لوسمحتوا انا عندي قصة الغلام والساحر من اعضم القصص الاسلاميه في نضري وانا اريد عرضها باسلوب مميز عن السابق وارجو منكم ترجمتها الى الغات الاجنبيه الي عندكم ونشرها على كافة المنتديات الناطقه بهذ اللغات اذا مافي تكليف عليكم

ولكم من جزيل الشكر واليكم القصه
الغلام والساحر

كان فيما مضى ملك يحكم نجران يقال له (ذي نواس )وكان ملكا يهوديا ضالما ادعى الالوهيه وكان يجبر الناس على عبادته وكان عنده ساحر عجوز
فلما شعر بقرب اجله طلب من الملك ان ياتيه بغلام يعلمه السحر فنادى الملك في الاهالي فتسابقوا على تقديم ابنائهم لتعلم السحر فكان الغلام واحدا منهم وكان ليس له دين فكان يمر بطريقه على راهب فستاضفه الراهب اول مره وبدا يدعوه للدين وحرص عليه الراهب لما لمح فيه من علامات الذكاء وكان الراهب نصرانيا على دين الحق وذهب الغلام بعد ذلك للساحر فكان اذا بدا بالساحر تاخر على الراهب والعكس صحيح فكان اذا تاخر على الساحر سئله الساحر لماذا تاخرت ؟ فيقول حبسني اهلي لان الرراهب قد اوصاه الايدل عليه فينهال الساحر عليه ظربا واذا تاخر على الراهب سئله يابني مالذي اخرك؟ فيقول حبسني الساحر ومرت الايام والغلام يزداد ايمانا بكلام الراهب وينفر من الساحر وفي يو م من الايام اجتاحت طريق الناس دابه قيل انها اسد فخاف الناس منها فدعى الغلام ربه يارب ان كان امر الراهب احب اليك من امر الساحر فقتل هذه الدابه فرماها بحجر صغير فماتت فلتفت الناس حول الغلام وبدا يدعوهم لعبادة الله وحده وبدات الناس تدخل في دعوته سرا فلما علم الراهب بذلك قال له

لقد اصبحت يابني اليوم افضل مني وانك ستبتلى فاذا بتليت فلا تدلن علي

وبدا الغلام يعالج الناس على طريقة المسيح عيسى بن مريم عليه السلام

ويدعوهم للدين ويشفون باذن الله ولما سمع بذلك جليس الملك ذهب اليه وقال اريد ان تشفيني وقدم له الهدايا ولكن الغلام رفض الهدايا

وقال ان الشافي هو الله

الجليس الله ومن الله

الغلام الله خالق كل شيء ان امنت به شافيتك بإذن الله

فامن الجليس ودعا له الغلام فشفي باذن الله فاعاد الله اليه بصره

فدخل على الملك وهو مبصر فسئله الملك مندهشا

من الذي اعاد اليك بصرك؟

الجليس وقد اشرق وجهه بنور الايمان: الله

الملك :اولك رب غيري؟

الجليس : الله ربي وربك الله

فسئله من علمك هذا فلم يجب لان الغلام قد اوصاه الايدل عليه ولكن الملك انهال عليه تعذيبا حتى دل على الغلام

فتوجه الملك بحرسه الى الغلام فسئلوه من علمه هذا الكلام فرفض
فنهالوا عليه تعذيبا حتى دل على الراهب فذهبوا الى الراهب وقبضوا عليه واخيروه مابين ان يرتد عن دينه او يقتل فاختار القتل فوضعوا المنشار على راسه وهم يخيرونه وضل متمسكا بدينه الى ان شق راسه نصفين

أوتي بجليس الملك وخيروه مابين ان يرتد عن دينه او يقتل فختار القتل
ووضع المنشار على راسه وهم يخيرونه وضل متمسكا بدينه الى ان شق راسه نصفين
اما الغلام فامر الملك بسجنه ثم امر حراسه ان يذهبوا بالغلام الى الجبل ويرموه فدعى الغلام ربه (اللهم اكفنيهم بما شئت ) فزلزل الله الجبل تحت اقدامهم ورجع الغلام الى الملك فحبسه الملك ثم ارسله مره اخرى مع حرس الى البحر ولما ركب معهم المركب دعى ربه (اللهم كفنيهم بما شئت)
فجائهم موج عظيم واغرقهم و نجا الغلام فلما راى بعض الناس الموقف ذهلوا فسئلوه كيف نجا من هذا الموج العضيم ؟

قال انجاني الله.

قالوا الله ومن الله

وبدا يدعوهم للدين فاامنوا وذهب الى الملك فذهل الملك فقال له الغلام ان كنت تريد قتلي فجمع الناس في صعيد واحد وخذرمحا من كنانتي وقل بسم الله رب الغلام فا انك ان قلتها قتلتني

وفي اليوم التالي جمع الملك الناس وعلق الغلام على الصليب واخذ رمحا من كناته هو وليس الغلام وقال بسمي انا رب الغلام وكل مره يرمي رمحه ينكسر (حاول 3مرات ) فقال له الغلام الم اقل لك خذ رمحا من كنانتي وقل بسم الله رب الغلام فانك ان قلتها قتلتني

فقال الملك بسم الله رب الغلام ورمى السهم وقتل الغلام فبدا الناس يهتفون (امنا برب الغلام امنا برب الغلام امنا برب الغلام) فقال حارس الملك ياسيدي قد وقع ماكنا نحذر
فدارت معاركتين مابين المؤمنين وبين الملك انتصر المؤمنون في الاولى وهزموا في الثانيه فخيرهم الملك اما الرده او الموت حرقا فختاروا نار الدنيا على نار الاخره فحفر لهم اخدودا هو اعضم اخدود على وجه الارض وملاءه بالحطب وقيل ايضا بالزئبق (والله اعلم) قال صلى الله عليه وسلم (الاخاديد 3اخدود بفارس واخدود في العراق واخدود اليمن) وقال المؤرخون واعضمها اخدود اليمن فنقادوا كالريح المرسله للقاء ربهم 20الف مؤمن لم يرتبك منهم احد الا امراه واحده ارتبكت على رضيعها البريء فانطق الله الرضيع (اثبتي ياماه فانك على الحق) فنطلق احد حاشية الملك وهو يهتف (طفل في المهد يينطق) وكان الملك وحاشيته قد وضعوا اسره حول الاخدود ليتسلوا بتعذيب ولم يعلموا ان الله قد اخذ ارواح المؤمنين قبل لن تمس اجسادهم النار وفي يوم القيامه بشراهم ان الله قد حرم اجسادهم على النار لانهم قبلوا ان يحرقوا بنار الدنيا لوجه الله

الاواحد من المؤمنين كتب الله له النجاه فهرب الى بلاد الشام حيث ملك الروم وطلب مساعدته فرفض ملك الروم قائلا انا لااستطيع مساعدتك ولكني سارسلك بطلب الى ملك الحبشه فهو نصراني على ديننا وقريب منكم فتوجه النجراني بطلب الى ملك الحبشه فجهز ملك الحبشه له جيشا عضيما وزوده بخيرة القاده عندهم ارياط وابرهه الاشرم وجتاحوا اليمن ودارت معركتا ضروس بينهم وبين ملك اليمن وانتهت الى ان دمروا جيشه وقوته واختار بنفسه ان ينتحر غرقا ورمى بنفسه وخيله في البحر

وهكذا انتصر المؤمنون النصارى على اليهود في اليمن وخضعت بعد ذلك اليمن لحكم الحبش ولاحظ ابرهه ان الكعبه هي مهوى افئدة العرب وتجذب العرب اليها من كل مكان ففكر ببناء كنيسه منافسه لها فبنى كنيسة القليس اعظم كنيسه في زمانها سماها العرب بالقليس لعظم ارتفاعها

مما اثار حفيظة العرب عليه فدخل احد العرب الكنيسة ليلا وقضى حاجته فيها ولطخ جدرانها مما اثار غظب ابرهه وعزم على هدم الكعبه وجهزا جيشا عظيما مسلحا باقوى الاسلحه قوامه 20الف جندي ويتزعمهم فيل عضيم فتصدت له احدى القبائل العربيه وهي تعلم انها سوف تهزم امام قوته ولكنها واجهته دفاعا عن الكعبه المشرفه التي وضعها الله امانه في اعناقهم من عهد نبي الله ابراهيم عليه السلام وهزموا بالفعل امام قوة ابرهه وواصل ابرهه مسيرته وعبر الطريق الذي يعرف اليوم( بطريق الفيل)

مابين اليمن وجنوب السعوديه لكن مشكلة ابرهه الوحيده انه لم يكن يعرف طريق الكعبه وكان هذا هو السلاح الوحيد الذي بيد العرب ولكن حدثت خيانه من رجل من اهل الطائف يقال له (ابي رغال ) لان الكعبه لم تكن مقدسه بالنسبة لهم ولانه ربما يكون طمع باي نوع من المصالح مال ونحوه فتوجه مع ابرهه ليدليه الطريق ولكنه توفي في الطريق واعاده ابرهه الى الطائف حيث دفن واصبح قبره مرجما الى يومنا هذا
وواصل ابرهه مسيره حتى قبظ على اسير عربي يقال له نفيل ابن عمرو فلما اقترب الجيش من مكه ظربوا لهم مخيما وسرق الجيش 200 من ابل عبد المطلب فتوجه عبد المطلب لمقابلة ابرهه فبهر ابرهه بجماله فحتار كيف يستقبله ايجلسه الى جواره بالسرير فيكون رفعه الى مقام الملوك
او يجلس معه على الارض والمفروض ان يكون ابرهه على السرير وعبدالمطلب على الارض فسئله ابرهه: ماذا تريد؟

عبدالمطلب: ابلي.
ابرهه: كنت اضنك ساتحدثني عن البيت فاذا بك تحدثني عن الابل

عبد المطلب: انا رب الابل اما البيت فله رب يحميه

فامر ابرهه جيشه بارجاع الابل لعبد المطلب وتوجه عبد المطلب الى مكه وامرهم ان يفروا الى الجبال لان ابرهه قادم بعد قليل فتوجه اهل مكه الى الجبال وقلوبهم تتقطع حزنا على الكعبه المشرفه لاذوا الى الجبال ليروا ماذا سيفعل ابرهه بالكعبه لايعلمون انهم سيرون ماذا يفعل الله بابرهه
ولما دخل ابرهه مكه وراى الكعبه امامه اطلق سراح نفيل فتوجه نفيل الى الفيل وقال له لاتضرب فانك في بيت الله المحرم فمشى الفيل قليلا فهمس نفيل في اذن الفيل لاتظرب فانك في بيت الله المحرم ومشى الفيل قليلا الى ان وصل مابين الصفا والمروه وهمس في اذنه نفيل للمره الثالثه وذهب الى الجبال وبرك الفيل بعدها والفيله عادة لاتبرك فبدا ابرهه يجبره على التوجه صوب الكعبه بالجر مره والضرب مره ولكن الفيل ظل باركا فاذا امره بالتوجه صوب الشام يهرول صوب اليمن يهرول صوب المشرق يهرول صوب الكعبه يبرك وبينما هم على هذه الحال فاذا بلفيل يلمح طير الابابيل قادمتا في الطريق فينقلب هاربا وماهي الالحضات وطير الابابيل تغطي السماء واصبحت الدنيا عليهم ليلا معا انها في عز الضهيره وبدا القصف بابرهه وجنده
حسب ماذكرت(سورة الفيل ) بان ارسل لهم طيرا ابابيل وطير الابابيل ليست اسم نوع من الطيور وانما ابابيل سمتها العرب بهذا الاسم لكثرتها ولااعتقد انها من طيور الدنيا وهذه الطيور كل طير منها كان يحمل 3 حجاره من الطين المطبوخ في جهنم حجره في فمه و2 في رجليه ومسجل عليها اسم الشخص الذي سوف ترميه ماعضمك يارب وهذه الحجاره تختر اجسادهم
وتفتتها ولقد علم اهل اليمن بالهزيمه حينما راو ان الفيل العضيم قد عاد اليهم لائذا بالفرار علموا ان الجيش قد هلك اما ابرهه وما ادراك ما ابرهه
فقد كان له شان اخر مع الله فلم يهلك في لحظته وانما ابقاه الله ليريه عجائب قدرته حين بقي في مكه وهو يتظور من الالم ويرى جسده يتقطع امامه 60يوم تقريبا الى ان نقل الى اليمن ومن ثم الى الحبشه حيث لفظ انفاسه الاخيره قيل انه انصدع صدره وخرج منه القلب وبعد هجوم ابرهه ب50 يوم تقريبا ولد الهادي البشير محمد صلى الله عليه وسلم وعلى سائر الانبياء والمرسلين الى يوم الدين