إلى القدس فى ذكرى الإسراء والمعراج
قسما بمن أسرى إليك بعبده
سيعود جيش محمد سيعود ُ
يا قدس يا أغلى البقاع استبشرى
بالنصر فالنصر المبين أكيد ُ
يوما سيجمعنا اللقاء حبيبتى
فتبسمى راياتنا ستسود ُ
سنزيل أقذار اليهود جميعها
ولسوف ينبت فى يديك ورود ُ
سنحيل جيش الغاصبين إلى الثرى
ورؤوسنا نحو السماء صعود ُ
والله لن يجدوا بنا من رأفة
فهم ُ خنازير أتت وقرود ُ
الضعف لازمنا قديم إنما
قد بان عزم للقاء حديد ُ
آن الآوان لكى نفاخر أننا
جيش النبى يقودنا التوحيد ُ
فى جيشنا المقدام عاد وخالد
وأبو عبيدة قد أتى ويزيد ُ
خيل الجهاد إليك أسرع عدوها
وسيوفنا فوق الرؤوس رعود ُ
السيف حطم للقيود ومالنا
نرضى بأن تبكى السيوف قيود ُ
للحور نمضى باسمين فحبنا
للموت فى حر الوطيس شديد ُ
سنعود بالوعد الذى فى قلبنا
وبسورة الأنفال نحن نعود ُ
اللهم أنت ربى لا إله إلا أنت خلقتنى وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك على وأبوء بذنبى فاغفر لى فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت
المفضلات