و الآن .....

جئنا الى الحديث عن ذلك الناسوت الذي صنعه الرب من أجل أنه أحب العالم ويريد الخلاص لهم ....

أتدرون من أجل تحقيق ذلك ماذا حل بذلك الناسوت المسكين .....

كتب عليه الرب ان يتألم .....

كتب عليه الرب أن يهان .....

كتب عليه أن يكون مظلوما حيث لم يفعل شيئا فيه خطيئة على حد زعم النصارى ..... ليس له أى ذنب !

سوى أن الرب اختاره ......

سوى أن الرب صنعه ليمتطيه بالتجسد .....

لأن الرب أحب العالم بذله .....

لذا .... فان اساس النصرانية و ترنيمة تباشيرها .....

يتضح بها أن الرب له أفعالا ظالمة وغريبة تحت غطاء الغاية تبرر الوسيلة !!!!!!!


أتحدى من يثبت عكس ما أثبته لكم هنا بالمنطق .....


ومن قلوبنا ندعو لكم ايها النصارى الأفاضل بالهداية .