من ديوان ابي فراس الحمداني اخترت لكم هذه الأبيات

وقد قالها وهو في الاسر حين سمع حمامه تنو ح على شجرة عاليه







اقول وقد ناحت بقربي حمامة ايا جارتا هل بات حالك حالي

معاذ الهوى ماذقت طارقة النوى ولا خطرت منك الهموم ببال

اتحمل محزون الفؤاد قوادم على غصن نائي المسافة عال

ايا جارتا ما انصف الدهر بيننا تعالي اقاسمك الهموم تعالي

تعالي تري روحا لدي ضعيفة تردد فى جسم يعذب بال

ايضحك مأسور وتبكي طليقة ويسكت مخزون ويندب سال

لقد كنت اولي منك بالدمع مقلة ولكن دمعي في الحوادث غال



الأبيات دي لما قريتها تخيلت حال المسلمين المعذبين في السجون العراقية والفلسطينية وكل بقاع الأرض

وكان احساس القراءة مختلف تماما رغم اني قد قرأتها من قبل

جربوا كده وشوفوا احساسكم بالكلمات هيتغير تبعا لما يحدث في العالم الآن ولا لأ