طريــــق العزة



قل لي بربك يا أخي ، كيف السـبيل لعزّتي
قد حار عقلي في طرائق نهضتي وسـعادتي
حتى بدوتُ كما الفراش يحوم حول الشعلة
يتلمس النـور المبين وحتفـه في الغـاية

ـــــــــــــــ

ماذا أقول ودمعتي ، تروي حكـاية أمتي
من غير قـولٍ هائج، أو خُطبة ممجـوجة
كم مـات منّا حائر، لم يدرِ سـرّ اللـعبة
كالسـن في دولابهـم ، دار الغبي كآلة

ـــــــــــــــــ

عشنا على أمل النهوض بأمّـة منـكوبة
رُفعت شعاراتٌ تخالف مبدئي وشريعـتي
ثُرنا وكانت ثورة ، فيها اضطراب الفـكرة
هـوجاء حـائرة الخطى ، عمياء دون بصيرة
لم تكوِ غـير بـلادنا ، وشبابنا المحـتارة

ــــــــــــــــ

لا بـدّ من حمل الهدى ، بطـريقة مدروسة
منهاجـها مستنبط ، من شرعنا يا اخـوتي
وعـيٌ عـلى الإيمان ثمّ صراعهم بحـرارة
والسير دون تراجع وسْـط الزحام بـقوة



منقول