15- أعاد استشهاده بالكتب التي تتحدث عن الفرق , كما لو كان هذا رأي الإسلام !! فكتاب الملل والنحل للشهرستاني أو كتاب الفصل في الملل والأهواء والنحل لابن حزم, كلاهما يذكر اعتقادات كل الملل والنحل من البوذية إلى الزرداشتية إلى فرق انشقت عن المسيحية إلى فرق انشقت عن الإسلام, فما به من وصف لاعتقاد الفرق لا يمثل الإسلام, بل هو وصف لاعتقادات أغلبها خارج عن الإسلام , فإن يستشهد به ويقول الإمام فلان قال كذا في كتاب الملل والنحل , فهو يخدع المستمعين بلا شك الذين سيظنون أن الإسلام قال هذا أو يقر هذا !.
وقد استشهد بفرقة تسمى الحائطية ( على أنها من الإسلام )
فقال ...
اقتباس
قال الإمام أحمد ابن الحائط إمام فرقة الحائطين عن المسيح فقال : أن المسيح تدرع بالجسد الجسمانى... وهذا الكلام موجود فى كتاب الملل والمحن والأهواء والجزء الأول صفحة 77 وهذا هو المعنى لتجسد الكلمة .))
وتعريفها كما يلي حسب كتاب المقريزى " المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار" الجزء الرابع ( 149 من 167 ) : : الحائطية:اتباع أحمد بن حائط أحد أصحاب إبراهيم بن سيار النظَّام وله بدع شنيعة منها: أنّللخلق إلهين أحدهما خالق وهو الله القديم والآخر مخلوق وهو عيسى ابن مريم وزعم أنالمسيح ابن اللّه وأنه هو الذي يحاسب الخلق في الآخرة وأنه هو المعنيّ بقول اللّهتعالى في القرآن: " أهل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام " وزعمفي قول النبيّ: " إن اللّه خلق آدم على صورته " أن معناه خلقه إياه على صورةنفسه.وأن معنى قوله عليه السلام: " إنكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر "إنما أراد به عيسى وزعم أن في الدواب والطيور والحشرات حتى البق والبعوض والذبابأنبياء ... وذهب مع ذلك إلى القول بالتناسخ .... وزعم أن روح اللّه تناسخت في الأئمة. 16- استشهد زكريا بطرس بعدد غير موجود من كتابه :x030: فقال :
اقتباس
فى سفر الأمثال تقول " حيثما وجد كلمة الله فهناك هو "
ولا يوجد هذا العدد في الكتاب المقدس !!.
17 - يقول في
اقتباس
والأستاذ عباس محمود العقاد وهو كاتب من كتاب مصر الكبار وهو مشهود بعبقرياته ، كتب عن الله فى كتاب الله وفى صفحة 171 يقول فيه أن معنى كلمة أقنوم هى جوهر واحد وأن الله والآب هى وجودٌ واحدٌ .
وعباس العقاد , كتب أن فكرة الإله في المسيحية هي ما سبق , ولم يكن ذكره لقول النصارى في الله , هو أنه يؤمن بذلك !!.
ثم التدليس الآخر في قوله :
اقتباس
ولاحظت هنا علاقة بين كلمة أقنوم والحى القيوم فى معناها.
والرد المفصل : عباس العقاد في كتابه " الله " ذكر معنى الإله في كل العقائد ( ليس رأي الإسلام ولا رأيه الشخصي ) منها الله في دول الحضارة القديمة مثل مصر والهند والصين وفارس وبابل واليونان ومعنى الإله ومفهومه في اليهودية والمسيحية والإسلام, فهو كتب عن مفهوم الإله عند المسيحيين ولم يكتب أن إيمانه بالأقنوم هو واحد في الجوهر ومتميز في الشخصية !, لقد تكلم عباس العقاد عن المسيحية بعد الفلسفة واختلافهم حول هل الأقانيم مختلفة أم متماثلة في القوى وأشار إلى خلافات المجامع ومن وضعوا الفكر المسيحي مثل أوريجين وأوغسطينيوس وأثناسيوس . فالأقنوم حار في فهمه فلاسفة المسيحية فهل سيشرحه ويؤمن به عباس العقاد !؟
أما عن قوله :
اقتباس
((( ولاحظت هنا علاقة بين كلمة أقنوم والحى القيوم فى معناها فالحى القيوم بمعنى ذو الوجود القائم بذاته الغير منفصل عن غيره والأقنوم قائم بذاته غير منفصل عن غيره .))).
فالرد بفضل الله تعالى :
أولا" : أقنوم هي ترجمة لكلمة شخص بالإنجليزية Person .
ثانيا" : القيوم هي كلمة عربية تعني (القائم على كل شيء) وفي تفسير الجلالين بمعنى :
[RIGHT] ( المبالغ في القيام بتدبير خلقه). ثالثا" : أقنوم لم ترد في أي كتاب مقدس, ولم يقلها المسيح , فكيف يتم تفسير ترجمة كلمة على كلمة أخرى أنها قريبة منها في حين أن مصدر كلا الكلمتين مختلف بالمرة ؟؟. ما رأيه زكريا بطرس لو قلنا أن كلمة (أقنوم) هي قريبة من كلمة (أشمون) وهي بلدة بمصر !؟ أو الفيوم أو أفيون. رابعا" : تم تعريف كلمة أقنوم حسسب المصادر المسيحية كما يلي : 1- "في اللاهوت المسيحيّ نقول إنَّ " الله واحد في ثلاثة أقانيم ". فما معنى " أقنوم "؟ إن كلمة " أقـنوم " تعنى شخصًا. فنقول إنَّ الآب أقنوم والابن أقنوم والروح القدس أقنوم." (من موسوعة المعرفة المسيحية- دار المشرق – بيروت.). 2- "ولا يعني المسيحيّون بتعدُّد الأقانيم أن الله ثلاثة جواهر .لأن لفظ أقنوم لا يعني جوهر . فالمراد هنا بالجوهر الذات الواحدة .أي انه الوحدة اللاهوتية. والمراد بالأقنوم واحد من الآب والابن والروح القدس. ومع ذلك فكلمة أقنوم - كسائر الألفاظ البشرية - قاصرة عن إيضاح حقيقة إلهية .هي أن الله ثالوث في الأقنومية . وواحد في الجوهر."(من كتاب " وحدانية الثالوث فيالمسيحيّة والإسلام" - "إسكندر جديد")فهل هناك علاقة بين الكلمات لتقارب التلفظ بهم ؟
البيان الصحيح لدين المسيح- الرد على زكريا بطرس - هل ظهرت العذراء ؟ - أكل الرب في الرغيف- ظهور العذراء- التحريف في العهد الجديد- نقل جبل المقطم- كم قتلت المسيحية؟
المفضلات