قوله تعالى

((وَقَالُوا يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ))6 الحجر

واضح منها أنهم يسخرون بالنبي

وإلّا كيف يعترفون بأنّه نزل عليه ذكر ويتهمونه في نفس الوقت بالجنون؟؟

إذن لا يمكن القول بأن الكلام على الحقيقة فيم يتعلق بإقرارهم بنزول الذكر--إنما هو هزء وسخرية به --- قاتل الله كل من تعرض لرسولنا بحرف

قال إبن عطية في المحرر الوجيز ((وقولهم: { يا أيها الذي نزل عليه الذكر } كلام على جهة الاستخفاف، أي بزعمك ودعواك، وهذه المخاطبة كما تقول لرجل جاهل أراد أن يتكلم فيما لا يحسن: يا أيها العالم لا تحسن تتوضأ.))فما هو الأسلوب البلاغي أو لنقل المسمّى البلاغي لهذا النوع من الكلام؟؟

هل هو استعارة عنادية كقوله (فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ)؟؟

أم هو ما يسمى أسلوب عكس الكلام ؟؟

بانتظار مشاركتكم
__________________
الله اكبر