جزاكم الله خيراً أخي الفاضل ، ونفع بكم

قد يحاول بعض النصارى أن يضفوا على وجهتهم هذه صبغة دينية
فهم يقولون أن هذا تقليداً منهم لليهود الذين كانوا يتخذون وجهة( جنة عدن) (تكوين 8:2)، وبعد تبريرهم للأمر على أنه –أي الشرق- هو المكان الذي رفع منه يسوع( جبل الزيتون)، وهو المكان الذي سيعود منه ..

ونجد آخرين يعترفون أن تقليد الاتجاه إلى الشمس في الصلاة لا يكون إلا في مدينة روما وكذلك بعض مناطق شمال افريقيا حيث اعتاد الوثنينون على بناء واجهات معابهدهم في اتجاه الشمس للمزيد

ويقرون أن هذا الأمر قد نُقِلَ إليهم عن طريق الرسل، ويعددون الآباء والقديسين الذين اتبعوا هذا الأمر

وهذا يجعلنا نتأكد أكثر وأكثر كلما بحثنا في النصرانيات أنهم مبتدعون في عقيدتهم الوثنية هذه، وأنهم هم من يعترفون بأن هذا الأمر وصل إليهم عن طريق التقليد ولم يكن مكتوباً أبداً ( حتى ولو بتحريف)
للمزيد

بارك الله فيكم أخي الفاضل، وهدى بكم