اقتباس
اذا اختار النظام السياسي الحل الثاني وهو منع تحويل الديانة بالكلية كما منعوا تغيير الملة ...فقد استعادت الكنيسة هيمتنها ومنعت التناقص المستمر ودحرت خطر الانقراض واي حالة داخلية سيتعاملون معها تعامل وفاء قسطنطين... في الدير لا يرى الا سماء الدير وارضه او ربما لأسود وادي النطرون ..وكلا الحالتين مكسب للكنيسة .
للأسف أن الكنيسة تخرج علينا بشعارات المحبة والسلام التي ليس لها هدف سوى الدعاية لبضاعة راكدة وفاسدة لا تقدم أي شئ مفيد للبشرية وهي المسيحية, ثم تطبق الكنيسة مبدأ الإكراه وبث سموم العداوة ضد المسلمين في الأطفال, ومع كل هذا يتناقص أعدادهم وينتشر الإسلام في كل البقاع, فلا يبقى لهم سوى إثارة الفتن والركوع للقوى العظمى والتمسح بأحذيتهم والتذلل لهم بدموع التماسيح الكاذبة,

اللهم احفظ بلدنا الحبيبة من هؤلاء المثيرين للفتن وكل بلاد المسلمين.....