حوار بينى وبين محاور مسيحي

[فداء الرسول]

السلام على من اتبع الهدى

و الهلاك و الدمار لمن لم يتبع الهدى كالمسيحيين
هل هذا قصدك ؟

الحمد لله الواحد اخد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد
و أنا كمؤمن مسيحي أقول
أؤمن بالله الواحد الأحد الذي لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفؤ أحد


الاخ صوت الرب هذا هو الموضوع عنوانه
أدلة نبوة المسيح عليه السلام من الإنجيل
-إنجيل متى الإصحاح 5 : 17 من أقوال المسيح عليه السلام : -" ما جئت لأنقض بل لأكمل "
أي أن الهدف من بعثته هو إتمام ما سبق من الشرائع كغيره من الأنبياء

الهدف الرئيسي من نزول المسيح على الأرض هو فدائه
لخطايا البشر بالصليب
و أيضا جاء ليكمل الشريعة لا لينقضها
لأنه هو من وضعها فكيف سينقضها ؟!!!

المسيح أمر تلاميذه بدعوة اليهود فقط

هذا كان في بداية دعوته ...
فليس من المنطق أن يدعو الغرباء قبل أن يدعوا أمته
لكن بعد أن دعا أمته أمر التلاميذ
بدعوة جميع الأمم في العالم كلها إلى ديانته


ولكنه بعد قيامته أمرهم بدعوة العالم كما في إنجيل مرقس الإصحاح 16 : 15 إنجيل متى الإصحاح 28 : 19

نعم ... المسيح لم ينسى الشعوب الأخرى بل دعاها كلها

إذا قال هذا حقاً فلم الاختلاف بين بطرس وبولس كما في سفر أعمال الرسل الإصحاح 15 : 6 - 30
وجاء مثل ذلك في إنجيل متى الإصحاح 15 : 24 - 26 من أقوال المسيح عليه السلام :- " لم أُرسل إلا إلى خراف بيت إسرائيل الضالة…. يؤخذ خبز البنين ويُطرح للكلاب "

لفهم المقصود بقول المسيح يجب أن نقرأ تفسير الآية ...
كيف لم يُرسَل إلا إلى خراف بيت إسرائيل الضالة، وهو القائل لنيقوديموس "هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبديّة" (يو3: 16)؟ بل وسبق فشهد الأنبياء في العهد القديم عن مجيء المسيّا للعالم كله، اليهود والأمم معًا؟
يجيب القدّيس أغسطينوس: [إننا نفهم من هذا أنه لاق به أن يُعلن عن حضوره بالجسد وميلاده، وعمل معجزاته وقوّة قيامته وسط هذا الشعب، فإنه هكذا قد دبّر الأمر منذ البداية. ما سبق فبُشِّر به قد تحقّق بمجيء المسيح يسوع لأمّة اليهود كي يُقتل، لكنّه يربح منهم الذين سبق فعرفهم، فإنه لم يدن الشعب كلّه، إنّما فحصهم فوجد بينهم تبنًا كثيرًا، ووجد أيضًا حنطة مختفية. منهم ما هو يُحرق، ومنهم ما يملأ المخازن، فإنه من أين جاء الرسل؟!] كما يقول: [لأنه لم يذهب بنفسه للأمم، بل أرسل تلاميذه، فيتحقّق ما قاله النبي: "شعب لم أعرفه يتعبّد لي" (مز 18: 43). انظر كيف أوضحت النبوّة الأمر كيف تحقّق؟! تحدّثت بوضوح: "شعب لم أعرفه"؛ كيف؟ يكمّل قائلاً: "من سماع الأذن يسمعون لي" (مز 18: 44)، أي يؤمنون لا خلال النظر بل خلال السمع، لهذا نال الأمم مديحًا عظيمًا. فإن (اليهود) رأوه فقتلوه، الأمم سمعوا عنه وآمنوا به.]
.

أي أنه رسول من عند الله سبحانه وتعالى ولكنه عنصري ! لماذا بقي في فلسطين حيث سكن فقط فرعان من القبائل اليهودية ولم ينتقل إلى المناطق المجاورة حيث سكنت بقية قبائل اليهود ؟ هل يعني هذا أنه فشل في إبلاغ رسالته ؟

عزيزتي ... المسيح خدم 3 سنوات فقط فهل في هذا الوقت القصير سيذهب للأمم الأخرى بنفسه ؟
لكن هذا لم يمنعه من دعوة الأمم الأخرى بواسطة تلاميذه
و كيف تقولين أن المسيح عنصري بينما قال لتلاميذه
فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ
و كيف فشل المسيح في ابلاغ رسالته و ديانته وصلت للعالم كله[/COLOR]