إلى من كان يُصلى بولس ؟؟؟؟؟؟؟

[عبد الله القبطى]

اعمال9 :11 فقال له الرب قم واذهب الى الزقاق الذي يقال له المستقيم واطلب في بيت يهوذا رجلا طرسوسيا اسمه شاول.لانه هوذا يصلّي

إلى من كان يُصلى بولس بالتحديد ..... هل كان يُصلى صلاة اليهود ليهوه بحكم أنه مازال يهودياً فريسياً ..... أم كان يُصلى لليسوع و يقول أبانا الذى فى السماوات كما علمهم اليسوع فى لوقا ......

لوقا11 :1. واذ كان يصلّي في موضع لما فرغ قال واحد من تلاميذه يا رب علّمنا ان نصلّي كما علّم يوحنا ايضا تلاميذه.
لوقا11 :2 فقال لهم متى صلّيتم فقولوا ابانا الذي في السموات.ليتقدس اسمك ليأت ملكوتك.لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الارض.


مع العلم أن بولس لم يكن قد تلبسته الروح القُدس بعد ..... لأنها لم تتلبسه إلا لدى مُلامسة حنانيا له كما جاء فيما بعد هذه الآية بخمس آيات :

اعمال9 :17 فمضى حنانيا ودخل البيت ووضع عليه يديه وقال ايها الاخ شاول قد ارسلني الرب يسوع الذي ظهر لك في الطريق الذي جئت فيه لكي تبصر وتمتلئ من الروح القدس.

يعنى بإختصار ..... بولس لم يكن قد مسّته الروح القُدس بعد ........ و بالتالى لم يكن يعرف صلاة أبانا الذى فى السماوات ..... فكيف كان بولس يُصلى؟ ..... و إلى منّ كان يُصلى ؟ ...... أم أن لطعته على قفاه فى الطريق و عماه المؤقت علّمه كيف يُصلى بدون أن يقول له أحد ...... و أن الروح القُدس مسّته بالضربة التى أعطاها له اليسوع على قفاه و ألقته على وجهه على الأرض ..... و لكنه (طبقاً لما جاء فى الآية 9 - 17 من سفر الأعمال) لم يكن قد إمتلأ منها بعد ...... و ساعده حنانيا بأن ملأ تانك بولس بالروح القُدس! ..... و هل لمسة حنانيا هى التى ملأته بالروح القُدس ...... فلماذا الإعتماد إذاً فيما بعد و النصارى يقولون أن التعميد ليس ركناً أساسياً فى النصرانية .... فلم تعمد اليسوع و بولس إذاً ؟ ...... و اليسوع نزلت عليه الروح القُدس بمجرد أن عمّده يوحنا ..... و لكن بولس طبقاً لسفر الإعمال ، ملأه حنانيا بالروح القُدس .... فلم الإعتماد إذاً ؟ و لم يعد هناك مكان للروح القُدس بعد أن إمتلأ منها ! ..... و إذا كان الإعتماد لازم لدخول الروح القُدس فى جسم بولس .... فهذا يعنى أن كل من لم يعتمد ليس مملوءاً بالروح القُدس و أن لمسة حنانيا لم تكن كافية لنقل الروح القُدس إلى جسد بولس ....... و هذا يلغى كل التخاريف التى يقولها النصارى أن التعميد ليس أساسياً فى النصرانية ...... و بالتالى أن فسطنطين الذى تم تعميده بعد وفاته كان وثنياً كافراً خالياً من الروح القُدس و هو يحضر مجمع نيقية المُقدس الذى تم فيه التقنين لما يُسمى بالديانة المسيحية !