قبل مدة كنت أحاور نصرانياً على الشات حول ثبوت نبؤة محمد صلى الله عليه وسلم وأوردت له نصأ في سفر أشعياء ...يشير إلى حادثة الهجرة وغزوة بدر ...

وحي من جهة بلاد العرب. في الوعر في بلاد العرب تبيتين يا قوافل الددانيين.

14 هاتوا ماء لملاقاة العطشان يا سكان ارض تيماء وافوا الهارب بخبزه.

15 فانهم من امام السيوف قد هربوا. من امام السيف المسلول ومن امام القوس المشدودة ومن امام شدة الحرب.

16 فانه هكذا قال لي السيد في مدة سنة كسنة الاجير يفنى كل مجد قيدار

17 وبقية عدد قسي ابطال بني قيدار تقل لان الرب اله اسرائيل قد تكلم


فعندما كتبت له النص ظهرت الأرقام مقلوبة وجاءت بعد الأيات ...فظن النصراني أن الرقم داخل في النص وقال لي هذا الرقم 17 ما معناه ...قلت له أنا آسف ..هذا رقم الآية لكن كتبته خطأ بعد النص ..والحمد لله ..انتبهت وقتها لأمر لم أتنبه له من قبل ولا أدري إن أحد قد اكتشفه من قبل ...

كلنا يعلم أن غزوة بدر وقعت في السابع عشر من رمضان ..ولو عدنا للنص ..نلاحظ أن الأية السادسة عشرة والآية السابعة عشرة تتحدث بالظبط عما سيكون بعد سنة من الهجرة ...فناء مجد قيدار _..وقيدار بن إسماعيل عليه السلام هو جد قريش _..وحدوث نقص في عدد أبطالها ..وهذا ما جرى يوم بدر فقد مرغت كرامة قريش في التراب وقتل 70من رجالتها ...

هي مجرد خاطرة خطرت لي ..حوال إحتمال وجود علاقة بين أرقام الآيات والنبؤة ..فيكون النص ليس فقط نبؤة بما سيحدث فقط بل متى سيحدث... أيضاً باشارة خفية غير صريحة ...والعلم عند الله ...