السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواني سؤال وجه لي خفت الاجابة عليه مع انه جاوبت لكن خفت اكمل حتى لا اقع بجهلي فريسه سهلة لهم فيطغى جهلي وتضعف حجتي...

السؤال يقول:


الإسلام كان أول الأديان لأنه دين إبراهيم أبو الأنبياء أى آمن به جميع الأنبياء أولاد إبراهيم من بعده كل من اسماعيل واسحق وأولادهم اسرائيل وعيسى
ويوسف وبنى اسرائيل وبنى اسماعيل وبنى عيسى كلهم كانوا مسلمين على دين إبيهم إبرهيم واليك هذا الدليل:-
)ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) (النحل:123)
)وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَائي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ مَا كَانَ لَنَا أَنْ نُشْرِكَ بِاللَّهِ مِنْ شَيْءٍ ذَلِكَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ) (يوسف:38) )وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ) (البقرة:130) )وَقَالُوا كُونُوا هُوداً أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) (البقرة:135) )مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيّاً وَلا نَصْرَانِيّاً وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفاً مُسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) (آل عمران:67) )وَمَنْ أَحْسَنُ دِيناً مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً) (النساء:125) إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْأِسْلامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ) (آل عمران:19) )وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْأِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) (آل عمران:85)

اخواني واخوتي مسلمين و مسيحيين ارجوا مناقشة هذا الموضوع لما فيه استهتار بعقل الانسان علي اي اساس سوف نعتبر كل هؤلاء الانبياء مسلمين قبل مجيئ الاسلام بزمن ليس بقليل بل الالاف السنيين.

الاختلاف كان على ذكر كلمة مسلما في عدة ايات وجاء تساؤل هذه الضالة والرد اعتقد يكون بالمعنى الحرفي لكلمة مسلم ؟؟؟

انتظركم بسرعه ...

بارك الله فيكم.