بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله وعلي آلة وصحبة وسلم .. وبعد
يسر أخوانكم بشبكة الحقيقة الإسلامية علي شبكة الأنترنت أن يقدموا لكم هذه المناظرة , التي دارت رحاها ببرنامج البال توك بعام 2004 بين القمص زكريا بطرس من الجانب النصراني والشيخ مازن من الجانب المسلم ,والتي كان موضوعها ( هل صلب السيد المسيح .. من القرآن والانجيل )
والحق ان الشيخ مازن القم جناب القمص الكثير والكثير من الحجارة التي سوف يلمس كل مستمع لها من سماعه للمناظرة
والتي عجز فيها جناب القمص عن الرد ولم يجد بد من الأرتكان الي التدليس المفضوح الي أن فقد صوابة وهدوءة المصطنع في أخر المناظرة



وكان مما دلس فية القمص – من ضمن ما دلس – هو نقلة الابتر وتدليسة الأعوج علي علماء المسلمين بان قولهم ما لم يقولو به والشيخ مازن حفظة الله كان يظن بان القمص ما سيصل بة الامر الي هذا التدليس المفضوح والذي وصل الي حد الكذب فرد علي اعتبار ما ينقلة القمص نقلا اميننا – وهو غير ذلك – لانه يظن ان معتقد الحق لا يلجاء مطلقا الي التدليس لان المدلس هو شخص عجز عن اثبات قولة بنقل سليم او بدليل قويم فذهب الي الكذب والتدليس
فمن يخدع جناب القمص هل يخدع النصاري بكذب مفضوح
ام يخدع المسلمين ..
ولكن هيهات لة
ونذكر لكم لعدم الاطالة فقط مثلا لتدليس القمص
فهو نسب الي الامام الفخر الرازي انه اعترض علي واقعة القاء الشبه علي احد الحواريين ليصلب عوضا عن السيد المسيح علية وعلي نبينا افضل الصلاة والسلام
والغريب عزيزنا المستمع ان القمص نقل كلام الفخر الرازيولم يوضح لنا انه ساقها في سبيل عرض قول المشككين في وقعة القاء الشبة علي غير السيد المسيح وهي بست اعتراضات ثم انتقل الإمام الرازي الي الرد علي تلك الأعترضات .. بل ان القمص شدد جدا علي ان الامام الرازي رفض فكرة القاء الشبه علي غير السيد المسيح وسوف تري عزيزنا المستمع ان الامام الرازي عقب علي تلك الاشكالات بقولة واما الجواب عن الاشكال الاول وهكذا حتي وصل الي السادس بل عقب الامام الرازي في ختام ردة بقولة
ولما ثبت بالمعجزة القاطعة صدق محمد صلي الله علية وسلم في كل ما أخبر عنه امتنع صيرورة هذه الاسئلة المحتملة معارضة للنص القاطع . والله ولي الهداية
وكلام القمص تجدة في تمام الدقيقة الخامسة عشر من مدالخته الثانية ولن ننقلة لعدم الاطالة ويكفي هنا الاشارة لة للاستماع لة

ولا نعرف من أي كتاب يقراء هذا المدلس ولا نعلم كيف تاتي لة تلك الجراءة
وننقل لكم تمام تفسير الرازي والذي ذكر في البداية هذه الاعتراضات – ولكن ليست كما قال القمص مطلقا ايضا – وبعد ان ذكرها علق بقولة واما الجواب عنها فكذا

الكتاب : مفاتيح الغيب
المؤلف : أبو عبد الله محمد بن عمر بن الحسن بن الحسين التيمي الرازي الملقب بفخر الدين الرازي
طبعة دار الفكر بعام 1981 م – 1401 هـ
المجلد الثامن بص 76و77و78و79
وهذا كان في تفسير قولة تعالي إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (55) من سورة ال عمران وليس في تفسير سورة النساء الاية 157 وننقل لكم الكلام بتمامة


فهذا جملة ما في الموضع من التسؤالات :
والجواب عن الأول : أن كل من أثبت القادر المختار ، سلم أنه تعالى قادر على أن يخلق إنساناً آخر على صورة زيد مثلاً ، ثم إن هذا التصوير لا يوجب الشك المذكور ، فكذا القول فيما ذكرتم : والجواب عن الثاني : أن جبريل عليه السلام لو دفع الأعداء عنه أو أقدر الله تعالى عيسى عليه السلام على دفع الأعداء عن نفسه لبلغت معجزته إلى حد الإلجاء ، وذلك غير جائز .
وهذا هو الجواب عن الإشكال الثالث : فإنه تعالى لو رفعه إلى السماء وما ألقي شبهه على الغير لبلغت تلك المعجزة إلى حد الإلجاء .
والجواب عن الرابع : أن تلامذة عيسى كانوا حاضرين ، وكانوا عالمين بكيفية الواقعة ، وهم كانوا يزيلون ذلك التلبيس .
والجواب عن الخامس : أن الحاضرين في ذلك الوقت كانوا قليلين ودخول الشبهة على الجمع القليل جائز والتواتر إذا انتهى في آخر الأمر إلى الجمع القليل لم يكن مفيداً للعلم .
والجواب عن السادس : إن بتقدير أن يكون الذي ألقي شبه عيسى عليه السلام عليه كان مسلماً وقبل ذلك عن عيسى جائز أن يسكت عن تعريف حقيقة الحال في تلك الواقعة ، وبالجملة فالأسئلة التي ذكروها أمور تتطرق الاحتمالات إليها من بعض الوجوه ، ولما ثبت بالمعجز القاطع صدق محمد صلى الله عليه وسلم في كل ما أخبر عنه امتنع صيرورة هذه الأسئلة المحتملة معارضة للنص القاطع ، والله ولي الهداية .
فيا لة من كذاب مدلس مخادع هذا القمص
فها هنا تبين لكم ان هذا الرجل يلجاء الي الكذب والتدليس والخداع فهو يعلم يقيننا بان بضاعته لن تسعفة ولن تصل بة الي اقناع اي عاقل فما كان من الي ان لجاء الي الكذب والتدليس ولا نعرف هل يحترم نفسة

ولم نتتبع كل كذبات القمص لان الامر سيطول مثل كذبة وتدليسة علي الامام الزمخشري وغيرة وجهله البين المفضوح
ونترككم مع المناظرة

واليكم نقل مصور لتفسير الأمام الرازي لتقف علي مدي كذب هذا القمص















وللاستماع والتحميل للمناظرة

المقدمة الصوتية بصوت الأخ / خالد المصري جزاة الله خيرا

http://trutheye.net/news_view_1180.html

http://trutheye.net/mod.php?mod=medi...tem&itemid=810

والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل