اقتباس
عن عمران بن حصي رضي الله عنهما قال قال رسول الله :"الحياء لا يأتي إلا بخير "

يبين النبي في هذا الحديث فضل الحياء وانه لا يجر على صاحبه إلا خيراً ؛ فهو يكفه عن ارتكاب المعاصي وكل قبيح ويجنبه دناءة الأخلاق ويحثه على استكمال المكارم والتحلي بمعالمها.
وإذا سلب الإنسان نعمة الحياء لم يبق له ما يمنعه من ارتكاب رذائل الأخلاق ودناياها ؟
إن الحياء الممدوح هو : ما يحث على فعل كل جميل وترك كل قبيح .
أما الحياء الذي ينتج عنه تقصير في شيء من حقوق الله او حقوق العباد فليس حياء ممدوحاً بل يعد ضعفاً .

من تحلى بالحياء سعد في الحياة وطمع بالسعادة يوم المعاد ؟

تحيتي لك اخي الكريم
أقدر مشاركتك أختي رانيا بارك الله فيك على المداخلة القيمة

جعلها الله في ميزان حسناتك