اقتباس
اقتباس
أرسل أصلا بواسطة ismael-y
هل افهم اخي جمال أن العزل بصفة عامة حرام و يستوجب حكم القتل?? ليسموه افساد على الأرض أو افساد على قماش أو ....


أرسل اصلا بواسطة المهندس زهدي جمال الدين محمد
والله يا أخي هذا سؤال فقهي يحتاج إلى تأمل بعض الشيئ

ولا تأمل ولا حاجة يا مهندسنا الحبيب
كل ما هنالك : أن المنى هذا هو ماء الحياة الأول الذي يصب في الأرحام .كما هو معلوم ! لكن بحقه
من لدن ادم الى يوم القيامة !
فالله لم يخلق الناس عبثا ولن يتركوا سدى ـــ قالها امير المؤمنين عمر بن عبدالعزيز بن مروان خامس الخلفاء الراشدين ـــ
وللتاكيد لو ان احد الناس اخذ الماء العادي الذي يُشرب فلوثه بطريقه او باخرى الا يكون من المفسدين في الأرض ؟ طبعا مفسد وانتم جميعا تعلمون ما حدث من العالم اجمع لما لُوث ماء الخليج العربي ايام حرب العراق .
المهم ان المنى اى منى الرجال ـــــــ ولا حرج في هذا شرعا في الإسلام اى حينما نتحدث بديننا ـــ المهم ان المنى هو كما هو معلوم ماء الحياة الذي يصب في الأرحام فإخراجه في غير موضعه افساد ليس في الأرض وفقط وانما افساد لكينونة البشرية ولذا جعل الله تعالى الزواج سنة له في الخلق وسنة المرسلين وسنة الصالحين ومن لا يفعله ـــ اللهم استرنا ـــ باى ادعاء فهو كاذب يكذب كذوب كذاب متفنن في الكذب على نفسه وعلى الناس وعلى الله تعالى وعلى الرسل كذالك لو ادعوا ان عيسى لم ولن يتزوج فقد ثبت شرعا في الإسلام انه سيكون له من الزوجات ما ليس لغيره .
المهم حتى لا اخرج من الموضوع
أعطيات الله تعالى للبشر على نوعين كما هو معلوم من التمليك
تمليك منفعة + تمليك عين
يعنى مثلا تملك الرجل لزوجته في الإسلام تمليك منفعة اى ينتفع الرجل بالمرأة ولا يملك اصلها او عينها الا الله تعالى . ومثله تملك الأب لابنته وعلى اخته ........ الخ
وعلى العكس كذالك : تملك المرأة لزوجها في الإسلام تمليك منفعة اى تنتفع المرأة بزوجها ولا يملك اصله او عينه الا الله تعالى . ومثله تملك الأم لابنها وعلى اخوها ........ الخ
ونلحظ هذا جدا مثلا في تملك بنى البشر للحيوان انه تمليك منفعة لا عين "" وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ "" انظر لتركبوها وزينة وفي البهائم مثلا لأكلها او النسك لكن لا لنركبها .........الخ
وتملك الانسان لجسده كذالك تملك منفعة لا عين "" وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً "" لأنك لا تملكه لذاته وانما للانتفاع به وفقط فلا تأكل حراما ولا تشرب حراما ولا ......الخ
المقصود ان المنى يستعمل على مستوى البشر فيما اعده الله له لا لشيئ غيره مطلقا كما يفعل بعض البهائم من البشر غير صحيحي الفطرة من شربه اى المنى وطبخه كما يفعل بعض السحرة ......الخ
فتمليك الله لنا للمنى للانتفاع به فيما يعلم الناس وكما هو معروف ومشهور وغير ذالك فلا يصح عقلا ولا نقلا

بالنسبة للعزل في الإسلام وباختصار
انه يفعل اذا خيف على الأم من الحمل لأي سبب كان وكذا يباح لئلا يقع المرء في حرام
والله اعلم
اما طبيا ففي وقت اخر لضيق الوقت جدا جدا