشارة إلى إنزال الله (تعالي‏) المطر الغزير من المعصرات وهي السحب المليئة بقطيرات الماء‏.
    (8) الإشارة إلى إخراج الحب والنبات والجنات الملتفات الأغصان بعد إنزال مطر السماء بإذن الله‏.
    (9) التأكيد على حقيقة البعث‏.
    (10) التأكيد على أن السماء بناء محكم لا ينهار إلا بإذن الله فإذا أمر تفصم عراها‏، وتفتتح أبواب عديدة فيها‏:
    (11) التأكيد على أن الجبال سوف تنسف وتسير يوم القيامة حتى تصير سرابا‏.
    (12) الإشارة إلى أن الله (تعالى‏) يحصي كل شيء، ويحفظه ليوم الحساب‏.
    (13) الإشارة إلى ما بين السماوات والأرض‏، وهو الجزء السفلي من الغلاف الغازي المحيط بالأرض والحاوي للسحاب‏، مما يؤكد على مركزية الأرض بالنسبة للكون‏.
    وكل قضية من هذه القضايا تستحق معالجة خاصة في مقال مستقل‏، ولذلك فسوف أركز هنا على النقطة السابعة فقط من القائمة السابقة‏، وقبل الدخول في ذلك لابد من استعراض سريع لأقوال عدد من المفسرين السابقين في شرح دلالة هذه الآية الكريمة‏.

    من أقوال المفسرين:
    في تفسير قوله تعالى‏: "وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجا" (النبأ‏:14) ذكر ابن كثير (يرحمه الله‏) ما نصه‏: قال ابن عباس‏: المعصرات‏: الرياح‏، تستدر المطر من السحاب‏... وهو قول عكرمة والضحاك والحسن والربيع بن أنس والثوري‏، واختاره ابن جرير وهو الأظهر‏.... وقال الفراء‏: هي السحاب التي تتحلب بالمطر ولم تمطر بعد‏.... وعن الحسن وقتاده‏: (من المعصرات‏) يعني السماوات وهذا قول غريب‏، والأظهر أن المراد بالمعصرات السحاب‏، كما قال تعالي‏: "الله الذي يرسل الرياح فتثير سحابا فيبسطه في السماء كيف يشاء ويجعله كسفا فترى الودق يخرج من خلاله" أي من بينه‏، وقوله جل وعلا‏: (ماء ثجاجا‏) قال مجاهد‏: (ثجاجا‏): منصبا‏، وقال الثوري‏: متتابعا‏، وقال ابن زيد‏: كثيرا‏، قال ابن جرير‏: ولا يعرف في كلام العرب في صفة الكثرة الثج‏، وإنما الثج الصب المتتابع‏...
    وجاء في كل من تفسير الجلالين والظلال (رحم الله كاتبيهما‏) كلام مختصر مشابه لما جاء في تفسير ابن كثير‏.
    وذكر صاحب صفوة البيان لمعاني القرآن (رحمه الله برحمته الواسعة‏) ما نصه‏:(‏من المعصرات‏) من السحائب التي قد آن لها أن تمطر لامتلائها بالماء‏. أو التي تتحلب بالمطر قليلا‏، ولما تصبه صبا‏. جمع معصر‏, (ماء ثجاجا‏) منصبا بكثرة‏.. ومطر ثجاج‏: شديد الانصباب جدا‏...
    وذكر كل من أصحاب المنتخب في تفسير القرآن الكريم وصاحب صفوة التفاسير كلاما مشابها كذلك‏.
    وذكر الراغب الأصفهاني (رحمه الله رحمة واسعة‏) في معجم مفردات ألفاظ القرآن الكريم ما نصه‏: "وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجا" أي السحائب التي تعتصر بالمطر أي تصب‏، وقيل‏: التي تأتي بالإعصار‏، والإعصار ريح تثير الغبار‏، قال‏: "فأصابها إعصار"...

    وجاء في مختار الصحاح (رحم الله كاتبه ومراجعيه رحمة واسعة‏) ما نصه‏:... و (‏العصر‏) بفتحتين الغبار وهو في الحديث‏...,‏
    ‏... و (‏الإعصار‏) ريح تثير الغبار فيرتفع إلى السماء كأنه عمود ومنه قوله تعالي‏: "فأصابها إعصار‏" وقيل هي ريح تثير سحابا ذات رعد وبرق‏..

    الدلالة العلمية للآية الكريمة:
    من المعاني اللغوية للفظة (المعصرات‏) أنها السحائب المشبعة ببخار الماء وقطيراته‏، وهي عادة سحب طباقية وركامية عملاقة‏، تكونها بتدبير من الله (تعالي‏) الأعاصير والزوابع الشديدة‏، وتتميز بغزارة امطارها التي تصبها صبا فتهطل مئات الملليمترات من الماء في ساعات معدودة ويصحب نزول المطر تكون كل من البرد والثلج‏، وشيوع ظاهرتي البرق والرعد‏، وقد سماها القرآن الكريم بالمعصرات‏، وسمي الريح التي تحملها باسم الريح العاصف اذا كانت متوسطة الشدة‏، وباسم الريح القاصف إذا كانت بالغة الشدة‏.
    ويقسم علماء الأرصاد الجوية الرياح حسب شدتها على ارتفاع عشرة أمتار فوق مستوي سطح الأرض إلى اثنتي عشرة درجة على النحو التالي الذي تقابله مسميات قرآنية أكثر دقة‏:

    وواضح الأمر أن كلا من الريح العاصف والريح القاصف له دور رئيسي في تكوين المعصرات حسب إرادة الله (تعالي‏) ومشيئته‏.

    تعريف الأعاصير:
    الأعاصير (Hurricanes,cyclones,tropicalcyclonesortyphoons‏
    هي عواصف هوائية دوارة حلزونية عنيفة‏، تنشأ عادة فوق البحار الاستوائية‏، خاصة في فصلي الصيف والخريف ولذا تعرف باسم الأعاصير الاستوائية أو المدارية أو الأعاصير الحلزونية لأن الهواء البارد (ذي الضغط المرتفع‏) يدور فيها حول مركز ساكن من الهواء الدافئ (ذي الضغط المنخفض‏)، ثم تندفع هذه العاصفة في اتجاه اليابسة فتفقد من سرعاتها بالاحتكاك مع سطح الأرض‏، ولكنها تظل تتحرك بسرعات تزيد عن ‏72 ميلا في الساعة وقد تصل إلى أكثر من‏180 ميلا في الساعة (أي إلى أكثر من ‏300 كيلومتر في الساعة تقريبا‏) ويصل قطر الدوامة الواحدة إلى ‏500 كيلومتر‏، وقطر عينها إلى ‏40 كيلومترا وقد تستمر لعدة أيام إلى أسبوعين متتاليين‏.
    ويصاحبها تكون كل من السحب الطباقية والركامية إلى ارتفاع ‏15 كيلومترا ويتحرك الإعصار في خطوط مستقيمة أو منحنية فيسبب دمارا هائلا على اليابسة بسبب سرعته الكبيرة الخاطفة‏، ومصاحبته بالأمطار الغزيرة والفيضانات والسيول بالإضافة إلى ظاهرتي البرق والرعد‏، كما قد يتسبب الإعصار في ارتفاع أمواج البحر إلى حد إغراق أعداد من السفن فيه‏.
    والأعاصير تدور في نصف الكرة الشمالي في عكس اتجاه عقارب الساعة‏، وتدور في نصفها الجنوبي مع عقارب الساعة وتنشأ بين خطي عرض‏5 و‏20 شمال وجنوب خط الاستواء‏، حيث تصل درجة حرارة سطح الماء في بحار ومحيطات تلك المناطق إلى ‏27 درجة مئوية في المتوسط‏..
    وتتحرك عادة من منخفضات استوائية دافئة بسرعات أقل من ‏39 ميلا بالساعة‏، ثم تزداد سرعاتها بالتدريج حتى تتعدي ‏72 ميلا بالساعة‏، فتصل إلى أكثر من‏180 ميلا بالساعة‏، وعند هذا الحد فإنها تسمي باسم الأعاصير العملاقة‏ (Super-HurricanesorMegastorms).
    ومثل هذه الأعاصير العملاقة تضرب شواطئ كل من أمريكا الشمالية والجنوبية‏، وإفريقيا الجنوبية‏، وخليج البنغال‏، وبحر الصين‏، وجزر الفلبين‏، وإندونيسيا‏، والملايو في حدود ثمانين مرة في السنة‏، وتجمع تحت مسمي الأعاصير الاستوائية‏ (TropicalCyclones).
    أما الأعاصير الحلزونية فيهب منها سنويا بصفة عامة بين‏30، و‏150 إعصارا فوق البحار الدافئة ويصل طول الواحد منها إلى ‏1500 كيلومتر‏، وتقدر قوته التدميرية بقوة قنبلة نووية متوسطة الحجم‏.
    والأعاصير التي تضرب شواطئ الأمريكتين تسمي بأسماء خاصة من مثل إعصار أندروم
    (AndrewCyclone)
    وإعصار هوجو‏
    (HugoCyclone)
    إعصار كاميل
    (CamilleCyclone)
    وإعصار فلويد‏
    (FloyedCyclone)
    هكذا‏، والإعصار الأخير ضرب الشواطئ الشرقية لأمريكا الشمالية في‏1999/9/8 م بحجم تجاوز مئات الكيلومترات المكعبة‏، وبسرعة بلغت ‏250 كيلومترا في الساعة فأدي إلى هجرة ثلاثة ملايين فرد من سكان تلك الشواطئ الذين فروا مفزوعين في طابور من السيارات بلغ طوله‏320 كيلومترا‏، وهدد هذا الإعصار قاعدة كيب كينيدي لإطلاق صواريخ الفضاء التي شددت الحراسة عليها خوفا من تدمير قواعد إطلاق الصواريخ والمركبات الفضائية المخزونة في عنابرها والتي تكلفت الواحدة منها أكثر من بليوني دولار أمريكي‏، ولولا أن الإعصار تجاوز ولاية فلوريدا متوجها شمالا إلى ولاية شمال كارولينا لحدثت كارثة حقيقية في تلك المنطقة‏، وليس ذلك على الله بعزيز‏.
    وقد صاحب إعصار فلويد هذا هطول أمطار مدمرة على طول الساحل الشرقي للولايات المتحدة الأمريكية‏، وقد تركت تلك الأمطار أكثر من خمسين قتيلا ومئات الجرحى‏، وقد تعلق آلاف الأفراد بأغصان الأشجار‏، وأسطح المنازل خوفا من الغرق‏، كما ارتفعت الأمواج في البحار المجاورة لأكثر من عشرين مترا مما هدد الكثير من المنشآت والزوارق البحرية والسفن بالغرق‏.

    يتبع...
    التعديل الأخير تم بواسطة دفاع ; 31-10-2008 الساعة 10:17 PM

    صدر كتاب التحرش الديني .. وانتظروا كتاب الاله العاري

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

وأنزلنا من المعصـــرات مــاء ثجــــاجا

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

وأنزلنا من المعصـــرات مــاء ثجــــاجا

وأنزلنا من المعصـــرات مــاء ثجــــاجا