استمرار الحرب الكلامية بين رئيس الطائفتين المعمدانية والإنجيلية.. فلتاؤوس يعترف بفشل المفاوضات ويتهم البياضي بالسعي للاستيلاء على كنيسته


كتب مجدي رشيد (المصريون): : بتاريخ 7 - 5 - 2008
أكد الدكتور بطرس فلتاؤوس رئيس الطائفة المعمدانية الكتابية الأولى، أنه حصل على وعد من الدكتور القس أندريه زكي نائب رئيس الطائفة الإنجيلية خلال مباحثات أجريت بينهما مؤخرا بعرض القضية مثار الخلاف بين الجانبين على مجلس الطائفة في اجتماعه السابق لاتخاذ قرار بهذا الشأن.
وقال ردا على الدكتور صفوت البياضي الذي يرفض استقلال الطائفة المعمدانية عن طائفته، إن لقاءاته مع الدكتور أندريه كانت تتناول البحث عن تسوية للمشكلة تمهيدا لعرضها على مجلس الطائفة، مشيرا إلى أن القرار أولا وأخيرا في يد المجلس الملي الإنجيلي.
واتهم، البياضي بالسعي للاستيلاء على الكنيسة المعمدانية الأولى من خلال ما وصفه بـ "التفويض غير القانوني" الذي أصدره لممدوح مراد صهر الرئيس الراحل للطائفة المعمدانية دون عرضه على المجلس الملي الإنجيلي.
وقال فلتاؤوس إن هذا التفويض كان تمهيدا لبيع الكنيسة لبنيامين إليعازر راعي الكنيسة المعمدانية المستقلة لتوسيع كنيسته هو ما يعني تدخلا صارخا في شئون الطائفة المعمدانية الكتابية الأولى.
وأضاف أنه لو افترضنا جدلا بأن الطائفة المعمدانية الكتابية الأولى تتبع الطائفة الإنجيلية فإن قانون الأمر العالي 112 الصادر في سنة 1902 والخاص بتأسيس الطائفة الإنجيلية قد حدد مسئولية وكيل الطائفة (رئيسها الآن) بألا يتدخل في شئون المذاهب الأخرى إلا فيما يتعلق بقانون الأحوال الشخصية، وفي هذه الحال يتدخل المجلس الملي العام للطائفة وليس الرئيس.
وأوضح أن إصدار هذا التفويض على هذا النحو مخالف لقانون الأمر العالي وليس قرار رئيس الجمهورية بتأسيس الطائفة المعمدانية الكتابية الأولى كطائفة مستقلة، وكذلك مستندات ووثائق وزارة الداخلية التي تؤكد ذلك.

http://www.almesryoon.com/ShowDetail...D=48336&Page=6