بارك الله بك على هذا التنبيه.




كنت قبل فترة قد حضرت بحثا عن هذه المجموعة وهذا ما توصلت اليه:

التعريف:



فرقة منجرفة عن الاسلام, نشأت في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي في شبه القارة الهندية. وسميت بالقاديانية نسبة الى مدينة قاديان في البنجاب الهندية حيث ولد الميرزا أحمد الذي ادعى أنه المسيح المعهود, والمهدي الموعود في وقت واحد. بعد وفاة الميرزا أحمد الت القيادة الى حكيم نور الدين حتى وفاته عام 1914, فانقسمت الجماعة بسبب الخلاف على الزعامة الى فرعين:

1) الحركة الأحمدية في لاهور.

2) جماعة المسلمين الأحمدية.

وتؤكد مصادر الجماعة الأحمدية أنها لا علاقة لها بالسياسة وتتعمد ابعاد الدين عن السياسة, كما تؤكد أيضا أنها وأتباعها لن تقود أو تشارك في أي خروج على حكومة أي بلد تواجدت فيها.



عوامل الظهور:



عندما استقرت أقدام الانجليز في الهند وجدوا فيها خمسين مليونا من المسلمين يتحركون بتعاليم الدين ورؤى القران الذي يتلى عليهم ويحرضهم على الجهاد والمقاومة ضد الكافرين, فأخذ المستعمرون الانجليز يبحثون عن سبل ازالة هذا الدين من أرض الهند أو محاولة اضعافه فوجدوا أفضل وسيلة لتحقيق ذلك هي اختيار رجل ذي منصب ديني ومن المسلمين أنفسهم وهكذا كان (ميرزا غلام أحمد القادياني) هو الرجل الذي ينهض بهذا الدور الخطير ويحقق للمستعمر الانجليزي غاياته وأغراضه وقد كان مضطرب الافكار والعقائد وكان طموحا بتأسيس ديانة جديدة تترك بصماتها على قلب التاريخ.
لقد أقلقت بريطانيا حركة الامام الشهيد "أحمد بن عرفات" (1842 ) الذي استطاع حمل مشعل الجهاد والمقاومة وبث روح النخوة الاسلامية, والحماس الديني في صدور المسلمين في الربع الاول من القرن التاسع عشر الميلادي في بلاد الهند, وقد عانت منهم الحكومة الانجليزية مصاعب جمة, وكانوا موضع اهتمامها, كما رأت الحكومة الانجليزية أن دعوة السيد جمال الدين الحسيني الشهير بالافغاني أخذت بالانتشار في العالم الاسلامي بشكل مذهل, فكان لا بد من مواجهة ذلك الشخص بشخص من داخل المسلمين أنفسهم يستطيع التأثير فيهم, وتشويش عقائدهم وقد أجاد هذا الدور الميرزا غلام أحمد القادياني باداء رائع خدم الاستعمار الانجليزي كثيرا.



النشأة والتطور:



حينما ساعد الانجليز المذهب القادياني شهدت الهند مظهرا فكريا اسلاميا تبناه الانجليز لمصلحة الاستعمار الغربي, وقد تبرقع هذا التوجه بشعارات التقدمية والاصلاح لتغيير اتجاه الجاعة الاسلامية الى ما لم تألفه, والى غير ما درجت عليه في اعتقادها.
*انبهار بعض المسلمين بمظاهر الغرب والتطور الهائل في الصناعات, وكذلك ضعف أحوال المسلمين قد أثر الى حد بعيد في خداع البسطاء بالمذهب القادياني الداعي للانجليز وأفكارهم, والذي يهدف لتثبيت سلطة المستعمر, ودعم ولايته على المسلمين, وتقويض حركة الجهاد والتحدي التي يحملها المسلمون.



الانتشار ومواقع النفوذ:



طائفة الاحمدية التي يقال أن عدد أتباعها في العالم يناهز المائتي مليون نسمة تتركز بصفة أساسية في باكستان و شمال الهند لكنها أيضا موجودة بأعداد اقل في مناطق أخرى من العالم و تتمتع بنفوذ مالي قوي تجسده مكاتبها المنتشرة في 166 بلدا والفضائيات الناطقة بلسانها. وعلى حين يتمتع أتباعها بكامل حرياتهم في الهند بفضل علمانية الأخيرة و تعدديتها، فإنهم في باكستان يصنفون رسميا ضمن الأقليات غير المسلمة وذلك منذ عام 1974 الذي سن فيه الرئيس الأسبق ذوالفقار علي بوتو دستورا جديدا للبلاد و ضمنه نصا بهذا الخصوص.


و من المفيد هنا الإشارة إلى أن محاولات كثيرة بذلت منذ الخمسينات من قبل القوى الإسلامية الباكستانية السنية لحظر هذه الجماعة، شملت وقتها أعمال عنف ومصادمات مع الاحمديين من جهة و قوات الأمن من جهة أخرى. غير أن هذه المحاولات اصطدمت باعتراضات ممثلي ما كان يسمى بباكستان الشرقية الذين كانوا يميلون إلى المحافظة على شيء من علمانية الدولة التي أسسها محمد على جناح ، خاصة و أن جناح نفسه كان ضد إخراج هذه الطائفة من الملة ربما بسبب موقفها المؤيد بقوة لانفصال المسلمين عن الهند في كيان مستقل.


و تذكر المصادر التاريخية الموثقة أن جناح أكد في مؤتمر صحفي في كشمير في مايو 1944 على أن الاحمديين مسلمون وبالتالي يحق لهم المشاركة في "تنظيم المؤتمر الإسلامي" الساعي للاستقلال عن الهند. ومما قاله ردا على سؤال عن الجدل الدائر حول إسلامهم: "و من أكون أنا حتى انفي صفة الإسلام عن أناس يقولون أنهم مسلمون". و في أغسطس 1947 كرر جناح موقفه هذا حينما خاطب الاحمديين في نادي كراتشي قائلا " انتم أحرار في طريقة عبادتكم و طقوسكم الدينية و بناء مساجدكم دون تدخل من الدولة" .


و هكذا لم تتعرض الطائفة رسميا أثناء حياة جناح و خلفائه المباشرين للتمييز و القمع، بل على العكس اختير احد رموزها وهو "ظفر الله خان" ليكون أول وزير خارجية للبلاد، خاصة وان دستور 1956 نص صراحة على حرية المعتقد في المادة 20 وعلى حرية تغيير المواطن لدينه في المادة 19. و مما يذكر أن ظفر الله خان اشتبك مع مندوب إحدى الدول الخليجية بسبب المادة الأخيرة أثناء مناقشة مسودة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة في عام 1948 وذكره بأنها تتناغم مع تعاليم الإسلام في عدم إكراه الناس على دين معين ( بحسب تعبيره.
أما في بنغلاديش فان أتباع الاحمدية (نحو مائة ألف) لم يتعرضوا للعنف والمطاردة إلا في السنوات الأخيرة. ففي العام الماضي مثلا منعت السلطات تداول و نشر و اقتناء مطبوعات الاحمديين تنفيذا لفتوى جماعية من علماء الدين اعتبرتهم كفارا. غير أن الحكومة لا تزال صامدة في وجه الدعوات التي تطالبها بحظر كافة أنشطة الطائفة وتصنيفها رسميا كطائفة غير مسلمة.


أما في فلسطين فقد وصلت الدعوة الأحمدية عن طرق حيفا عندما قدم اليها الخليفة الأحمدي الثاني "بشير الدين محمود أحمد" ابن مؤسس الجماعة عام 1924 حيث حضر بمعيته المبشر الأحمدي "جلال الدين شمس" الذي أسس مركز الجماعة في الكبابير على قمة جبل الكرمل في حيفا.

وقد تبع ذلك بناء أول مسجد للجماعة هناك عام 1934 وتم اعادة بناؤه عام 1979 ويعرف بمسجد "سيدنا محمود". وتضم قرية الكبابير قرابة ال 3000 نسمة معظم سكانها من أتباع الأحمدية.

وقد عاشت الجماعة في شبه عزلة عقائدية حيث لم تنتشر الأحمدية بين العرب المسلمين في فلسطين, بدليل أن الأحمديين من خارج الكبابير لا يتجاوزوا العشرات بما فيهم متبعي الأحمدية من سكان الضفة الغربية.




أبرز الشخصيات:




1) الميرزا غلام أحمد القادياني. 1839-1908 م.
ولد في قرية قاديان من بنجاب في الهند عام 1839 م. وكان أداة التنفيذ الأساسية لايجاد القاديانية.
2) نور الدين الحكيم.
الخليفة الأول للقاديانية . من مؤلفاته: فصل الخطاب.
3) خواجة كمال الدين.
أمير القاديانية اللاهورية, وله كتاب "المثل الأعلى في الأنبياء".
4) محمد علي.
أمير القاديانية اللاهورية, وقد قدم ترجمة محرفة للقران الكريم الى الانجليزية. من مؤلفاته: "حقيقة الاختلاف" , "النبوة في الاسلام ".




الجذور العقائدية:



* كانت حركة سير سيد أحمد خان التغريبية قد مهدت لظهور القاديانية بما بثته من الأفكار المنحرفة.
* استغل النجليز هذه الظروف فصنعوا الحركة القاديانية واختاروا لها رجلا من أسرة عريقة في العمالة.
* في عام 1953 قامت ثورة شعبية في باكستان طالبت باقالة وزير الخارجية واعتبار الطائفة القاديانية أقلية غير مسلمة, وقد استشهد فيها حوالي العشرة الاف من المسلمين ونجحوا في اقالة الوزير القادياني.
الأفكار والمعتقدات:
يعتبر الأحمديون أنفسهم مسلمين، يؤمنون بالقرآن و بأركان الإيمان جميعها: بالله وملائكته و كتبه و رسله و بالبعث و الحساب، و بأركان الإسلام كلها؛ و بأن من غيّر شيئًا فيها فقد خرج من الدين.


يعتقد الأحمديون أن مؤسس جماعتهم هو الإمام المهدي، جاء مجددًا للدين الإسلامي، ومعنى التجديد عندهم هو إزالة ما تراكم على الدين من غبار عبر القرون، ليعيده ناصعًا نقيًا كما جاء به محمد رسول الإسلام. كما ادعى ميرزا غلام أحمد أن مجيئه قد بشر به محمد و نبوءات أخرى في مختلف الأديان، و أنه هو المسيح المنتظر، حيث يفسرون أن المسيح المنتظر ليس هو نفسه عيسى ابن مريم الذي يعتقدون أنه لم يمت على الصليب (أنظر أدناه)، كما يؤمنون أن ميرزا غلام أحمد هو نبي زمانه، مع ملاحظة أن الفرقتين الأحمديتين تختلفتان في تفسير هذه النقطة الأخيرة.

و في الحقيقة تحيط بشخصية الميرزا غموض شديد فمن تصوير من قبل الأحمديين يذكرون به كراماته و قتوحاته ( و منها فتوحات اهية و أخرى يظهر له بها الشيطان ) و رؤى يرى بها علي و بنيه ، ثم أخرى يتلقى بها وحي الله و تعليماته ، نجد في الجهة المقابلة اتهامات من قبل مسلمين آخرين سنة و شيعة يتهمون الميرزا بالكذب و أنه مجرد مدعي نبوة ، و كثيرا ما يذكرون كتاب (سيرة المهدي) المكتوب بقلم ابن المبرزا غلام أحمد نفسه ، و يشرح فيها نمط حياة الميرزا مع جواريه لكن هذا الكتاب مفقود حاليا كما يقولون .

بشكل عام تعتمد الأحمدية على عقائد غنوصية معظمها قائم على الكشوفات و العلم العرفاني ، و بالتالي لا يمكن أن يؤخذ بكلام من يقول أنها دعوة تجديدية للإسلام ، وإنما هي إعادة لتكريس العرفانية في الإسلام و العرفانية في جميع الأديان الأكثر عرضة للإنقسامات و ظهور الفرق الجديدة في جميع الأديان ، و هذا الحال هو حال العرفانية الإسلامية (الغنوصية) عندما نرى جميع التشعبات الشيعية و الفرق الصوفية و أخيرا الأحمدية و البهائية .


فهذه العقائد تسمح دوما بتواصل الأفراد مع الذات الالهية لتلقي وحي جديد ، لذلك هناك دائما نبي جديد أو إمام جديد أو ولي جديد يأتي بتعليمات جديدة تختلف شكلا وجوهرا .
لذا كان طبيعيًا أن يكون هناك بعض الاختلافات بين عقائد الجماعة الإسلامية الأحمدية وبين العقائد المتداولة بين السنة و الشيعة، ومن هذه العقائد:

موت عيسى ابن مريم ميتة عادية، فلم يُقتل ولم يُصلب، لكنه هو الذي عُلِّق على الصليب وأنجاه الله من الموت عليه، بل أُنْـزِل وهو حيٌّ مغشي عليه، ثم هاجر وعاش عشرات السنين الأخرى. ولا يُسمى مصلوبًا إلا من مات صلبًا، ومن ثم فإن معنى قول الله "شبه لهم") معناه شبه لهم صلبه، أي اشتبه عليهم أنه قد مات على الصليب، وليس معناه شُبه لهم شخص آخر. كما أن المقصود بنـزوله هو مجيء شخص شبيه به من الأمة الإسلامية.

المسيح والمهدي صفتان لشخص واحد هو ميرزا غلام أحمد.

يؤمنون بأن الجهاد القتالي شرعه الله ردًا لعدوان المعتدين، وليس انتقامًا من أهل الأرض غير المسلمين، فمن سالَمَهم سالَموه، ومن حارَبَهم حارَبوه. ويؤمنون بأن الإسلام يكفل الحرية الدينية، وأنه نصّ أن لا إكراه في الدين، فلا يُقتل إلا المرتد المحارب. لكن معارضي الأحمدية يقولون أن الحمدية قد استخدموا هذا الرأي لمنع قتال الامبراطورية البريطانية التي كان الميرزا يدين لها بالولاء مؤيدين كلامهم باقتباسات من كتابات الميرزا نفسه .

يقولون ان كلمة خاتم النبيين تعني ان محمدا هو افضل الانبياء و اكملهم ، وليس آخرهم. و هذا ما يوفق بين نبوة مؤسسهم و بين نسبتهم للاسلام بل يقولون ان الخاتم هنا تعني الخاتم الذي يزين الاصبع.



وجهة نظر عموم المسلمين:



الطائفة الأحمدية محظورة في باكستان منذ عام 1974، و يرى أغلب فقهاء السنة والشيعة أن الأحمدية هراطقة و خارجون على الإسلام، و يرون أنها حركة نشأت في شبه القارة الهندية بدعم من الاستعمار الانجليزي بهدف إبعاد المسلمين عن الجهاد حتى لا يواجهوا الاستعمار باسم الإسلام. كما أن الاختلافات بين عموم المذاهب الإسلامية و بين الأحمدية فيما يتعلق بمفهومي النبوة و شخصية المسيح أدت إلى زيادة هذا التباعد.


تسود بين عموم المسلمين أن القاديانيين -كما يطلق عليهم في الأدبيات المناوئة لهم- لهم عقائد مرفوضة منها:

•أن الإله انجليزي؛
•أن الاله يصوم ويصلي وينام؛
•أن قاديان كالمدينة المنورة ومكة المكرمة بل وأفضل وهي قبلتهم ولها يحجون؛
•أنهم يبيحون الخمر والمخدرات؛
•أن لهم علاقات قوية بإسرائيل و عدد كبير من الأتباع هناك؛


لكن الأحمدية يعلنون أنهم يؤمنون بكل ما في القرآن، ومنه أن الجهاد بأنواعه فرض، وأن الجهاد القتالي لم يُشرع إلا لرد العدوان، وأن قتال المسالمين عدوان. لذا فالجهاد الهجومي على غير المعتدين هو المحرم اليوم ودائما، ولم يكن مباحا في يوم من الأيام. وأن ما يشاع عن عقائدهم (أن الله انجليزي وأنه يصوم ويصلي وينام وأن محمدا ليس خاتم النبيين وأن ميرزا غلام أحمد أفضل منه أو أن قاديان كالمدينة المنورة ومكة المكرمة بل أفضل وهي القبلة وإليها الحج، وأن الخمر والمخدرات مباحة) محض ادعاء لا أساس له من الصحة.



أحداث ووقائع:



لقد قدّم الميرزا غلام أحمد للانجليز خدمة متواصلة وقد عبر بكل وضوح عما يدين به للحكومة الانجليزية من الولاء . ومما جاء به في كتابه « ترياق القلوب » : « لقد قضيت معظم عمري في تأييد الحكومة الانجليزية ونصرتها ، وقد ألفت في منع الجهاد ووجوب طاعة أولي الأمر ( الانجليز ) من الكتب والنشرات ما لو جمع بعضه الى بعض لملأ خمسين خزانة ، وقد نشرت جميع هذه الكتب في البلاد العربية ، ومصر والشام وكابل .
ـ وكان ميرزا غلام أحمد مضطرب الافكار والعقيدة وطموحا الى أن يؤسس ديانة جديدة ويكون له أتباع مؤمنون به ، ويكون له مسجد واسم في التأريخ مثل ما كان للنبي الاكرم ( صلى الله عليه وسلم ) ، وقد وجد الانجليز فيه القابلية لأن يكون وكيلا لهم يعمل بين المسلمين لمصلحتهم ، ولم يزل يتدرج في التجديد الى المهدوية ، ومن المهدوية الى المسيحية ، ومن المسيحية الى النبوة حتى تم ما اراده الانجليز ، وقد صرح في بعض كتاباته بأنه : « غرس غرستة الحكومة الانجليزية » ، كتب ذلك في التماسه الذي قدمه الى حاكم مقاطعة البنجاب الانجليزي في 14 شباط 1898 م .




خلاصة البحث:




القاديانية فرقة اسلامية من الغلاة المتأخرين ، أسسها « الميرزا غلام أحمد » في مدينة قاديان في الهند ، وادعى انه المسيح المعهود والمهدي الموعود في وقت واحد ، وتأثر بالغرب غاية التأثر وكانت افكاره وليدة الاستعمار الانكليزي .


ـ اراد الانجليز ان يحكموا قبضتهم على المسلمين فوجدوا أفضل وسيلة لتحقيق ذلك هو اختيار شخص من المسلمين أنفسهم فوقع اختيارهم على « الميرزا احمد القادياني » الذي حقق للإنجليز غاياتهم.

ـ عقيدتهم في المسيح أنه لم يصلب ولكنه مات ظاهريا وخرج من قبره وهاجر الى كشمير ليعلم الانجيل وتعاليمه .

ـ الجهاد في نظرهم ليس معناه اللجوء الى العنف والقوة وانما هو وسيلة سلمية للإقناع .

ـ يدعي الميرزا غلام أحمد انه « المهدي » ويذكر انه حل في عيسى (ع) ومحمد (صلى الله عليه وسلم) على السواء ، فهو نبي ـ وانه كما جاء في كتاب « حقيقة النبوة » لميرزا أحمد الخليفة الثاني ـ أفضل من بعض أولي العزم.








المصادر



1 ـ عارف تامر ، معجم الفرق الاسلامية ( بيروت ـ لبنان ، دار المسيرة ، 1990 ).
2 ـ الامين ، شريف يحيى ، معجم الفرق الاسلامية ( بيروت ـ لبنان ، دار الاضواء ، ط1 ، 1406 هـ ـ 1986م) .
3 ـ البهي ، محمد ، الفكر الاسلامي الحديث وصلته بالاستعمار الغربي ( بيروت ـ لبنان ، دار الفكر ط7 ، 1990) .
4 ـ د . فاضل زكي محمد ، الفكر السياسي العربي الاسلامي ( بغداد ـ العراق ، 1390 هـ . ق ـ 1970 م(.
5 ـ الشنتناوي ، خورشيد ، دائرة المعارف الاسلامية ، ( بيروت ـ لبنان ، دار المعرفة) .
6 ـ السامرائي ، يونس ، علماء العرب في شبه القارة الهندية ( بغداد ـ العراق ، وزارة الاوقاف والشؤون الدينية، مطبعة الخلود 1986 م) .
7 ـ القادياني ، الميرزا احمد ، ترياق القلوب .
8) http://www.rafed.net/mawsoah/f12.html
9) http://www.wathaab.net/forum/showthread.php
10) http://www.akhbarsarra.com/news.php
11) http://antar4islam.jeeran.com