بسم الله الرحمن الرحيم

أوردت جريدة القدس التي تصدر في فلسطين اليوم 27 أيلول هذا المقال
مسلموا البوسنة بينهم أقليةمن أصول عربية قديمة تسمى
(عربجيتش)

سراييفو ،عبد الباقي خليفة –لم يتمكن الباحثون في التاريخ الأسلامي
من تحديد هوية البوسنيين الحقيقيين ،وما اذا كانوا من (الأليريين)سكان
البلاد الأصليين الذين استقروا في المنطقة منذ الألفية الثانية قبل الميلاد
،أو هم من السلاف الوافدين
وورد في المقال أنه في عام 1408 تعرضت البوسنة لحملة عسكرية
بابوية أمر على أثرها الملك سيغموند بقتل من وصفهم بالمتمردين
البوسنيين (ذكورا واناثا وصغارا)مما دفع الملك هيرسك هرفوي الى
الاستنجاد بالعثمانيين الذين لبوا النداء وألحقوا هزيمة منكرة بالغزاة
سنة 1415،حيث دخل البوسنيون في الأسلام أفواجا بمحض أرادتهم ،
بعد أن أعلن محمد الفاتح في مرسوم شهير حرية العبادة لجميع سكان
البوسنة وحماية أماكن العبادة للمسيحيين،وهو ما شجعهم على الدخول
في الأسلام طواعية ......
وورد في المقال أن هؤلاء اختلطوا بالبوشناق وتصاهروا معهم وهم
أكثر المدافعين عن البوسنة والاسلام حتى اليوم
وفي سنة 1470 أسس العثمانيون سرلييفو عاصمة البوسنة حاليا ...
وأدى ذلك لانتشار أوسع للاسلاميين الصرب والكروات الذين قدموا
للبوسنة ،وتبوأ المسلمون الجدد مناصب رفيعة جدا في الدولة العثمانية
في وقت قياسي مما يؤكد دخولهم في الأسلام بقناعة تامة دون أكراه،
وقد كان تسعة من كبار الوزراء في الآستانة باسطنبول من البوسنة –اه

قال تعالى : (وما أرسلناك الا رحمة للعالمين )