المرجو من طالب المناظرة أن يتأكد مما ينقله, و أن يعيد البحث فهو قام بنقل خاطئ لعدد الآيات.

الإسراء 88 ( قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا )

مريم 33 ( وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا ).

الأحزاب 40 ( مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا ).

يونس 5 ( هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ )

و الحمد لله كثيرا, فأرقام الآيات كما وضعها تحيل من بحث عنها سواء كان مسلما أو مسيحي على آيات هي من الروعة لا تخفى إلا على من أعمى الله بصيرته.

الإسراء 88, تحدي للثقلين بأن يأتوا بمثل هذا القرآن و لو اتحدوا جميعا, و هل تمكنوا من ذك ؟ هيهات بين الأماني و الحقيقة.

مريم 33, تصريح بليغ بآدمية المسيح عليه السلام, و هل ينكر ذلك إلا أصحاب العقول النائمة.

الأحزاب 40 : ترد على شبهة يتفانى المسيحي في إثباتها, بأن الرسول الكريم تزوج زوجة إبنه, فنزلت الآية لتضحظ من يقول مثل هذا القول.

يونس 5 : معجزة علمية لا ينفيها إلا الجاهل, فالشمس و كما أثبت العلم ذلك هي ضياء الأرض أي مصدر الضوء في النهار, أما القمر فما هو إلا نور خافت يعكس ما يأتيه من ضوء الشمس, و تخبرنا الآية أن القمر ليس قارا بل يتحرك بقوله تعالى ( وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ ), فلو كان قارا لقال عنه كما قال عن الشمس ( وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ) يس 38, و بمنازله كما قال عز وجل علم العرب التقويم الهجري و حساب الأيام. و قد بين الله عز وجل أنه فصل آياته في الكون واحدة واحدة, لمن قرأ القرآن و عقله, و بحث في آياته و استدل على ما فيها من معاني و حقائق علمية.

أما عن الآية 124 من سورة البقرة فلم أجدها سوى فيها و لم أجدها في سائر السور, فإما هذا من تدليس الطالب أو تقصير مني في البحث و الله أعلم.
فإذا و ردت في مكان آخر أغفلته فأطلب من الله العفو و المغفرة, و أن يدلنا الطالب للمناظرة على رقم الآيات صحيحة.