بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام علي المبعوث رحمة للعالمين
سيدنا محمد وعلي ءاله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

بداية أحب أن أعرف صفة الوحدانية .

صفة الوحدانية:
عدم التعدد في ذاته وفي صفاته وفي أفعاله فذاته تعالي لست مركبة من أجزاء ولذلك قال الله تعالي عن نفسه( قل هو الله أحد).

فالشيء قد يكون واحدا ومع ذلك يكون مركبا من أجزاء أما الله تعالي فهو أحد ليس مركبا من أجزاء ولا توجد أجزاء تشبه ذاته تعالي .

ومعني عدم التعدد في الصفات عدم وجود صفتين لله من نوع واحد كعلمين وقدرتين وعدم وجود صفة لغيره تشبه صفته تعالي .

وأما عدم التعدد في الأفعال فمعناه عدم وجود فعل لأحد غيره يشبه فعله تعالي . وهذا معني الوحدانية عند أهل السنة والجماعة.

زملاءنا النصاري كونو حياديين في حكمكم علي الأشياء فلن يدخل معكم القبر أحد يحمل عنكم جزءا من الجحيم .
وأقرءوا جيدا وبتمعن

الأدلة العقلية علي وحدانية الله وإبطال الشرك به.

وبناء علي ذلك فنحن نحتاج إلي ثلاثة أدلة:

1-نفي التعدد في الذات بمعني عدم تركبها إلي أجزاء .
2-نفي التعدد في الذات بمعني عدم وجود إلهين.
3-ونفي تعدد الصفات بمعني عدم وجود صفتين له من نوع واحد.

أليست هذه هي الأدلة المطلوبة ؟؟؟؟؟؟؟؟ ـــــــــــــــــــــــــــ صح هي.

وإليكم الأدلة:

أولا : نفي التعدد في الذات بمعني عدم تركبها إلي أجزاء .

أولا: نحن متفقين سواء يهود أو نصاري أو مسلمون علي أن الله قديم أي غير حادث (قديم: يعني هو اللي خلق الكون ومفيش حد قبله في الكون كله ــــــــــــــــــ وحادث يعني:يعني جديد وبالعلم كده مفيش حاجتين في اتجاهين متضادين بيكونو مع بعض في حاجة واحدة).

يبقي الدليل هو أنه لو تركبت ذاته تعالي من أجزاء لكان محتاجا إلي أجزائه والإحتياج دليل الحدوث وهذا محال علي الله لأننا ثبتنا انه قديم وليس بحادث.
بطريقة أخري لو تركبت ذاته تعالي من أجزاء لكان محتاجا إلي أجزائه ولكان محتاجا الي من يعينه علي تركيب أجزائه وهذا يعني وجود ْاخر قبل الله وهذا محال لأننا ثبتنا أن الله هو الأول وهو القديم .

إذن فإن ذات الله ليست مركبة من أجزاء . #1


ثانيا:نفي التعدد في الذات بمعني عدم وجود إلهين .فهو لو فرض وجود إلهين كل منهما متصف بصفات الألوهية من العلم و الإرادة والقدرة.............إلخ فإما أن تتفق إرادتهما أو تختلفا وكل من الفرضين محال فوجود إلهين محال وذلك للآتي :ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1-حالة الإختلاف وذلك أنه لو تعلقت إرادة أحدهما بخلق شيء مثلا وتعلقت إرادة الأخر بعدم خلقه فإن الإحتمالات العقلية ستكون كالآتي:

أ-إما أن ينفذ مرادهما معا وهو محال لإجتماع النقيضين(الخلق وعدم الخلق) .

ب-وإما ألا ينفذ مرادهما معا وهو محال لأنه رفع للنقيضين ويلزم عجزهما والعجز علي الإله محال .

ج-وما ان ينفذ مراد أحدهما دون الأخر وهذا يستلزم عجز من لم تنفذ إرادته وبما أن الإله الثاني مثله فهو عاجز أيضا لأن ما ثبت لأحد المثلين يثبت للآخر بمعني :
إذا كان س=ص ،س=1 فكم تساوي ص
إذن ص=1 صح؟ لأنها زي س صح؟...................................................صح

وأما بالنسبة لبطلان حالة إتفاق إرادة الإلهين علي شء واحد مثل إيجاد زهراء فالإحتمالات العقلية هي:

أ- أن يوجداه معا علي سبيل الإستقلال

في وقت واحد وهو محال لأنه يودي إلي إجتماع مؤثرين علي أثر واحد يعني (كل واد فيهم يوجد زهراء بنفس الشكل وفس نفس الوقت إذن النتيجة 2 زهراء مش زهراء واحدة وهذا ليس هو المطلوب).

ب-أن يوجداه معا عل سبيل الترتيب

بأن يوجده أحدهما ثم يوجده الآخر وهو محال ؛ لانه تحصيل حاصل (يعني واحد يوجده وبعدين التاني يوجده برده) بالله عليكم ده كلام................................ طبعا مينفعش خالص الكلام ده .

ج-أن يوجداه علي سبيل المعاونة

فكل منهما يعاون زميله في إيجاده وهو محال وذلك لأنه إن حدث ذلك فمعناه أن كل منهما عاجز- عن إيجاد زهراء - وحده بإحتياجه للآخر يعني (كل واحد عايز التاني يساعده في إيجاد زهراء ).

د- أن يوجداه عي سبيل التقسيم

بأن يوجد أحدهما بعضه والآخر بعضه وهو محال لأنه يلزمه عجز كل منهما فكل منهما لا يقدر علي التصرف فيما تصرف فيه الإله الآخر يعني (واحد يخلق جزء من زهراء والتاني يخلق الجزء التاني بتوضيح أكتر واحد خلق الراس وواحد خلق البطن وهكذا........... طيب يعني هو واحد عاجز عن إنه يخلق زهراء بدون تقسيم بينه وبين الإله التاني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

طيب علي أي أساس الإله ده أختار إنه يخلق الراس وده يخلق البطن ليه مكنش العكس؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

طيب هو في حد حكم بينهم وقال ده يخلق اراس وده يخلق البطن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وإذا كان في طيب مين هو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وإذا بطلت هذه الإحتمالات سواء في حالة الإختلاف أو في حالة الإتفاق انتف بذلك القول بتعدد ذات الله وثبتت وحدانيته#.

ثالثا:نفي التعدد في الصفات بمعني عدم وجود صفتين لله تعالي من نوع واحد كقدرتين مثلا فلأنه يلزم عليه أحد محالين :

أ- إن كان الإيجاد بهما معا يلزم الإجتماع مؤثرين علي أثر واحد وهو محال.

ب-إن كان الإيجاد بأحدهما دون الأخر يلزم عليه التعطيل للأخري وكونها لا فائدة منها . وهذا محال .

وبذلك ثبتت وحدانية الله عز وجل والحمد لله رب العالمين .
##########################################################


يارب الموضوع يقنعكم ويكون تحليل ممتاز بجد واللي يحب ينسخ التحليل ده في اي مكان يخدم الاسلام انا موافقة طبعا .

ويارب يجازي معلمي ومعلم معلمي خيرا لانه لولاهم بعد الله عز وجل ماعرفت شيئا في علم الكلام ولا حول ولا قوة إلا بالله .


نرجو من كل عاقل ان يتبصر ويتفكر ما خلق الله لنا العقل إلا لنفكر به ونعقل المسألة (أفلا تعقلون) (أفلا تدبرون) (أفلا يتفكرون)
فلا نقول إلا (لله الأمر من قبل ومن بعد )اللهم وفقنا لما تحبه وترضاه وأدخلنا الفردوس الأعلي من الجنة مع من نحب.
اللهم آمين .