هل لدينا أصول الأناجيل والرسائل والكتب التي يقدسها المسيحيين ؟!


يرد السير فردريك كينيون بموقع baytallah المسيحي

تحت عنوان "ضياع النسخ الأصلية"
((إن الكتاب المقدس هو صاحب أكبر عدد للمخطوطات القديمة. وقد يندهـش البعض إذا عرفوا أن هذه المخطوطات جميعها لا تشتمل على النسخ الأصلية والمكتوبة بخط كتبة الوحي أو بخط من تولوا كتابتها عنهم . فهذه النسخ الأصلية جميعها فقدت ولا يعرف أحد مصيرها.
على أن الدارس الفاهم لا يستغرب لهذا قط، لأنه لا توجد الآن أيضاً أية مخطوطات يرجع تاريخهـا لهذا الماضي البعيد. ومن المسلم به أن الكتاب المقدس هو من أقدم الكتب المكتوبة في العالم، فقد كتبت أسفاره الأولي قبل نحو 3500 سنة.
ونحن نعتقد أن السر من وراء سماح الله بفقد جميع النسخ الأصلية للوحـي هو أن القلب البشري يميل بطبعه إلي تقديس وعبادة المخلفات المقدسـة؛ فماذا كان سيفعل أولئك الذين يقدسون مخلفات القديسين لو أن هذه النسخ كانت موجودة اليوم بين أيدينا؟))

المصدر
http://www.baytallah.com/insp/insp5.html

النسخ الأصلية ضاعت والسبب مضحك !!
ولكن ربما يرد علي أحدهم أنهم نسخوها عدة نسخ قبل أن تفقد !!

ترد عليك دائرة المعارف الكتابية تحت كلمة"مخطوطات العهد الجديد"
"فإن استنساخ عمل أدبي قبل عصر الطباعة يختلف عنه بعد اختراعها، فمن الممكن الآن طباعة أي عدد من النسخ المتطابقة تماماً، أما قديماً فكانت كل نسخة تكتب على حدتها باليد. وفي مثل تلك الأحوال، كان لابد ألا تتطابق تماماً أي مخطوطتين من أي كتاب وبخاصة إذا كان كبيراً نوعاً. ويغطي عصر الكتابة اليدوية للمخطوطات فترة من الزمن يبلغ ثلاثة أرباع الزمن منذ إتمام كتابة العهد الجديد حتى الآن. ونظراً للأعداد الهائلة التي تم نسخها من مخطوطات بعض أو كل العهد الجديد، خلال القرون الأولى، فإن معنى هذا أن العديد من الاختلافات قد وجدت طريقها إلى المخطوطات. وقد فقدت أصول أسفار العهد الجديد - بلا شك - في زمن مبكر جداً. ومعنى هذا أنه ليس من الممكن أن نحدد بدقة كاملة كل كلمة من الكلمات الأصلية للعهد الجديد على أساس أي مخطوطة بذاتها، ولا سبيل إلى ذلك الا بمقارنة العديد من المخطوطات ووضع أسس تحديد الشكل الدقيق - بقدر الإمكان - للنص الأصلي. وتعرف دراسة مخطوطات الأعمال الأدبية - التي فقدت أصولها - بهدف تحديد النص الأصلي، باسم "نقد النصوص" (texual criticsim) . ومع أن العهد الجديد هو أكبر وأهم مجال لهذه الدراسة، فإن الدراسة النقدية للنصوص أمر ضروري لكل عمل أدبي قديم."

أين من يتشدقون المخطوطات ليقرأوا هذا ؟!

و تقول دائرة المعارف الكتابية تحت عنوان "ظهور اختلافات في النصوص"

عندما كتبت أسفار العهد الجديد كانت أصلاً عملاً خاصاً أكثر منه عملاً أدبياً بالمعنى المفهوم، وكان هذا صحيحاً بالنسبة لمعظم رسائل العهد الجديد بخاصة فقد كانت رسائل موجهة لأفراد وجماعات، بل إن الأناجيل نفسها قد كتبت لهدف يختلف عن هدف أي عمل أدبي عادي. ولهذا فعند نسخ أي سفر من أسفار العهد الجديد في تلك الفترة المبكرة كان ينسخ للاستعمال الشخصي بواسطة كاتب غير متخصص، وعلاوة على ذلك، فإنه لما كان فحوى السفر أو الرسالة هو أهم شيء، لم يكن الناسخ يحس بالضرورة أنه ملزم بنقل النص بنفس ترتيب الكلمات أو التفاصيل التي لا تؤثر في المعنى. أما في حالة الأسفار التاريخية، فكان النسَّاخ على ما يبدو يشعرون أحياناً بحرية إضافة بعض التفصيلات الصغيرة للتوضيح.

أنماط من الاختلافات : كان الناسخون سبباً في وقوع أنواع من الاختلافات في مخطوطات العهد الجديد يمكن تصنيفها كالآتي :

أ) اختلافات عفوية :
(أو عن غير عمد) أو أقل تكراراً، وتشمل هذه الاختلافات العفوية أخطاء النظر والسمع والذاكرة والكتابة والاجتهاد.
أما أخطاء النظر فتشمل الالتباس بين الحروف المتشابهة وبخاصة في الكتابة بالحروف الكبيرة المنفصلة، أو الخلط بين أحد الاختصارات وكلمة معينة قريبة الشبه به، وقد تنتقل عين الناسخ من كلمة إلى الكلمة نفسها ولكن في موضع لاحق فيسقط بذلك الكلمات المتوسطة بينهما. وقد يقرأ الكلمة الواحدة أو العبارة الواحدة مرتين، أو قد يخلط بين كلمتين متقاربتين في الحروف .
وقد تنشأ أخطاء السمع عندما تكتب جماعة من النسَّاخ المخطوطات عن طريق الإملاء، وبخاصة لتشابه بعض الحروف في نطقها، كما قد يخطئ الناسخ في هجاء بعض الكلمات .
أما أخطاء الذاكرة فقد ينتج عنها تغيير موضع الكلمة في الجملة، أو استبدال كلمة بما يرادفها، أو أن تدخل كلمة أو عبارة عفواً نقلاً عن فترة مماثلة تحويها الذاكرة.
أما أخطاء الكتابة فقد تشمل إضافة أو حذف حرف أو عدة حروف أو حذف علامات الاختصار، أو تكرار كلمة أو عبارة أو حرف.
أما أخطاء الاجتهاد بالإضافة إلى الأخطاء السابقة فقد تدفع الناسخ إلى تسجيل ملحوظة هامشية باعتبارها جزءاً من النص نفسه، ويجد البعض في هذا تفسيراً لما ورد في إنجيل يوحنا (5: 3و4) عن تحريك الماء، حيث يغلب أنها كانت عبارة هامشية أدخلها الناسخ في النص.

ب) اختلافات مقصودة :
وقعت هذه الاختلافات المقصودة نتيجة لمحاولة النسَّاخ تصويب ما حسبوه خطأ، أو لزيادة إيضاح النص أو لتدعيم رأي لاهوتي. ولكن في الحقيقة ليس هناك أي دليل على أن كاتباً ما قد تعمد إضعاف أو زعزعة عقيدة لاهوتية أو إدخال فكر هرطوقي.
ولعل أبرز تغيير مقصود هو محاولة التوفيق بين الروايات المتناظرة [قلت: بل المتناقضة] في الأناجيل. وهناك مثالان لذلك: فالصورة المختصرة للصلاة الربانية في إنجيل لوقا (11: 24) قد أطالها بعض النسَّاخ لتتفق مع الصورة المطولة للصلاة الربانية في إنجيل متى (6: 13). كما حدث نفس الشيء في حديث الرب يسوع مع الرجل الغني في إنجيل متى ( 19: 16و17) فقد أطالها بعض النسَّاخ لتتفق مع ما يناظرها في إنجيل لوقا ومرقس .
وفي قصة الابن الضال في إنجيل لوقا (15: 11 32) نجد أنه رجع إلى نفسه وقرر أن يقول لأبيه: " ... اجعلني كأحد أجراك "(لو 15: 19) فأضاف بعض النسَّاخ هذه العبارة إلى حديث الابن لأبيه في العدد الحادي والعشرين .
وقد حدثت أحياناً بعض الإضافات لتدعيم فكر لاهوتي، كما حدث في إضافة عبارة "واللذين يشهدون في السماء هم ثلاثة"(1يو5: 7) حيث أن هذه العبارة لا توجد في أي مخطوطة يونانية ترجع إلى ما قبل القرن الخامس عشر، ولعل هذه العبارة جاءت أصلاً في تعليق هامشي في مخطوطة لاتينية، وليس كإضافة مقصودة إلى نص الكتاب المقدس ، ثم أدخلها أحد النسَّاخ في صلب النص .إنتهى من دائرة المعارف الكتابية.




لأوضح كم الإختلاف في الكتب والأصول والترجمات سنأخذ ترجمة جيروم اللاتينية لنعرف كيف وصل إلينا الكتاب المقدس ؟!
تقول دائرة المعارف الكتابية "الترجمات اللاتينية" ((لا نعرف شيئا عن أوائل من ترجموا الكتاب المقدس إلى اللاتينية، فرغم كل أبحاث العلماء فهي العصر الحديث، ما زالت هناك تساؤلات كثيرة عن اصل الكتاب المقدس في اللاتينية لا تجد الإجابات الجازمة الشافية، لذلك من الأفضل أن نبدأ دراسة تاريخها ابتداء من " جيروم " في أو القرن الرابع، فقد قام بناء على تكليف من الباب " داماسيوس " بعمل الترجمة اللاتينية الأساسية التي تعرف " بالفولجاتا " وكانت الحاجة إليه ملحة. كانت توجد قبل ذلك عدة ترجمات يختلف بعضها عن بعض، ولم تكن هناك ترجمة يمكن الاعتماد عليها أهم الرجوع لها عند الحاجة، فكان ذلك هو ما دفع البابا " داماسيوس " إلى تكليف جيروم بالقيام بهذا العمل. ونعرف بعض التفاصيل من الخطاب الذي أرسله جيروم في 383م إلى البابا مع أول جزء تمت مراجعته، وكان هذا الجزء يحوي الأناجيل الأرامية. ويقول جيروم في خطابه : " لقد أمرتني بالقيام باستخلاص ترجمة جديدة من القديمة، وبعد أن انتشر العديد من نسخ الكتاب المقدس في كل العالم، فكأني أشغل مركزا الحكم. وحيث أنها تختلف فيما بينها، فعليّ أن اقرر أيهما تتفق مع الاصل اليوناني ". وإذ كان يتوقع هجمات النقاد، أردف ذلك بالقول : "إذا رأوا انه يمكن الثقة في النسخ اللاتينية، فليقولوا أيها، حيث انه توجد ترجمات مختلفة بعدد المخطوطات. ولكن إذا كانت الأغلبية تريد الحق، فلماذا لا يعودون إلى الاصل اليوناني ويصوبون الأخطاء التي وقعت من مترجمين غير أكفاء. وزاد الطين بله ما جرؤ على القيام به مصححون تنقصهم المهارة، ثم زاد عليها أو غير فيها كتبة مهملون " ؟ وبناء عليه سلم البابا الأناجيل الأربعة كبداية بعد مقارنتها بكل دقة مع المخطوطات اليونانية.

ونحصل على صورة مشابهة من اوغسطينوس ــ الذي كان معاصرا لجيروم ــ حيث يقول : " أن المترجمين من العبرية إلى اليونانية يمكن حصرهم، أم المترجمون إلي اللاتينية فلا يمكن حصرهم، لأنه في بداية عصور الإيمان، وصل مخطوط يوناني إلي يد شخص قليل المعرفة باللغتين، ولكنه جرؤ على ترجمتها ". وفي نفس الفصل يقول : " عدد لا يعد من المترجمين اللاتينين " و " حشد من المترجمين ".))

الكتاب المقدس إلى الآن قائم على هذه الترجمة "الفولجاتا" و واضح جدا حيرة جيروم وهو يختار بين الترجمات الصحيحة والأصول التي سيرجح بينها..واضح جدا في هذه الفترة الإختلاف الشديد في الكتاب المقدس.
تخيل أن أمة المسيحيين كلها تتوقف على إجتهاد شخصي لشخص واحد ..كيف ذلك؟!
وتخيل أن الكلمة التي قالها المسيح باللغة الآرامية كتبها "متى" بالعبرية ثم ترجمت لليونانية ثم ترجمها جيروم لللاتينية مرجحا بين الترجمات فلا هو وصل للأصل الآرامي ولا حتى العبري ولكنه وصله عدة ترجمات لاتينية رجح بينها بالإضافة لما وصله من المخطوطات اليونانية (التي يبدو أنها كانت غير كافية للغرض) وإلا لما كانت هناك مشكلة!!

وهل هناك ترجمات قبل جيروم ؟!
توقل دائرة المعارف الكتابية "الكتاب في اللاتينية قبل جيروم : أن المخطوطات التي وصلتنا من عصر ما قبل جيروم، تعرف ــ بوجه عام ــ " باللاتينية القديمة "." إنتهى

نكمل في دائرة المعارف الكتابية " إجماع الرجال البارزين بين الكتاب الأفريقيين، هو كبريان أسقف قرطجنة، الذي نال إكليل الشهادة في 257م، وتتكون كتاباته من عدد من الأبحاث القصيرة أو النبذ ورسائل عديدة مملوءة جميعها باقتباسات من الكتاب المقدس. ولا شك في انه استخدم ترجمة كانت مستخدمة في أيامه في شمالي أفريقية، ومن المتفق عليه أن اقتباساته دقيقة، ولذلك فهي تقدم لنا صورا جديرة بالثقة من الترجمة اللاتينية الأفريقية القديمة في مرحلة قديمة وان لم تكن اقدم المراحل.

ــ الكتاب المقدس الذي استخدمه كبريان : لقد بين البحث النقدي أن الترجمة التي استخدمها كبريان، مازالت توجد منها الآن أجزاء من أنجيل مرقس وإنجيل متي في تورين في شمالي إيطاليا وتسمى "مخطوطة بوبينزيس " (Codex Bobbiensis)كما توجد أجزاء من سفر الرؤيا وسفر الأعمال في مخطوطة ممسوحة أعيدت الكتابة عليها، في باريس تسمى " مخطوطة فلويسنسس " ( (Codex Floriacensis ) . كما وجدت مخطوطة أخرى هي " مخطوطة بالونتينوس " (Codex Palantinus) ‎) في فينا تحتوي على نصوص شديدة الشبه بتلك التي استخدمها كبريان، وان كان يوجد بها أثار من امتزاج اكثر من ترجمة. والنصوص في هذه المخطوطات مع الاقتباسات من عصر اوغسطينوس، تعرف عند العلماء " باللاتينية الأفريقية القديمة ". كما توجد مخطوطة أخرى ــ لها تاريخ مثير ــ هي " مخطوطة كولبرتينوس " (Codex Colbertinus) تحتوي على عنصر أفريقي له أهميته. ويتضح لنا من كل هذا أن كبريان ــ الذي لم يكن يعرف اليونانية ــ كانت لديه ترجمة مكتوبة استخدمها في كتاباته، وبذلك يقدم لنا هذا الأسقف والشهيد العظيم، الدليل على وجود الكتاب المقدس في اللاتينية قبل عصر جيروم بنحو قرن ونصف القرن.

ــ الكتاب المقدس في عصر ترتليان : إذا رجعنا نصف قرن إلى الوراء، نجد ترتليان الذي برز في أول القرن الثاني، وكان يختلف عن كبريان في انه كان عالما ضليعا في اليونانية، فكان قادرا على أن يترجم لنفسه ما يقتبسه من السبعينية أو من العهد الجديد في اليونانية وبذلك لا نقدر أن نستشهد بكتاباته على وجود ترجمة لاتينية في عصره. ويعتقد بروفسور " زاهن " انه من المرجح أن الكتاب المقدس لم يترجم إلى اللاتينية قبل 210 ــ 240م، وأن ترتليان بمعرفته باليونانية، كان يترجم من اليونانية ما وضعنا، ولكن غالبية العلماء لا يقرون رأي ذاهن ويعتقدون أن كتابات ترتليان تدل على وجود ترجمة كانت مستخدمة في عصره. ولم يصل الليل مطلقا من هو هذا " الويكلف الأفريقي " أو " التندال الأفريقي " الذي قام بتلك الترجمة، ولعلها كانت من عمل أياد كثيرة ــ كما يقول الأسقف وستكوت ــ نتيجة للجهود المشتركة للمسيحيين الافريقيين.

ــ احتمال أن مصدر اللاتينية القديمة شرقي : ومع أن الدلائل حتى الآن تشير إلى أن الترجمة اللاتينية القديمة الأولى جاءت من أفريقية، فإن نتائج الأبحاث الحديثة فيما يسمى النص الغربي للعهد الجديد، تشير إلى اتجاه آخر. إذ يتضح من المقارنة أن النص الغربي قريب جدا من المراجع السريانية التي ظهرت أصلا في الولايات الشرقية من الإمبراطورية. وقد أدى هذا التشابه الشديد بين النصوص اللاتينية والنصوص السريانية، ببعض العلماء إلى الاعتقاد بالإضافة يحتمل أن تكون اقدم الترجمات اللاتينية قد تمت في الشرق وبخاصة في إنطاكية، ولكن الأمر مازال لغزاً ينتظر اكتشاف عناصر جديدة وأبحاثا أشمل لحله.

(8) ــ تصنيف المخطوطات اللاتينية : سبق أن تكلمنا عن الترجمات الأفريقية بالارتباط بالآباء الافريقيين ترتليان وكبريان والمخطوطات التي تتصل بعصرهما.

وعندما نصل إلى القرن الرابع، نجد في غرب أوربا وبخاصة في شمالي إيطالية، صورة ثانية للنص، يسمى النص الأوربي، لم تثبت علاقته الوثيقة بالنص الأفريقي. فهل هو نص مستقل نبت في تربة إيطالية، أم انه نص مشتق من النص الأفريقي بعد تعرضه للتنقيح في رحلته إلى الشمال وإلى الغرب ؟ وتتكون هذه المجموعة من " المخطوطة الفرسليانية " ( Codex Vercellensis ) ، " والخطوطة الفيرونية " (CODEX Veronesis) من القرن الرابع أهم القرن الخامس واللتين وجدتا في فرسيلى وفيرونا على الترتيب، كما يمكن أن تضاف إليهما " مخطوطة فندوبونيسس " Vindobonesis) من القرن السابع في فينا. وهذه المخطوطات تعطينا نص الأناجيل، وتضم هذه المجموعة " مخطوطة بيزا " اللاتينية والمترجم اللاتيني لايريناوس.

ويجب أن نعلم انه في القرون الأولى، لم يعرفوا الكتاب المقدس كاملاً في كتاب واحد، فكانت الأناجيل، والأعمال والرسائل الجامعة، ورسائل بولس، والرؤيا ( من العهد الجديد )، والتوراة، والأسفار التاريخية، والمزامير والأرجح ( من العهد القديم ) كل مجموعة منها في مخطوطة على حدة.

(9) ــ أهمية المخطوطات اللاتينية القديمة لتحقيق النص : هذه الترجمات اللاتينية القديمة والتي ترجع إلى منتصف القرن الثاني، تقدم لنا صورة مبكرة للنص اليوناني الذي ترجمت عنه، وتزداد أهميتها متى عرفنا أنها ــ من الواضح ــ كانت ترجمة حرفية. أن أهم مخطوطاتنا ترجع إلى القرن الرابع، بينما هذه المخطوطات اللاتينية ترجع ــ على الأرجح ــ إلى القرن الثاني. وهي مخطوطات غير محددة التاريخ أوالمكان، ولكنها إذ تجيء من منطقة محددة من الكنيسة، وقد استخدمها آباء نعلم تاريخهم تماماً، فإن ذلك يجعلنا قادرين على تحقيق النص اليوناني الذي كان مستخدما هناك في ذلك الوقت. " إنتهى من دائرة المعارف تحت كلمة "الترجمات اللاتينية"

الله أكبر ولله الحمد.....إن ما سبق يبين أن المسيحيين في يديهم كتاب ليس له أصول إطلاقا بل هو ترجمات (إنجليزية أو عربية) لترجمات (لاتينية تسمى أصولا) لترجمات يونانية –عدة- مفقودة والأصول (العبرية كإنجيل متى مثلا) مفقودة هي الأخري ...لأصول كلام المسيح (الآرامي) المفقود هو الآخر ..مع الإعتراف الكامل بإختلاف المخطوطات الموجودة الآن...فبأي حق تصفون هذا الكتاب بالمقدس أو أنه من عند الله؟!

تعالى الله عما يصفون


يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيراً مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ (المائدة : 15 )