كان رسول الله
ينادى ب:
لا إله إلا الله
فلا رب سواه خلقنا و رزقنا و يحيينا و يميتنا
لا رب سواه يملك كل شئ و يدبر الأمر
لا إله سواه نتوجه له بالعبادة و الدعاء
لا نسجد لحجر و لا صنم
لا نعبد نبيا و لا ملك
لا نسجد للشمس و لا للقمر
دين أبينا إبراهيم حنيفا و ما كان من المشركين
كان ينادى بأن الله جامع الناس ليوم لا ريب فيه
يحاسبهم و يجازيهم على أعمالهم
فإما جنة أبدا لمن آمن و عمل صالحا
و إما نار أبدا للكفرة الفجرة
و كان يدعو إلى الفضيلة
و إلى محاسن الأخلاق و مكارمها
الصدق الأمانة الحب الإخلاص التواضع...
لا للقتل لا للسرقة لا للخيانة لا للغش لا للكبر...
تعالوا نقرأ القرآن الكريم سويا
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات