سأنتصر بإعاقتي

يعانقني الهم في منتصف الليل

فتستيقظ أحزاني المزروعة

في قلبي

و من بقايا الأجساد الفانية

أعلن الأستسلام

أعلن الأنهزام

فلم أجد الأمل في سمائي

بحث عنه في السجون

بحث عنه في هدير السكون

بحث عنه في لغات البشر

و لم أجده

فحملت إعاقتي على كفي

و جلست بين أنياب الظلام

أذرف دمعة تلو دمعة

تروي عطش حزني

فترتعش الحروف في كياني

شربت من اهاتي حسره

ومن دمعي المغلوب قطره

فيا أيها الأمل المنشود

يعصرني الشوق إليك

أناديك في درب الليل

أسأل عنك الأمس البعيد

تراك هل ستعود ؟

أم أنك ستتركني في بطن الأحزان ؟

لا تكن كالبقية من البشر

لا تكن كاللذين من إعاقتي

هجروا عزفي




بقلم

رفيدة & يونس