بسم الله الرحمن الرحيم
يقول البعض أن شرط صحة النبوة هى التنبؤ به فى السلف السابق وكذلك المعجزة!
معا لنفند ذلك
أولا من تنبأ بنوح؟؟؟؟؟؟؟
ثانيا ما معجزة نوح؟؟؟؟؟؟
وهل عند مجيىء المسيخ الدجال لعنه الله سيؤمن به من ادعى تلك الشروط لأى نبى والتى لم ينزل الله بها من سلطان؟؟؟؟؟؟
واذا كانت شروط النبوة تنطبق على المسيح فلماا لا تدعونه نبيا عاديا؟؟؟؟
معا لنرى موضوع المعجزة
(لأنه سيقوم مسحاء كذبة وأنبياء كذبة ويعطون آيات عظيمة وعجائب حتى يضلوا لو امكن المختارين أيضا)متى24/24
فى البداية لا أعلم كيف لقب الكذبة ب(أنبياء كذبة )كيف يعنى؟؟؟؟؟
ثانيا معنى المختارين هم أصلح الصالحين ...يمكن أن يضلهم هؤلاء الأنبياء الكذبة(لا يسألنى احد كيف نبى كاذب)
اذا ليس من الضرورى أن يكون الصادق بمعجزة وهذا طبعا لا أقصد به نبينالأنه جاء بمعجزات لا حصر لها
واذا كان بمقدور المسحاء والكذبة صنع المعجزات اذا لا يتوقف صدق نبى أو كذبه على المعجزة
و ليس رأيى أنا بل رأى كتابهم يبين أن هناك من تفوق على المسيح فى المعجزات(موسى أعظم من عيسى لأنه أعاد الحياه لعصاه وحولها من مملكة النبات إلى مملكة الحيوان بأن جعل منها حية تسعى)سفر الخروج1:7
وكذلك قال المسيح(أنا لا استطيع ان افعل من نفسى شيئا)يوحنا5/30
ونعرف جميعا مقدار المعجزات الشاهقة التى فعلها المسييح وما جدواها مع معاصريه لننظر معا
(ومع انه قد صنع لهم ىيات عديدة لم يؤمنوا بها)يو12/37و
ورموا المسيح كما رمى الكفار نبينا الكريم .........اذ قالوا
(وأما الكتبة الذين نزلوا من اورشليم فقالوا ان معه بلعزبول)وهو رئيس الجن
كما قالوا على نبينابه جنة
وانظروا ايضا لتشابه نفوس المعاندين فى قبول المعجزة
بعد معجزات المسيح جاءت تلك الآية(من هذا الوقت رجع كثيرون من تلاميذه إلى الوراء ولم يعودوا يمشون معه)يوحنا6/66
وها نحن نرى نفوس الضعفاء فعلت نفس الشىء بعد الإسراء والمعراج
ولكن بفارق أن الله اتخذ على نفسه عهدا فى الإسلام أن ينشر هذا الدين دون معجزة حسية وقد كان وعد الله حيث أصبح أكثر الأديان انتشارا
لذلك معجزة الاسراء والمعراج كانت للتسرية عن نفس الرسولبعد ما لاقاه فى عامه العصيب وليس لتأكيد النبوة.........
وأريد أن أؤكد مرة اخرى ان المسيح لا يصنع شيئا من نفسه بدليل
(فلما ذهب لمقابلة هيرودوس ترجى الملك أن يرى آية تصنع منه فلما فشل عيسى احتقره هيرودوس مع عسكره واستهزأبه....يوحنا6/5
وذلك وان دل انما يدل على ان الله لم يرد معجزة الآن أن تحدث
وبعد ذلك أقول لأى إنسان أننى آمنت بالقرآن وعندما وثقت به وعلمت أنه معجزة الله الخالدة آمنت بمعجزات المسيح .......ولكن ماذا عن من لا يؤمن بالقرآن ولا بأى دين ..هل تعتقدون أنه سيصدق معجزات المسيح والأنبياء غيره...أعتقد 99%لا بالطبع
لذا فإننا قد عرفنا أن هناك غير مرسلين يأتون بمعجزات رهيبة .....ولكن من يؤمن له الناس دون معجزة إذا أمره ليس عاديا لذلك الدين الذى يعتقده أهله بقوة وبدون معجزة هو أقوى من الدين الذى يعتنقه أهله بمعجزات ولكن لا يفهمون منه إلا الفتات
ومعجزة الإسلام وان جحد الجاحدون هى القرآن الذى أعتقد أنه يصبح معجزة أكبر كلما مر الوقت .........ولذلك عرفت تفسير آياته التى تقول
(سنريهم آياتنا فى الآفاق وفى أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق)
(سأوريكم آياتى فلا تستعجلون)
(قل الحمد لله سيريكم آياته فتعرفونها)وما زالت معجزة باقية منذ جاء القرآن إلى الآن ألا وهى
(وإن كنتم فى ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهدائكم من دون الله إن كنتم صادقين.فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار التى وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين)
الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى ولا إله إلا الله ومحمد عبده ورسوله
والآن أؤكد كلام شخص قال لى من فترة (دين النصارى هش كل اللى مخليهم معتقدين فيه بس هو ميلاد المسيح البتولى وده مش أعظم من أى نبى.ربنا يهديهم)
والآن المسلمون الحمد لله يدفعون أى شبهه عن دينهم بدون معجزة حسية ونرى النصارى الذين يدعون المعجزات العظيمة للمسيح لا يفهموا معنى ثالوث إلههم الخروف
المفضلات