تدق أجراس الكنائس .....
ويعلق النصارى الصلبان ......
يعبدون يسوع .....
ويعتبرون الههم الواحد عبارة عن أقانيم .... الآب .... الابن .... الروح القدس ....

ولكن الحقيقة أن الههم له اله أيضا !

نعم ....
لا تستغربوا فسأثبت لكم هذا .....

ان لغة الاستسلام لا يعرفها الا الضعيف أمام القوى .....
ولغة الاضطرار لا يعرفها الا اليائس .....
فهل يعقل ان يستسلم كيان عظيم أمام سحق ذاته الا اذا كان هناك أمرا يحكمه .....

فالعادل يكون قويا .....
يجري عدله دون مذلة .....
ولكن ما الذي يجبره أن يكون مسحوقا .....
يتلقى البصقة من الضعفاء ويصمت .....
يتلقى اللطمة ممن خلقهم ويصمت .....
لا يمكن أن نصدق أن أقوى الأقوياء يخضع أو يجري عدلا وهو محل سخرية ....
ثوب قرمزي ....
وتاج شوك .....
ويصفعوه من ورائه حتى يتنبأ لهم من ضربه .....
يبصقون عليه ....
يضربوه .....
وهو صامت .....

يشهد انه لابد ان يسير للصليب ....
لابد أن يموت .....

ومن ناحية اخرى ....
الآب محكوم أن يبذل ابنه الوحيد .....
كل ذلك من أجل أن يتم السماح للآب أن يغفر لعنة الخطيئة الاولى !


اذا الآب لا يستطيع من علياء مجده أن يصدر حكمه .....
الا اذا سجد ..... لا بل أكثر من السجود ..... الا اذا انسحق وأهين ابنه الذي بذله .....

لا أدري أى منطق غريب هذا قد قبلوه وراهنوا به على حياتهم الأبدية ؟!

ربهم ذا الثلاث أقانيم .....
خاضع لاله .....
أجبر الأقانيم ....
أن تخضع وتستسلم .....
للسحق والبصق .....
لللطم والدم .....
للتعذيب وللصليب .....


حتى ينال الآب سلطة تخليص مخلوقاته المسكينة من لعنة الخطيئة الأولى !



لا حول ولا قوة الا بالله .....




أطيب الأمنيات للجميع من نجم ثاقب .









هذه الصورة ملخص للموضوع .....

طفلة تخضع الى المعبود يسوع وتقبله وهو مسحوق .....
بينما يسوع مستسلم وخاضع للصليب لان ليس لديه وسيلة غير الاستسلام للاهانة والسحق .....


فهاهو رب الطفلة عندهم وهاهو رب ربهم .....

والأضعف يخضع للأقوى .....


النصراني ربه الأقانيم والأقانيم ربها الخضوع للدم والمهانة !