السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
ان ما يسمى بالصلب ( المزعوم ) عند النصارى ما هو في اعتقادهم سوى معركة بين الخير والشر تتمثل اطراف هذه المعركه كما جاء بكتبهم بالاتي :
الاب : يمثل الحب والخير .
الشيطان : يمثل الشر .
الابن : الضحيه ( الفداء المزعوم ) او خروف قائم كانه مذبوح كما راى يوحنا في رؤيته .
الصليب : اداة القتل .
جمهور العدو : امم وشعوب اسرائيل بالمجمل وطالبت بموت الضحيه شر ميته .
جمهور الاتباع : تلاميذه الذين انقسموا بين خائن وناكر ومتفرج .اي تملكهم الشيطان جميعا .

نتيجة الجوله الاولى :
الابن : موت الابن بناسوته ولاهوته لاننا لو قلنا بناسوته يعتب علينا النصارى ان لاهوته وناسوته لا ينفصلان .
جمهور العدو : تحقق الهدف الشرير للجمهور فاخذ يصفق ويبصق ويركل ويرقص على جثة الميت .
الشيطان : في اسعد لحظات عمره .
الاب : ينظر ولا يفعل شيئ فهو يريد من البدايه موت ابنه بطريقه شريره ليتحقق الحب للبشر وليغفر لهم اي الغايه تبرر الوسيله عند الاب .
النتيجه : انتصار باهر للشر .
العبر والدروس المستفاده في الجوله الاولى : الاب لا يملك ان يغفر الا بحدث تراجيدي مؤثر وليذهب ضحيته من يذهب فهو مصدر الخير والحب . فاذا لم يرى الشاشه مغطاه بدماء ابنه لن يغفر معصية اكل ادم وحواء من الشجره نعم يااخوان كل المشهد اعلاه يتعلق بعملية اكل وما لحقها من معصية للله . اما الجوله الاولى فكانت تكفير عن هذه المعصيه .
العقل المؤمن يسأل : كيف سنؤمن في هذه الجوله التي انتصر فيها الشر ؟ بمعنى : كيف سنؤمن بالصلب وهو من الشيطان لان كل ملاحظناه في الصور السابقه هو شر والشر عند النصارى مصدره الشيطان (حسب زعمهم ) اذن كيف سنؤمن بهذه الصوره الشيطانيه .

الروايه الاسلاميه :
- هذه الصوره الشيطانيه غير موجوده فالله غفر الخطيئه بمجرد التوبه والاستغفار .
- لا يوجد ابن يوجد نبي جاء الى الجمهور الذي ضل عن عقيدة موسى نبي الله ليصلح لهم ما افسدوه .
- مكر الشيطان لقتل هذا النبي الا ان الله اذل الشيطان واتباعه ورفعه اليه وجعل مكره في نحره .
- اتباع النبي : منهم الصالحون المؤمنون الذين حملوا رسالته ومنهم فاسقون ضلوا الطريق بعده .

النتيجه : صوره يتنصر فيها الخير على الشر ويذل فيها الشيطان واتباعه .

فايهما احرى بالتصديق ؟ رواية النصارى ام الروايه الاسلاميه !!!!!!!

الجولة الثانيه :
- بعد ثلاثة ايام يسيقظ الابن- كما سبقه اخرون في الاستيقاظ وساروا في الشوارع بعد صلبه- يسيقظ من قبره (طبعا بعد مسح الاثار المذله للجوله الاولى والتي لن اذكرها لكي لا يظن النصارى باننا نسيء لهم ولو كنا ذكرنا بعضها ) وحراس القبر بين مغشي عليه وهارب ومن راى الحدث يخبر رئيسه الذي اعطاه راتب شهر اوشهرين لكي يسكت ويكتم الخبر طبعا لم تكن هناك قناة الجزيره لتبث الامر فعدم وجود تكنلوجيا اتصالات ساعدة بشكل رئيسي بكتم هذه الاخبار ومرت مرور الكرام .
- يتفاجا اتباعه به ويتعشى معهم ويصعد الى السماء . انتهى .

نلاحظ ان الجولة الثانيه لو انها حدثت فعلا لامن اهل الارض جميعا (قديسون يتمشون في الشوارع ليلا والابن المصلوب يتمشى ايضا ) وما بقي شخص لا يعبد الله وحتى الجمادات لامنت ولكن ماذا حدث فعلا الامر يمر مرور ا لم يرى التاريخ مثله .

الروايه الاسلاميه للجوله الثانيه :
هذه الجوله غير موجوده لكن من اثر الصدمه في الجوله الاولى ونتائجها اصاب البعض انهيار عصبي مما ادى به الى الهذيان فاخذوا يسوقون المبررات للهزيمه حال اي انسان مهزوم ولايريد لكيانه ان ينتهي .

مصادر النصارى على الروايات اعلاه : مصادر لكتابات مزعومه يقال انها مترجمه عن كتابات اخرى والتي هي بدورها مترجمه ايضا عن لغه لم يتحدثها احد من الجمهور السابق الذكر ولا التلاميذ ولا حتى الابن وهي ايضا لا يوجد لها سند علمي بمخطوطات صحيحه .
المصادر الاسلاميه : تتمثل بالقران الذي حفظ في السطور والقلوب وضمن وثائق متصله بالنبي محمد (صلى ) (الذي لا ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى )وكذلك الاحاديث النبويه الشريفه المنقوله بسند متصل بطريقه علميه لم يشهد لها التاريخ .

والله الموفق .....