يذكر النصارى أن يسوع (الأقنوم الناسوت) قد فداهم بمزاجه

ووهب نفسه كضحية لهم

ولكن هذا الكلام لا يتماشى مع ماذكرته الأناجيل

تعالوا لنرى كم تناقض فى هذا النص الصغير:

39وَخَرَجَ وَمَضَى كَالْعَادَةِ إِلَى جَبَلِ \لزَّيْتُونِ وَتَبِعَهُ أَيْضاً تَلاَمِيذُهُ. 40وَلَمَّا صَارَ إِلَى \لْمَكَانِ قَالَ لَهُمْ: «صَلُّوا لِكَيْ لاَ تَدْخُلُوا فِي تَجْرِبَةٍ». 41وَﭐنْفَصَلَ عَنْهُمْ نَحْوَ رَمْيَةِ حَجَرٍ وَجَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ وَصَلَّى 42قَائِلاً: «يَا أَبَتَاهُ إِنْ شِئْتَ أَبْعِدْ عَنِّي هَذِهِ الْكَأْسَ. وَلَكِنْ لِتَكُنْ لاَ إِرَادَتِي بَلْ إِرَادَتُكَ». 43وَظَهَرَ لَهُ مَلاَكٌ مِنَ \لسَّمَاءِ يُقَوِّيهِ. 44وَإِذْ كَانَ فِي جِهَادٍ كَانَ يُصَلِّي بِأَشَدِّ لَجَاجَةٍ وَصَارَ عَرَقُهُ كَقَطَرَاتِ دَمٍ نَازِلَةٍ عَلَى \لأَرْضِ. 45ثُمَّ قَامَ مِنَ \لصَّلاَةِ وَجَاءَ إِلَى تَلاَمِيذِهِ فَوَجَدَهُمْ نِيَاماً مِنَ \لْحُزْنِ. 46فَقَالَ لَهُمْ: «لِمَاذَا أَنْتُمْ نِيَامٌ؟ قُومُوا وَصَلُّوا لِئَلاَّ تَدْخُلُوا فِي تَجْرِبَةٍ».


1. إذا كان إلها فلمن كان يصلى ويجثو على ركبتيه؟

2. لماذا يقولوا أنه جاء لفدائهم برغبته أين مشيئته إن كان يسأل ربه؟


3. وهل يحتاج الإله إلى ملاك ليقويه؟ منذ متى يحتاج الخالق للمخلوق؟

4. وهل ينام الإنسان من الحزن؟ (هذا عكس العلم بكل المقايس)
.