فى سفر اللاويين – الاصحاح 21

10 «وَالْكَاهِنُ الأَعْظَمُ بَيْنَ إِخْوَتِهِ الَّذِي صُبَّ عَلَى رَأْسِهِ دُهْنُ الْمَسْحَةِ، وَمُلِئَتْ يَدُهُ لِيَلْبَسَ الثِّيَابَ، لاَ يَكْشِفُ رَأْسَهُ، وَلاَ يَشُقُّ ثِيَابَهُ، 11 وَلاَ يَأْتِي إِلَى نَفْسٍ مَيْتَةٍ، وَلاَ يَتَنَجَّسُ لأَبِيهِ أَوْ أُمِّهِ، 12 وَلاَ يَخْرُجُ مِنَ الْمَقْدِسِ لِئَلاَّ يُدَنِّسَ مَقْدِسَ إِلهِهِ، لأَنَّ إِكْلِيلَ دُهْنِ مَسْحَةِ إِلهِهِ عَلَيْهِ. أَنَا الرَّبُّ. 13 هذَا يَأْخُذُ امْرَأَةً عَذْرَاءَ. 14 أَمَّا الأَرْمَلَةُ وَالْمُطَلَّقَةُ وَالْمُدَنَّسَةُ وَالزَّانِيَةُ فَمِنْ هؤُلاَءِ لاَ يَأْخُذُ، بَلْ يَتَّخِذُ عَذْرَاءَ مِنْ قَوْمِهِ امْرَأَةً. 15 وَلاَ يُدَنِّسُ زَرْعَهُ بَيْنَ شَعْبِهِ لأَنِّي أَنَا الرَّبُّ مُقَدِّسُهُ».

و بملاحظة نص العدد 13 و 14 نجد أن الرب يرفض زواج الكاهن الا من عذراء كما وضع الارملة و المطلقة فى نفس مرتبة الزانية و المدنسة ؟؟ و من ثم اعتبر فى العدد الذى يليه رقم 15 ان الزواج منهم سيدنس زرع الكاهن ؟؟

كلام غريب و تعصب لا معنى له و ما ذنب المرأة التى مات زوجها لكى تلعن بهذا الشكل و توضع فى مرتبة واحدة مع الزانيات و المدنسات .. و يعتبر زواج الكاهن من أى منهم تدنيس لزرع الكاهن ؟؟

أنا أعتقد و هذا مجرد احساس ان زواج الرسول صلى الله عليه و سلم من السيدة خديجة الارملة لهو درس للبشرية و لكى يظهر منه بشاعة النصوص المحرفة من مثل النص أعلاه الذى يتعصب بلا أى سبب ضد المراة الارملة او المطلقة التى عانت و حرمت ثم يأتى الرب ليكمل عليها و يضعها فى سلة واحدة مع الزانيات و يمنع زواجها من الكاهن لانه ستدنس نسله ؟