بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على الرسول العدنان الذي ببعثته أخرجنا الله من الظلمات من النور
وبعد
فهذا ملخص وتنبيه
التنبيه أنه حدث تعجل في استنتاج النتائج في أمر عدد الآيات التي ذكر بها خلق الإنسان من مادة الخلق تراب وماء وصلصال وحمأ مسنون
والملخص
أنها 27 سورة قم 23 في تلك السورة سورة الإنسان
وعدد الآيات (( الآي )) 49 آية رقم 45 منها في سورة الإنسان وهى الوحيدة
ولو أخذنا في الإعتبار الآية بسورة النجم رقم 46 من كونها تذكر المادة وذكر الخلق نفسه كفعل إنما نجده مذكورا في الآية رقم 45 قبلها
ففي هذه الحالة تكون 50 آية وأيضا رقم 46 في سورة الإنسان
حيث تمثل الأعداد 23 و 45 و 46
أعداد تعب رقميا عن عدد الكروموسومات البشرية تناسلية وجسدية
مع كون سورة الإنسان عدد آياتها 31 وترتيبها 76 ومن 31 الى 76 بالضبط 46 عدد ولوكتبناها رأينا ذلك والفارق بينهما =45 ككون الأعداد من 1الى 3 هى ثلاثة والفارق بينهما هو 2 ولعل هذا قمة في التحدي أو قل التناسب المدهش الذي لا نجد لا نظير

فعدد الكروموسومات المتشابهة والمشتركة بين الذكور والإناث في البشر 45 نظرا لأن الإختلاف يرجع للكروموسوم رقم 46 (x) في الإناث ويرجع في المقابل بالذكور للكروموسوم رقم 46 (y) في الوقت الذي نجد 46 مرة يذكر فيها المسيح ووالدته بالإسم عيسى ومريم واللقب المسيح 35 لصالح المسيح و 11 مرة لصالح أمه مريم وقد قال تعالى ((وجعلناه وأمه آية للعالمين))
مع كون الآية 91 من سورة الأنبياء فقط لا يد بها اسم من الأسماء الثلاثة السابقة
ومع هذا فهى الوحيدة بالسورة التي تتحدث عنهما
وحينئذٍ يكون هناك وضع خاص أي وكأنها قم 47 مجازا
وهذا قد يناسب كما هو واضح بعض الحالات الخاصة المكتشفة والتي بها 47 كروموسوم راجعة لكل من
الكروموسومات الجسدية أي الأوتوسومات
والجنسية y في حالات و الكروموسوم x في حالات أخرى

بل وعدد الأسما العلم بسورة مريم 46 أكثرها لـوروده 16 مرة هو اسم من أسماء الله الحسنى وهو اسم الرحمن
وقد ورد 57 مرة بالقرآن
وقد وجد شيء عجيب ألا وهو :
سورة مريم تقابل سورة الإنسان في فهرست المصحف الذي يتكون من عمودين اثنين كل منهما يسع 57 إسم من أسماء السور لأن المصحف من 114 سورة
والعجيب أن اسم الرحمن أول اسم بعد لفظ الجلالة بالمصحف وذكر 57 مرة واسم الرحيم ثاني اسم بالمثل وذُكر 114 مرة والمرة 115 يعود على النبي أي أن 114 مرة يعود على الله
فالعددان مترابطان بوضوح وهما 57 و114
أضف الى هذا كون المرة رقم 35 في المرات الـ 46 التي يذكر بها المسيح وأمه هى التي توافق أول آية بسورة مريم وقمها 16 التي يذكر بها اسم مريم
((واذكر في الكتاب مريم))
وانظر
العدد 16 هو عدد المرات التي ورد بها اسم
((الرحمن))
وانظر الآية قم 4646 في المصحف توافق الآية رقم 16 في سورة (( ق ))
((ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد))
وتسمى سورة الباسقات وهى النخل وقد وجد به مثال للتكاثر الجنسي والغير جنسي بالفسائل
في الوقت الذي نجد العدد 16 عدد كروموسومات النحل الذكور والتي تنتج من بيض الملكات الغير ملقحة والإناث في حالة الأمهات الكاذبة وهو توالد بكري
أي بدون أب كالمسيح
والبحث عن هذا في موقع موسوعة الإعجاز العلمي
عيسى ابن مريم قرائن علمية وعددية
والآية 2323 في المصحف هى رقم 73 من سورة مريم وعندها نجد نهايات الآيات ليست بـ (يا) بل بالألف دون الياء
أضف الى هذا
أن كلام المسيح من أول قال إني عبد الله وحتى (( هذا صراط مستقيم)) يحتوي على 46 كلمة تتميز عن غيرها من كلمات تلك الآيات التي تنقل لنا كلام المسيح في أنها تحتوي على حرف من حوف ((كهيعص)) المفتتح بها سوة مريم وهى أسماء للحروف الخمسة تنطق كاف ها يا عين صاد وتكتب حروفا كما نرى
وكلمة واحدة زيادة بها حرف ((ى)) الألف اللينة قضى
أي 47 في تلك الحالة الخاصة لنطقها ألفا وكتابتها ياءا
وكما سبق العدد 46 و 47 مثالين على عدد الكروموسومات خلق الله عليه الإنسان في أصغر وحدات بنائه وهى الخلية وصدق الله إذ يقول في محكم آياته ((يزيد في الخلق ما يشاء.....)) الآية وإذ يقول وربك يخلق ما يشاء ويختار..)) الآية
وقد لاحظنا لمن قرأ البحث أن كلمتي ابن مريم توالت 23 مرة في القرآن وأول ما جاء ذكر المسيح بقول الله عنه ((ابن مريم)) دون أن تسبقها كلمة عيسى أو المسيح في سورة المؤمنون وترتيبها 23 في المصحف والتي صورت مراحل تطور وخلق الإنسان والجنين بالتفصيل في أولها بعد ذكر المؤمنين . فلنردد
اللهم اجعلنا مؤمنين