بسم الله الرحمن الرحيم


يا اخي المسلم ان كتاب الله قال ان نجادلهم بالتي هي احسن و لكم اخواني عبر من القرآن و السيرة النبوية كيف لنا ان نعامل رفقائنا النصارى.

{ يا أيها الناس إنّا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا }(1).
لم يميز القرآن بين مسلم و مسيحي هنا و لم يميز بين يهودي و عربي و اعجمي بل اوضح ان احد اهداف الخلق من ذكر و انثى بتغاضي عن كل شيء من عقيدة و الخ المهم هو ان نعرف كيفية ان تعايش مع بعضنا البعض شعوبا و قبائل و طوائف.

{ ولو شاء ربّك لجعل الناس أُمةً واحدةً ولا يزالون مختلفين }اكد القرآن على اهمية الاختلاف النمطي و الفكري بين الشعوب وان الله لقادر ان يخلقنا امة مسلمة واحدة لكن الله يعلم ما لا نعلم.


{ لا ينهاكم اللهُ عن الذين لم يُقاتلُوكم في الدين ولم يُخرجوكم من دياركم أن تبرُّهم وتُقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين }حتى و لو شتموا و يجب علينا احترام خصوصيتهم و يدعوا الله في القرآن ان نعدل مع اعدائنا و من يودون ان يقتلوننا و اتوقع النصارى رفقائنا فيجب ان نجد حلا عوض عن تلك الحروب الطائفية التي ينها عنها الاسلام.
و كمان دليل رائع من القرآن و انه يعلم ان ليس لنا حق بأن نشتم الاخر فيشتم الهنا بدون علم { ولا تسبّوا الذين يدعون من دون الله فيسبّوا الله عَدْواً بغير علم }[/COLOR]و اخوننا النصارى فعلوا هذا الشيء ففي بعض مواقعهم شتمناهم و شتموا الهنا و هو الله الذي لا اله الا هو ويوجد مقال حقيقة كان بشعا الى ابعد الحدود بعناونه الصريح بشتم اله القرآن , ان الله طلب منكم الا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله و هم لا يعلمون انه الرحيم الرحمن الملك القدوس المؤمن المهيمن.
و الى كل مسلم ان اردت ان تثبت ان ديننا هو دين تطبيقي عملي و ليس مجرد كلام معجز و سامي لا يطبق لربما لتكون عاقبتنا اسوء منهم لان بين يدينا منهاج الحياة يدعوا الى كل ما هو يرتقي بحياة الشخص من جميع الناوحي لكننا لا نطبقه.

رجاء و رجاء حار نقل الصورة الصحيحة للأسلام من دون ان ننسى من هو المسيح عليه السلام ومن هي امه عليها السلام فلابد لنا قراءة القرآن و تدبر فيه و معرفة عقيدة الاخر حتى لو كان لنا عليها بعض المأخذ ان كبرت و ان صغرت لكن عنوان ديننا هو الرحمة لبني البشر و الاسلام ليس كلمة فمن شهد ان لا اله الا الله عليه ان يعمل بفرائضه و عليه الابتعاد عن نواهيه فكيف لنا ان نشتم من اوصى الرسول بهم و اعطنى الله الواحد طريقة مجادلتهم و هي الحسنا و احترام كتبهم حتى لو اخذنا عليها ماخذنا فاحترام لأسم التوراة و احترام لاسم الانجيل و احترام لنبي الله موسى كليمه و لكلمة الله علينا تحمل من نعتونا بما لا يليق فهم لم يحترموا في البداية دينهم و كل شخص ينطلق من معتقد و من كان لا يرى امانه في قلبه فالينتظر لحين دخوله الى قلبه فحين يدخل الامان الى قلبك اخي و اختي الاعزاء ستحترم اخاك المسيحي حتى لو تمادى و تطاول علينا و على ديننا فإن جادلوك يجب عليك ان تجادلهم بالتي هي احسن هذا ما قله اسلامنا ورسولنا واله ادم و نوح و موسى و المسيح و الانبياء الاطهار.

رجاء اخوتي ان نترفع عن شتم ما قدسوه و اجلوه لربما لأنه ناقص فنقد ينقص من قيمته و يغير وجهات العديد من المسيحين اتجاهه اما ان بدأت موضوعك بالشتم و اطلاق الصفات الهدامة التي تدعوا الى لقتتال الطائفي وهذا شيء نعوذ بالرحمن منه فإن الفتنة نائمة لعن الله من ايقذها و نسأل الله عز و جل ان لا نكون نحن الملعونون و من نيقذها فاليشتموا كما ارادوا ديننا كامل و عقيدتنا كاملة بشهادة العدو قبل القريب فلن ينقصها قول هذا و ذاك, و اتمنى ان لا تردوني و موضوعي خائبين و اتمنى ان لا ارى شتائم اخرى تخرج من افواه المسلمين اتجاه النصارى فهل تعلم ان شتمت نصرانيا و سامحك بالله عليك ان تعيب نفسك و تنظر الى قلبك اهذا هو ديني ان اجعل (مع احترامي للنصارى) يهزئون بي و يركبوني اثام انا بغنى عنها ما زال كتاب الحياة رائعة الله على الارض القرآن الكريم بحوذتي و الله اني اخاف ان تكون عاقبتنا اهول منهم في متناول ايدينا خطاب من الله من وحدنا به افلى علينا ان نجادلهم بالتي هي احسن و اعود و اقول ديننا دين تطبيقي فالنثبت لهم هذا يا اخواني.

و شكرا لكم زجيل شكر و انا اسف على اطالة