بسبب اعترافه بنبوة الرسول الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله): عملاء الصهيونية وراء حادث الاعتداء على المطران حداد في بيروت .



في العاصمة اللبنانية بيروت تعرض قداسة المطران غريغوار حداد أحد أبرز رجال الدين المسيحيين وعضو مجلس البطاركة الكاثوليك في لبنان ، لاعتداء آثم من قبل أحد الأشخاص ويدعى كارلوس عبود ، وحدث ذلك أمام أعين القوى الأمنية المكلفة بحراسته، بعد أن اعترف المطران حداد بنبوة النبي محمد (صلى الله عليه وآله)، ونتيجة لتفاقم انعكاسات هذا الاعتداء فقد تحولت الحادثة من مشكلة تطرف وتعصب عند مجموعة صغيرة إلى مشكلة سياسية وطنية، أثارت اهتمام مختلف الأوساط الدينية والسياسية والاجتماعية اللبنانية بما فيها الإسلامية.



المطران حداد قال: (ما قام به هؤلاء لم يفاجئني، فمن يرفض الحوار والمحبة والانفتاح والتفكر يمكنه أن يقوم بالكثير من الأعمال المرفوضة ليس عندي مشكلة معهم ولم أدّع على من اعتدى عليّ.
رجال الأمن لم يوفروا لي الأمن وما حصل سيجعلني أمضي بما أفكر وأقول ويزيدني إيماناً أكثر).

وفي تفاصيل حادثة الاعتداء أن الشاب كارلوس عبود استوقف المطران حداد وهو يدخل إلى إحدى محطات التلفزة ثم تعرض له بالضرب فوقع حداد أرضاً قبل أن يتم توقيف المعتدي من قبل رجال الأمن المتواجدين، وهو الاعتداء الثاني الذي يتعرض له حداد خلال أسبوع اعتراضاً على أفكاره التي ينادي به.


المصـــــــدر