1 . ( شاوروهن وخالفوهن ).
2 . كذلك ورد بسند ضعيف جداً مع انقطاع عن أنس مرفوعاً : ( لا يفعلن أحدكم أمراً حتى يستشير ، فإن لم يجد من يشيره فليستشر امرأة ثم ليخالفها ، فإن في خلافها البركـــــــة ) .
3 . وروى العسكري عن معاوية : (عودوا النساء ( لا ) فإنها ضعيفة ، إن أطعتها أهلكتك ) .
4 . وروى بسند ضعيف عن عائشة مرفوعاً: ( طاعة النساء ندامة ) كما روي عن زيد بن ثابت مرفوعاً ..
5 . وروي عن أبي بكرة مرفوعاً : ( هلكت الرجال حين أطاعت النساء ..) أما ما ينسب إلى عمر ( رضي الله عنه ) فقد ثبت عنه صحيحاً أنه خالف هذه النصوص كثيراً : فمن ذلك أنه كان " يقدم الشفاء بنت عبدالله في الرأي ويرضاها " ، وأنه استشار النساء في : كم تصبر المرأة على فراق زوجها ؟ وأنه ترك كبار الصحابة واقفين وأخذ يستمع إلى حديث خولة بنت ثعلبة حتى انتهت منه وقال في ذلك ما قال ، ومنه قوله : أصابت
6 . والعجب من العجلوني بعد هذا حين عقب على الكلام على ( الحديث ) بأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( تعس عبد الزوجة " - ولم يخرجه - " فمن أطاعها فقد بدل نعمة الله كفراً ومن ثم لم تكن هذه الروح تجاه المرأة مقتصرة على العوام ومن في حكمهم ، إنما تجاوزتها إلى العلماء ، ولله الأمر من قبل ومن بعد .
7 . ومن ذلك حديث ( اتقوا شرار النساء ، وكونوا من خيارهن على حذر )
8 . ( أعدى عدوك زوجتك التي تضاجعك )
9 . ( ثلاث لا يركن إليها : الدنيا ، والسلطان ، والمرأة )
10 . كذلك فمن ( أحاديث ) المرأة التي يرويها العلجلوني بلفظ : " ما قيل عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( نعم الصهر القبر ) ثم يروى أن بعض العلماء " لم يظفر به بعد التفتيش " وقد صاغه بعض الشعراء في قوله :
11 . ومن هذه ( الأحاديث ) : ( النساء حبالة الشيطان ) رقم 1530 عند العجلوني و 513 عند ابن طولون .
12 . ومنها : ( ضاع العلم بين أفخاذ النساء )
13 . ومن هذه الأقوال المشتهرة : ( طاعة النساء ندامة ) وهو رقم 1648 عند العجلوني الذي يروي أن فيه راوياً ضعيفاً ، كما يروى عن الحسن البصري أنه قال : ما أطاع رجل امرأة فيما تهواه إلا أكبه الله في النار " وهو محمول على طاعتها فيما تهواه من المحرمات ، وقيل : فيما تهواه من المباحات ؛ لأنها تجر إلى المنكرات" ! .
14 . ومن هذه الأقوال المشتهرة : " عقولهن في فروجهن ، يعني النساء " 15 . ومن عجيب ما وُجِدَ في أحاديث النساء المشتهرة على ألسنة الناس - حديث صدره ثناء على المرأة لكن عجزه يخالف ما أمر الله تعالى به ورسوله صلى الله عليه وسلم في النساء !.
ونصه هكذا : ( النساء مصابيح البيوت ، ولكن لا تعلموهن )
15 . " من كانت عنده ابنة فقد فدح " ، ومن كانت عنده ابتنان فلا حج عليه ، ومن كانت عنده ثلاث فلا صدقة عليه ولا قرى ضيف ، ومن كانت عنده أربع فيا عباد الله : أعينوه ، أعينوه ، أقرضوه ، أقرضوه ". فأين هذا الكذب الصريح بإسقاط الحج والزكاة من الحديث الصحيح ( من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو وضم أصابعه ) صحيح مسلم ، كتاب البر ، باب فضل الإحسان إلى البنات .
16 . كذلك يروى الشوكاني حديث ( أجيعوا النساء جوعاً غير مضر ، وأعروهن عرياً غير مبرح ) وهو لا أصل له . وكذا : أعروا النساء يلزمن الحجال ، لا أصل له ، وكذا : استعينوا (على النساء بالعري ).