وفيما هو خارج الى الطريق ركض واحد وجثا له وسأله ايها المعلّم الصالح ماذا اعمل لارث الحياة الابدية . فقال له يسوع لماذا تدعوني صالحا.ليس احد صالحا الا واحد وهو الله


(مرقس 10 : 17- 18)





فكيف يكون المسيح من دون خطيـئة





والغريب في إنجيل المنسوب ليوحنا قال المسيح لليهود عندما هموا لرجمه: تريدون أن تقتلونـني أنا الإنسان الذي يقول لكم الحقيقة التي سمعتها من الله٠

فلماذا لم يقل لهم : أنا هو الله المتجسد؟ هل خَاف من الرجم إدا قال أنا هو الله المتجسد؟ و خصوصا أنه تكلم بكل كيانه : ناسوته و لاهوته!!!!
أنا أعرف بأن كل الأنبياء كانوا يتحدون أعداء الله و لا يخَافون إلا اليسوع عند َالمسيحيين َالوثنيين٠









بولس كان يعلم و يفرق بين المسيح و اليسوع لكي يرضي الآريـين الذين كانوا يؤمنون بعدم ألوهية المسيح و لا بصلبه، و الرومانـيـين الذين كانوا يعبدون الإله الوثني مترا الذي ولد من عذراء و صلب من أجل خطايا الناس٠ و بما أن المسيح و اليسوع مترا لهم نقطة مشتركة و هي الولادة من عذراء كان يضيف كلمة المسيح لليسوع





٠
لنرى كيف يفرق بولس بين المسيح و اليسوع:





{و المسيح في أتناء حياته البشرية على الأرض ,رفع أدعية و تضرعات مقترنة بصراخ شديد و دموع , إلى القادر أن يخلصه من الموت ,و قد لبى الله طلبه إكراما لتقواه } العبرانيين 7/





يعني المسيح لم يصلب



و من نفس السفر
انظر

عبرانيين 2\ 9 : 10 ( 9ولكنَ ذاكَ الذي جعَلَهُ الله حينًا دونَ المَلائِكَةِ، أَعني يَسوعَ، نَراهُ مُكَلَّلاً بِالمَجدِ والكرامَةِ لأنَّهُ اَحتَمَلَ ألَمَ المَوتِ، وكانَ علَيهِ أنْ يَذوقَ المَوتَ بنِعمَةِ الله لِخَيرِ كُلِّ إنسانٍ )

12 / 2 ( 12: 2 ناظرين الى رئيس الايمان و مكمله يسوع الذي من اجل السرور الموضوع امامه احتمل الصليب مستهينا بالخزي فجلس في يمين عرش الله