بدون تطويل فى الكلام :

إنجيل يوحنا : الإصحاح 10


7 فقال لهم يسوع ايضا الحق الحق اقول لكم اني انا باب الخراف. 8 جميع الذين أتوا قبلي هم سراق ولصوص.ولكن الخراف لم تسمع لهم. 9 انا هو الباب.ان دخل بي احد فيخلص ويدخل ويخرج ويجد مرعى. 10 السارق لا يأتي الا ليسرق ويذبح ويهلك.واما انا فقد أتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم افضل. 11 انا هو الراعي الصالح.والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف. 12 واما الذي هو اجير وليس راعيا الذي ليست الخراف له فيرى الذئب مقبلا ويترك الخراف ويهرب.فيخطف الذئب الخراف ويبددها. 13 والاجير يهرب لانه اجير ولا يبالي بالخراف. 14 اما انا فاني الراعي الصالح واعرف خاصتي وخاصتي تعرفني 15 كما ان الآب يعرفني وانا اعرف الآب.وانا اضع نفسي عن الخراف. 16 ولي خراف أخر ليست من هذه الحظيرة ينبغي ان آتي بتلك ايضا فتسمع صوتي وتكون رعية واحدة وراع واحد. 17 لهذا يحبني الآب لاني اضع نفسي لآخذها ايضا. 18 ليس احد يأخذها مني بل اضعها انا من ذاتي.لي سلطان ان اضعها ولي سلطان ان آخذها ايضا.هذه الوصية قبلتها من ابي.

19 فحدث ايضا انشقاق بين اليهود بسبب هذا الكلام. 20 فقال كثيرون منهم به شيطان وهو يهذي.لماذا تستمعون له. 21 آخرون قالوا ليس هذا كلام من به شيطان.ألعل شيطانا يقدر ان يفتح اعين العميان



ها هو اليسوع يسب كل من أتوا قبله من أنبياء .... و يسب أبوه يعقوب لأنه سارق الخراف .... و يسب موسى لأنه أمر اتباعه لدى خروجهم من مصر بسرقة ذهب المصريين ...... و يجد أن ربوبيته و عظمته لا تتحقق إلا بالتحقير و التقليل من شأن كل من سبقوه ..... هذه هى أخلاقك يا يسوع ..... و من الذى يأتى من نسل اللصوص و السارقين ؟ .... أليس مثلهم سارق و لص أيضاً ؟؟؟؟؟ .... أليسوا هؤلاء أجدادك الذين أتيت للحياة عن طريقهم ؟؟؟؟ .... عموماً فكلهم قد ماتوا مُعززين مُكرمين ، أما أنت فقد نُلت حقك من التجريس و التهزئ و السُبّة و المعرّة و الخزى ما لم يناله أحد قبلك ..... فإهنأ بما أتته يداك يا شريف بالقوى !

و ها هم أبناء الله ، أو الخراف من اليهود (فما عداهم من الكلاب طبقاً لأقوال اليسوع ..... كلاب حتى و لو أكلوا البرسيم ، فهم كلاب!) ينعتونه بأنه قد تلبّسه الشيطان .... و هذه الحقيقة ، فمن يسب من سبقوه من الأنبياء ، هُداة البشرية ، و يدعى الشرف له وحده ما هو إلا شيطان رجيم و يستحق ما جرى له من مهانة و تحقير !

و هذا هو ما يقوله القرآن عن ما سبق من الأنبياء و الرُسل (عليهم الصلاة و السلام أجمعين)


البقرة :

مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ (98)

و كأن القرآن يرد على كلام اليسوع بهذه الآية !


البقرة

) آَمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آَمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (285)

ليس هناك رسول أو نبى حرامى أو لص .... بل كلهم مُختارين و مُصطفين من الله

النساء

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا آَمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا (136)


النساء

إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا (150) أُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا (151) وَالَّذِينَ آَمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ أُولَئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (152)

و كأن اليسوع يُشابه الفنان الراحل : توفيق الدقن فى كلمته الشهيرة و هو يُمثل دور شخص سكّير ( و نحن نعلم علاقة اليسوع الحميمة بالخمر فى قانا و ما بعدها فى ليلة الصلب !) عديم الشرف يقول و هو يهذى : أحسن من الشرف مافيش ! ..... فعلاً : أحسن من الشرف ما فيش ! ..... و إنت الشريف يا يسوع و كلهم حرامية !