الأنجيل:
من رسالة بولس غلاطية يعترف بأن هناك إنجيلان هما
إنجيل الغرلة:
11وَأُعَرِّفُكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ الإِنْجِيلَ الَّذِي بَشَّرْتُ بِهِ، أَنَّهُ لَيْسَ بِحَسَبِ إِنْسَانٍ. 12لأَنِّي لَمْ أَقْبَلْهُ مِنْ عِنْدِ إِنْسَانٍ وَلاَ عُلِّمْتُهُ. بَلْ بِإِعْلاَنِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ. 13فَإِنَّكُمْ سَمِعْتُمْ بِسِيرَتِي قَبْلاً فِي الدِّيَانَةِ الْيَهُودِيَّةِ، أَنِّي كُنْتُ أَضْطَهِدُ كَنِيسَةَ اللهِ بِإِفْرَاطٍ وَأُتْلِفُهَا. 14وَكُنْتُ أَتَقَدَّمُ فِي الدِّيَانَةِ الْيَهُودِيَّةِ عَلَى كَثِيرِينَ مِنْ أَتْرَابِي فِي جِنْسِي، إِذْ كُنْتُ أَوْفَرَ غَيْرَةً فِي تَقْلِيدَاتِ آبَائِي. 6وَأَمَّا الْمُعْتَبَرُونَ أَنَّهُمْ شَيْءٌ، مَهْمَا كَانُوا، لاَ فَرْقَ عِنْدِي: اللهُ لاَ يَأْخُذُ بِوَجْهِ إِنْسَانٍ - فَإِنَّ هَؤُلاَءِ الْمُعْتَبَرِينَ لَمْ يُشِيرُوا عَلَيَّ بِشَيْءٍ. 7بَلْ بِالْعَكْسِ، إِذْ رَأَوْا أَنِّي اؤْتُمِنْتُ عَلَى إِنْجِيلِ الْغُرْلَةِ كَمَا بُطْرُسُ عَلَى إِنْجِيلِ الْخِتَانِ. 8فَإِنَّ الَّذِي عَمِلَ فِي بُطْرُسَ لِرِسَالَةِ الْخِتَانِ عَمِلَ فِيَّ أَيْضاً لِلأُمَمِ.
وإنجيل الغرلة هو "أناجيل العهد الجديد الأربعة:حيث لاتعترف بالختان والسبب بأن بولس دعى بها الأممين والذى قال بأنه لا حاجة أن نلزم الأممين بما هو مخصص لليهود وهذه الأناجيل تعترف بالأقنومين وهما الآب والأبن
وبصلب المسيح وقيامته ولايعترف بها الموحدون

إنجيل الختان:
وهو الأنجيل الذى مصدره المسيح عليه السلام وهو متمسك بالناموس والختان ويلاحظ بأنه بمسميات حسب التلاميذ كل منهم كتبه بنفسه فنسب له وهناك حوالى أكثر من مائة إنجيل منها إنجيل برتوماوث وإنجيل مريم المجدلية وإنجيل يهوذا وإنجيل برنابا و توما والمصريين وإنجيل العبرانيين إلخ وهذه الأناجيل تعترف بوحدانية الله وبأن المسيح رسوله ولاتعترف بقتل المسيح أو صلبه وتبشر برسالة محمد عليه الصلاة والسلام ولايعترف بها المثلثين

المسيحية التى لا تؤله المسيح:
وهم من اليهود الذين آمنوا بالمسيح عليه السلام والمسيح لم يدعوا الا اليهود
- بالنسبة للطوائف التى لا تؤمن بالوهية المسيح فبعضها ظهر واندثر ولم يعد لها وجود سوى بكتب التاريخ مثل الطائفة الايبونية التى كانت طائفة متهودة والطائفة الاريوسية التى لها عدة طوائف داخلية تختلف طبقا لمفهومها عن المسيح ما بين مخلوق الهى او انسان رفع لرتبة الالهة وان اجتمعوا على عدم ازلية المسيح...وهناك اتباع نسطور او النسطوريين التى يتراوح معتقدهم بين اعتقاد ان المسيح انسان حل فيه الاله فكان الها فى بعض الاوقات وانسانا فى احيان اخرى دون ان يكون الاثنان معا ابدا وهو اقصى اليمين واقصى اليسار فى اعتقادهم هو ان المسيح شخصان. وهناك بعض الطوائف الاخرى التى اتبعت تعاليم مختلفة غير ارثوذكسية غير اصولية واوردها ايريناوس فى كتابه (ضد الهرطقات) فى القرن الثالث.

-اما الجماعات الحديثة فيطلق عليهم cults وليس denomination وبالعربية نطلق على فكرهم "النصرانية" وعلى شخوصهم النصارى ولا يطلق عليهم الارثوذكس والكاتوليك والبروتستانت ابدا مسيحيين لانهم ينكروا -بصورة او باخرى- الوهية المسيح.
اشهرهم بالتوضيح "شهود يهوة" وهى جماعة بدات فى منتصف القرن التاسع عشر بمؤسسها Russell
وجماعة الادفنتست التى انشقت عنهم
وهناك المورمون وعن ترقى الانسان لمرتبة الالهة ...
والثلاث جماعات لا تقر بالكتاب المقدس الحالى ولها كتب اخرى...
هى جماعات مدعومة ماليا حيث يمتلك المورمون مثلا سلسلة الماريوت.


المسيحية التى أوجدها بولس بدعوته للرومان:
-بالنسبة لمجمع نيقية .. فانعقد عام 325 بامر الامبراطور قسطنطين الكبير الذى لم يكن قد اعتمد بعد - اى لم يصبح مسيحيا- لأنه كان وثنيا وقد إعتمد فى أواخر بواسطة يوسابيوس على المسيحية الصحيحة بغلأيمان بالله وبان المسيح رسوله
وعندما كان وثنيا إبتدأ بأن اطلق حرية العبادة للمسيحيين بمرسوم ميلان الشهير 313 بالاشتراك مع ليسينيوس الامبراطور الاخر ....
وكانت كنائس الشرق خارجة من اضطهاد دقلديانوس ومكسيمينوس من عام 303 -313 وسبقه عدة حلقات من الاضطهاد لعبادتهم للمسيح...
والذى دعى الامبراطور لعقد المجمع هو قلاقل اثارها الاريوسيون-اتباع اريوس- لرفض الكنائس السماح لهم بالصلاة معهم مما دفعهم للاستيلاء وحرق الكنائس فخاف قسطنطين على الامبراطورية فجمع الاساقفة للفصل بين الفريق الارثوذكسى الذى يعبد المسيح والاريوسى الذى يعتبر المسيح رسولا ولايعبدونه.
واريوس لم يكن اسقفا بل قس من اصل ليبى فى الاسكندرية وهو خطيب مفوه كان يؤلف التراتيل التى تحتوى تعاليمه فانتشرت بين العامة وكانت تعاليم مؤداها عدم ازلية الابن....
فعزل من الكهنوت ثلاث مرات عام 303 فى عهد البابا بطرس خاتم الشهداء وعام 321 فى عهد البابا الكسندروس واخيرا فى مجمع نيقية عام 325 م
والتى برز فيه شماس مصرى فى العشرينات من عمره يدعى اثناسيوس والذى الف كتاب "التجسد" فى سن السادسة عشر وهو من كلاسيكيات الكتب المسيحية.
وتولى البابوية عام 328 -373 ويلقب بالرسولى و حامى الايمان و"كونترا موندوم" وتعده كل الكنائس المثلثة باختلاف طوائفها كإحسن اسقف
ونفاه الاريوسيون او اضطروه للهرب ست مرات بلغت فى مجملها 17 عاما من مدة حبريته ...
وقد تمكن اريوس بأن يعود وبقوة بعد سنوات قلائل من مجمع نيقية نتيجة نفوذ يوسابيوس اسقف نيكوديميا ثم القسطنطينية وهو اريوسى بعد اعتماد قسطنطين على يديه على رسالة المسيح الصحيحة بعدم ألوهية المسيح واصبح مرشده الروحى فعزل الاساقفة الارثوذكس ومنهم اثناسيوس بابا الاسكندرية. وتمتع الاريوسيون بمعاضدة Constans وConstantius و يوليانوس الجاحد وValens خلفاء قنسطنطين الكبير فى الشرق او الامبراطورية كلها.
وخلال حوالى 90 عاما منعت أناجيل العهد الجديد ذو الأقنومين وحل محلها إنجيل التوحيد وقيل بأن إنجيل برنابا كان مستخدما هذه الفترة
حتى إنعقاد مجمع القنسطنطينية الذى ألغى نظام الحزب القديم صاحب العقائد الأصلية للكنيسة الرسولية و أن هذا الواقع لا ينسى أبدا. إن آباء ما قبل نيقية (ANF) كانوا كلهم موحدين (مؤمنين بعقيدة الله ذو الاقنومالواحد) منذ قرون منذ عهد المسيح عليه السلام ما كَانَ هناك إمبراطورُ من اتباع الثالوث على العرشِ حتى 381، عندما الثّالوثِ قَدْ صِيغَ في القسطنطينية تحت حماية ثيؤدوسيوس. كانوا جميعاً موحدين حتى 381بإستثناء يوليانوسِ المرتدِ.ثم أعادوا أناجيل العهد الجديد حسب تغيرات بولس وكان الثنائيون (المؤمنين بالله ذو الاقنومين أى الآب والأبن ثم تلى ذلك مجامع إعتمدت معهم الروح القدس ليصبح الألاه ذو الثلاث أقانيم وهذا التطور لم يذكر فى أناجيل الغرلة المتماشية مع تغيرات بولس حيث لم يعاصر هذا التعديل فى قانون الإيمان
وبذلك يمكن القول بأن الأنجيل الصحيح هو الذى كان مع بطرس والذى به تعاليم المسيح وبه الختان والناموس وعبادة الله الواحد وبان المسيح رسوله والبشارة برسول الله
وبأن الدين للمسيحية الصحيحة هى التى لاتتعارض مع العقيدة فى اليهودية فى الله الواحد لأن المسيح جاء ليكمل ولم ينقض وبأن المسيح رسولا
وبذلك تتماشى مع تعاليم المسيح وهى:3وَهَذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلَهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ. 4أَنَا مَجَّدْتُكَ عَلَى الأَرْضِ. الْعَمَلَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي لأَعْمَلَ قَدْ أَكْمَلْتُهُ.
21قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «يَا امْرَأَةُ صَدِّقِينِي أَنَّهُ تَأْتِي سَاعَةٌ لاَ فِي هَذَا الْجَبَلِ وَلاَ فِي أُورُشَلِيمَ تَسْجُدُونَ لِلآبِ. 22أَنْتُمْ تَسْجُدُونَ لِمَا لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَمَّا نَحْنُ فَنَسْجُدُ لِمَا نَعْلَمُ - لأَنَّ الْخلاَصَ هُوَ مِنَ الْيَهُودِ. 23وَلَكِنْ تَأْتِي سَاعَةٌ وَهِيَ الآنَ حِينَ السَّاجِدُونَ الْحَقِيقِيُّونَ يَسْجُدُونَ لِلآبِ بِالرُّوحِ وَالْحَقِّ لأَنَّ الآبَ طَالِبٌ مِثْلَ هَؤُلاَءِ السَّاجِدِينَ لَهُ. 24اَللَّهُ رُوحٌ. وَالَّذِينَ يَسْجُدُونَ لَهُ فَبِالرُّوحِ وَالْحَقِّ يَنْبَغِي أَنْ يَسْجُدُوا». 25قَالَتْ لَهُ الْمَرْأَةُ: «أَنَا أَعْلَمُ أَنَّ مَسِيَّا الَّذِي يُقَالُ لَهُ الْمَسِيحُ يَأْتِي. فَمَتَى جَاءَ ذَاكَ يُخْبِرُنَا بِكُلِّ شَيْءٍ».
41«مَجْداً مِنَ النَّاسِ لَسْتُ أَقْبَلُ 42وَلَكِنِّي قَدْ عَرَفْتُكُمْ أَنْ لَيْسَتْ لَكُمْ مَحَبَّةُ اللَّهِ فِي أَنْفُسِكُمْ. 43أَنَا قَدْ أَتَيْتُ بِاسْمِ أَبِي وَلَسْتُمْ تَقْبَلُونَنِي. إِنْ أَتَى آخَرُ بِاسْمِ نَفْسِهِ فَذَلِكَ تَقْبَلُونَهُ. 44كَيْفَ تَقْدِرُونَ أَنْ تُؤْمِنُوا وَأَنْتُمْ تَقْبَلُونَ مَجْداً بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ؟ وَالْمَجْدُ الَّذِي مِنَ الإِلَهِ الْوَاحِدِ لَسْتُمْ تَطْلُبُونَهُ؟
7وَبَاطِلاً يَعْبُدُونَنِي وَهُمْ يُعَلِّمُونَ تَعَالِيمَ هِيَ وَصَايَا النَّاسِ. 8لأَنَّكُمْ تَرَكْتُمْ وَصِيَّةَ اللَّهِ وَتَتَمَسَّكُونَ بِتَقْلِيدِ النَّاسِ