قال تعالى

((مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي أَنفُسِكُمْ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلاَ تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ))22 -23 الحديد

بالفعل لماذا الحزن على ما فاتنا ؟

ولماذا الفرح بما أتانا؟

فما من مصيبة أصابتنا إلا في كتاب قبل أن تحصل واقعا؟

وما من عطاء أتانا إلا في كتاب قبل أن يأتينا واقعا؟؟

فلا فرح ولا حزن