هذه دعوة الى الحق
أقدمها للأنسان الأممى الذى يريد حياة أبدية
والأنسان الأممى هم جميع الأجناس غير اليهود والعرب
وتتماشى حسب قول السيد المسيح الذى نحبة من كل قلوبنا ونحترم كلامه وأطلب صدرا رحبا وفكرا غير محجور عليه من أحد حتى يكون فكر متسع لايجرى وراء منصب أو ماديات متأملا فى أفاق الحياة
ليكسب الحياة الأبدية وسوف أعتمد على الله وكتبه وفكر واضح سليم
فالموضوع أساسه هو
سيدنا إبراهيم والعهد مع الله
والله إختص الرسالات برسل من أولاد ابراهيم
ووجه رسالة كل الى جهه معينة حسب مايريد الله
ولايهم ما عليه الناس الآن من انقسامات فليس هذا شأن الأديان
فهناك فى الأسلام السنى والشيعى كما ان هناك فى المسيحية الأرثوذكس والبروتستنط والكاثوليك
ولايهم هذه الأمور الشخصية لكل من الأنبياء عن هذا تزوج والآخر لم يتزوج
فاى نبى هو رسول مرسل من الله لتبليغ رسالة
والرسل الثلاث الأساسيين هم
موسى عليه السلام ورسالته لبنى إسرائيل
المسيح عليه السلام ورسالته لبنى إسرائيل
ومحمدا عليه السلام ورسالته كافه للأمم
وهذه هى المستندات:
من التثنية:
44وَهَذِهِ هِيَ الشَّرِيعَةُ التِي وَضَعَهَا مُوسَى أَمَامَ بَنِي إِسْرَائِيل.
من الأنجيل:
5هَؤُلاَءِ الاِثْنَا عَشَرَ أَرْسَلَهُمْ يَسُوعُ وَأَوْصَاهُمْ قَائِلاً: «إِلَى طَرِيقِ أُمَمٍ لاَ تَمْضُوا وَإِلَى مَدِينَةٍ لِلسَّامِرِيِّينَ لاَ تَدْخُلُوا. 6بَلِ اذْهَبُوا بِالْحَرِيِّ إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الضَّالَّةِ.
من القرآن:
وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ }سبأ28
ومعناه بأن الله أرسل محمدا للأمم فهو مرسل بهذه الصلاحية من الله
وترك لنا القرآن وهو كلام الله ولتقريب المفهوم للناس فالمسيح كلمة واحده من الله والقرآن كلمات كثيرةوالمصدر لكلاهما هو من الله
فالقرآن هو للناس كافة مثل المسيح كلمة لبنى اسرائيل
هل وصل المعنى هذه هى الحقيقة لمن يريد أن يعرف الحقيقة
لقد صعد المسيح كلمة الله بعد انتهاء رسالته لبنى إسرائيل
والله أنزل كلمات كثيره فى القرآن الكريم للناس كافة ليهديهم
لذلك قال الله عن القرآن لايمسه الا المطهرون لأنه مقدس لأنه كلمات من الله وليس كلمة واحده فقط
فالموضع إذن هو يتعلق بالأنسان الذى أرسل الله له الرسل
والقرآن كلمات الله والأنسان عليه ان يرتقى ويرفع منزلته ليكون أهلا لتلقى كلمة الله بالتطهر والتقديس والخير حسب ماقاله المسيح وقاله كل الأنبياء
والعناصر المهمة فى دراستنا باعتبار أنها الكتب لهذه الرسل الثلاث "التوراة" سفر التثنية وإنجيل "برنابا" لأنه يشتمل على كل ماجاء فى باقى الأناجيل ويزيد عليها بما حذفوه لذلك فهو موسوعه كاملة و"القرآن الكريم " كلمات الله
لمذا إنجيل برنابا أقول لأنه يشمل على كل ما فى باقى الأناجيل ولأنه يشتمل على معلومات أخرى كثيره مهمة لكل انسان سواء ان كان مسلم او مسيحى لذلك يجب أن يقرأ ويؤخذ فى الدراسة فمانجده مناسبا فيه نستفيد منه ويمكن تحميله من هنا
لتحميل إنجيل برنابا:
http://www.ebnmaryam.com/vb/attachment.php?attachmentid=548&stc=1
ونبتدأ برساله بولس غلاطية :
19وَلَكِنَّنِي لَمْ أَرَ غَيْرَهُ مِنَ الرُّسُلِ إِلاَّ يَعْقُوبَ أَخَا الرَّبِّ.
20وَالَّذِي أَكْتُبُ بِهِ إِلَيْكُمْ هُوَذَا قُدَّامَ اللهِ أَنِّي لَسْتُ أَكْذِبُ فِيهِ.
. 7بَلْ بِالْعَكْسِ، إِذْ رَأَوْا أَنِّي اؤْتُمِنْتُ عَلَى إِنْجِيلِ الْغُرْلَةِ
كَمَابُطْرُسُ عَلَى إِنْجِيلِ الْخِتَانِ.
8فَإِنَّ الَّذِي عَمِلَ فِي بُطْرُسَ لِرِسَالَةِ الْخِتَانِ عَمِلَ فِيَّ أَيْضاً لِلأُمَمِ.
9فَإِذْ عَلِمَ بِالنِّعْمَةِ الْمُعْطَاةِ لِي يَعْقُوبُ وَصَفَا وَيُوحَنَّا، الْمُعْتَبَرُونَ أَنَّهُمْ أَعْمِدَةٌ،
أَعْطَوْنِي وَبَرْنَابَا يَمِينَ الشَّرِكَةِ لِنَكُونَ نَحْنُ لِلأُمَمِ وَأَمَّا هُمْ فَلِلْخِتَانِ.
هذا معناه بأن بولس يطلب من يعقوب أخو الرب أن يكون هو وبرنابا فريق عمل للأممين يعفونهم من الختان
لماذا لأن وجهه نظره بأن الأممين لا أهمية بأن يتمسكوا بالختان
ولمعرفه ما أهمية الختان نرجع الى إنجيل برنابا الذى يوضح حسب قول المسيح بأن الختان هو تخلص الأبناء من معصيةآدم
فالله قد قبل من آدم أن يقطع هذه الزائده للتخلص من الخطيئة بالنسبة له هو ويمكنكم أن تراجعوا ذلك بانجيل برنابا المرفق فى الفصل 23 الخاص بالختان
وما يفكر فيه بولس على أساس معرفته باليهودية بأن العهد كان بخصوص إبراهيم وأولاده وليس للأممين لذلك لاداعى لختانهم
ولكن بمراجعه قول المسيح نجد بأن له أهمية أخرى وهى التخلص من الخطيئه لأولاد آدم لأمكان دخول الجنه لهم
ونكمل الآن رساله بولس غلاطية
10غَيْرَ أَنْ نَذْكُرَالْفُقَرَاءَ. وَهَذَا عَيْنُهُ كُنْتُ اعْتَنَيْتُ أَنْ أَفْعَلَهُ.
11وَلَكِنْ لَمَّا أَتَى بُطْرُسُ إِلَى أَنْطَاكِيَةَ قَاوَمْتُهُ مُواجَهَةً، لأَنَّهُ كَانَ مَلُوماً. 12لأَنَّهُ قَبْلَمَا أَتَى قَوْمٌ مِنْ عِنْدِ يَعْقُوبَ كَانَ يَأْكُلُ مَعَ الأُمَمِ، وَلَكِنْ لَمَّا أَتَوْا كَانَ يُؤَخِّرُ وَيُفْرِزُ نَفْسَهُ،خَائِفاً مِنَ الَّذِينَ هُمْ مِنَ الْخِتَانِ.
13وَرَاءَى مَعَهُ بَاقِي الْيَهُودِ أَيْضاً، حَتَّى إِنَّ بَرْنَابَا أَيْضاً انْقَادَ إِلَى رِيَائِهِمْ! 14لَكِنْ لَمَّا رَأَيْتُ أَنَّهُمْ لاَ يَسْلُكُونَ بِاسْتِقَامَةٍ حَسَبَ حَقِّ الإِنْجِيلِ، قُلْتُ لِبُطْرُسَ قُدَّامَ الْجَمِيعِ: «إِنْ كُنْتَ وَأَنْتَ يَهُودِيٌّ تَعِيشُ أُمَمِيّاً لاَ يَهُودِيّاً، فَلِمَاذَا تُلْزِمُ الأُمَمَ أَنْ يَتَهَوَّدُوا؟»
15نَحْنُ بِالطَّبِيعَةِ يَهُودٌ وَلَسْنَا مِنَ الأُمَمِ خُطَاةً،
يكمل
المفضلات