إلى القس جورج خليل و يوسف إبراهيم من القناة الأرامية: أخطاء علمية مزعومة في القرآن
أولا لقد أضحكتم العالم الإسلامي و الغربي كذلك لما اسدللتم بتأويلات َلفقهاء القدامى٠ فهل كان يعرف هؤلاء العلماء العلم الحديث حتى يشرحوا القرآن كما يجب؟ فتفسيرهم كان مجرد تأويل عكس ما حدث في كتابكم المقدس الذي ُحِرَف بعدما إختلط عليهم الأمر فكتبوا من جديد كتابكم المقدس حسب معطيات الفكرية في ذلك الوقت: مثلا أضافوا أن الله إ ستراح في اليوم السابع لأنهم لم ينتبهوا لفقرة في كتابكم المقدس التي تشرح بأن اليوم لا يعني أيام الأسبوع بل فترات زمنية نسبية


٠
لنبدأ إن شاََء الله الرد على إَتهامات القس جورج خليل و يوسف إبراهيم من القناة الأرامية:
ـ يقولان بأن القرآن أخطأ في كروية الأرض و أنا أسئلهما: ما معنى سطح؟
سطح معناها بالإنجليزي: surface
و للكرة سطح أليس كذلك!!!!! و أسئلكما: ألا تقولا لقد مددت الفراش على الأرض!!! فأنتما بنفسكما و بتأويلكما الأعوج تنفيا كروية الأرض٠
فالله يطلب منا أن نرى كيف خلق سطح الأرض: أي شكل السطح و هو كروي٠
و لنرى الآن الآيات القرآنية التي تـتكلم عن كروية الأرض و أنها تدور حول نفسها:

ابن حزم ينقل إجماع القرآن و السنة و أئمة المسلمين على كروية الأرض و السماء
الفصل في الملل و الأهواء و النحل 1/349 فما بعدها

' قال أبو محمد: وهذا حين نأخذ إن شاء الله تعالى في ذكر بعض ما اعترضوا به وذلك أنهم قالوا إن البراهين قد صحت بأن الأرض كروية والعامة تقول غير ذلك وجوابنا وبالله تعالى التوفيق إن أحداً من أئمة المسلمين المستحقين لاسم الإمامة بالعلم رضي الله عنهم لم ينكروا تكوير الأرض ولا يحفظ لأحد منهم في دفعه كلمة بل البراهين من القرآن والسنة قد جاءت بتكويرها قال الله عز وجل: { يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل‏ }.

فالأرض مدت لكي يأخد سطحها الشكل الكروي