يوم رأيت هدى غالية على شاطئ غزة سمعت في صرخاتها تلك الكلمات :
ما عدت أنتظر مجيئكم فحريتي بيدي سأجنيهاأنا
أن كان لابد من عيش فبكرامة يكون أو أستشهد أنا
لن أستجدي عطايا من أكفان أحياء موتى
فأنا اليوم أرى الأحياء و الأموات في ملابس شتى
أرى الموت حياتكم الدنيا و أرى الحياة آية لا تحسبن