غسل الكعبة المشرفة

اللهم بارك لنا فى شعبان وبلغنا رمضان

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآميــــــــــــن


قام أمير منطقة مكة المكرمة الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز نيابة عن العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز بغسل الكعبة المشرفة امس الاثنين كما هو معتاد في كل عام في حضور عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي الإسلامي المعتمدين لدى المملكة.

وقال الأمير عبدالمجيد في تصريح صحافي عقب غسل الكعبة “إن المملكة أكملت استعداداتها لاستقبال الزوار والمعتمرين خلال شهر رمضان الذي سيوافق الرابع من شهر أكتوبر/ تشرين الاول المقبل تقريبا”.

يذكر أن أمير منطقة مكة المكرمة يقوم مرتين سنويا بغسل الكعبة المشرفة مرة في بداية شعبان قبل رمضان ومرة ثانية قبيل موسم الحج.

وتغسل الكعبة بدلك جدرانها من الداخل بقطع القماش المبلل بماء زمزم المخلوط بطيب الورد. وتعد هذا المزيج الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف.

وفي اليوم الأول من عيد الأضحى، تكسى الكعبة بثوب من الحرير الأسود موشى بآيات قرآنية مطرزة بخيوط الذهب.

وقد أقامت المملكة في نهاية الخمسينات مصنعا خاصا لكسوة الكعبة بعد أن كانت الكسوة تأتي من مصر مع المحمل، وتبلغ الكلفة الإجمالية لكسوة الكعبة التي تصنع من الحرير الطبيعي الخالص 17 مليون ريال ( 5.4 مليون دولار).

وكل عام وانتم والأعضاء والمؤمنين بخير
وندعو الله ان يهدى الضآآآآآآآآلين ليكونوا اخواننا فى الدين ونصلى ونصوم ونفطر سويا فى هذا الشهر الكريم