الله فى اليهودية وفى المسيحية:
اليهودية تشهد بأن الله واحد لا شريك له والمسيحية تشهد بأن الله ثلاثة يكونوا واحد
اليهودية تشهد بأن الله واحد بمعنى أن الألوهية للآب وحده بدون الآخرين فهم لايشركون الآخرين معه فى الألوهية

والمسيحية تشرك المسيح فى الألوهية مع الله الآب

بمعنى بأنهم تارة يقولون بأن المسيح هو إبنه وفى هذه الحالة فهما إثنان فكيف يضمون الآب لإبنه ويقولون بأنهما واحد وقد رفض الله تبريراتهم
ففى هذه الحالة يوجد شخصيتان منفصلتان هما الآب والأبن كل منهما يجلس على كرسيه
وتارة يقولون بأن الله نزل بنفسه وولد من مريم ليكون إنسانا وأخفى الوهيته ثم عاد الى أصله فأصبح إلاه واحد
ففى هذه الحالة جعلوا المسيح هو الله
إذن الله إلأله الواحد حسب عقيدة المسيحية قد أشركوا معه المسيح فى الألوهية بصفته إبنه أو ألغوا ألوهية الله وقالوا بأن المسيح هو الإله

تجد بأنه ليس هناك قول ثابت ووجود إختلافات :
)يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ) (ابراهيم:27)
)أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً) (النساء:82)

وقد رفض الله اليهود بسبب عدم طاعتهم لله
وهم يؤمنون بأن الله الآب واحد ويؤمنون بموسى رسولا
وقد غضب الله عليهم بسبب عدم إيمانهم بالمسيح ولذلك رفضهم الله وليس لهم حياة
من يوحنا:
36اَلَّذِي يُؤْمِنُ ب"ِالاِبْنِ" "الرسول"لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ وَالَّذِي لاَ يُؤْمِنُ بِالاِبْنِ لَنْ يَرَى حَيَاةً بَلْ يَمْكُثُ عَلَيْهِ غَضَبُ اللَّهِ».
21قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ أَيْضاً: «أَنَا أَمْضِي وَسَتَطْلُبُونَنِي وَتَمُوتُونَ فِي خَطِيَّتِكُمْ. حَيْثُ أَمْضِي أَنَا لاَ تَقْدِرُونَ أَنْتُمْ أَنْ تَأْتُوا».
24فَقُلْتُ لَكُمْ إِنَّكُمْ تَمُوتُونَ فِي خَطَايَاكُمْ لأَنَّكُمْ إِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا أَنِّي أَنَا هُوَ تَمُوتُونَ فِي خَطَايَاكُمْ».
إذن هذا معناه بأن المسيح لن يستطيعون الوصول إليه وإنهم يموتون فى خطاياهم و لم يخلص أحد كما يدعون بل أدان اليهود الذين دعاهم ومن غير المعقول بأنه يخلص الرومان الذين لم يدعوهم

وهذا معناه بأنه لايكفى توحيد الله فقط للحصول على الجنة بل بالإيمان الرسول الذى أرسله الله لهم
وذلك لأن الله يريد أن يكون أوامره مطاعة وبأن عدم الإيمان بالرسول هو إرتكاب خطية عدم الطاعة
وهذه هى نفس الخطية التى إرتكبها كلا من إبليس وآدم الذين كان يؤمنان بالله وبأنهما إرتكبا خطية عدم الطاعة والتى عقابها الطرد من الجنة
فالمهم هو الطاعة والبرهان العملى على ذلك بتنفيذ أوامر الله
فلذلك عندما رفض اليهود الإيمان بكل من المسيح ومحمد فقد إرتكبوا خطية عدم طاعة الله وعقابها الحرمان من الجنة كما فعل الله بأدم
وبعدها جاءت النصرانية وهم الذين آمنوا من اليهود اى اهل الختان حسب العهد وآمنوا بالمسيح فكان هؤلاء هم أهل الجنة فى ذلك الوقت
ويلاحظ دائما بأن كلمة مسلم أى المسلم يطاعة الله ورسوله أى المؤمن بالله وبالرسول الذى أرسله فى ذلك الوقت
)فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ) (آل عمران:52) هؤلاء هم الشهداء التى سموا الكنائس بأسمائهم والذين قالوا عنهم بعد ذلك بأنهم غنوسيين أى أنهم يؤمنون بإلاه الغير مرئى لأن الأممين كانوا يعبدون أوثان ولايعترفوا الا أن يكون إلاهه ملموسا مرئيا لهم
)إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ) (آل عمران:55)
ثم جاءت بعدها المسيحية بصورتها الحالية فأصبح لديهم مشكلتين وهما عدم توحيد الله وعدم طاعة الله بالإيمان بالرسول
فبالنسبة للتوحيد هم قالوا بأن الثلاثة واحد وكأنهم حسموا الأمر بأنهم موحدون وهذا غير مقبول عند الله
والله رد عليهم لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) (المائدة:73)
)لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (المائدة:17)
ما فائدة الأصرار على الخطيئة الا بأن لايكون لهم حياة
وهم قالوا بأن الله أراد أن يخلص الناس من خطيئة آدم بقتل المسيح
وهناك قاعدة وهى بأن الله لايحاسب إنسان الا على ما يعمله بنفسه من خطيته فلايحمل احد خطية غيره وعلى هذا الأساس يكون الحساب
يوحنا:
34أَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَعْمَلُ الْخَطِيَّةَ هُوَ عَبْدٌ لِلْخَطِيَّةِ.
كما إن الله قد عاقب آدم بالطرد من الجنة وعاقب إبليس بالطرد من الجنة عقابا على الخطية
أما آدم فقد ندم وتاب وإستغفر وقبل الله توبته: )فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ) (البقرة:37) لأن الله يغفر لمن يشاء وكل شىء عند الله مستطاع
وقول بولس بأن المسيح قتل ثم قام وقد نفى الله ذلك لأن الله عصمه ووهبه القدرة على الإختفاء فلايستطيعون أن يمسكونه "فمن يتبع كلام الناس ويرفض كلام الله فقد أصر على الخطية" وقد أكد الله عدم قتله وانهم صلبوا آخر: )وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً) (النساء:157)
والوضع الآن بأن الناس يصدقون كاذب مضلل وفى النهاية هم وهو الى النار لأنها خطيئتين من الكبائر هما عدم الطاعة والشرك وقال المسيح عنهم بأنه لن يعرفهم وهم فاعلى الأثم :
7 : 23فَحِينَئِذٍ أُصَرِّحُ لَهُمْ: إِنِّي لَمْ أَعْرِفْكُمْ قَطُّ! اذْهَبُوا عَنِّي يَا فَاعِلِي الإِثْمِ!
لأنالله أرسله لبنى أسرائيل فقط وأنزل الله عليه الأنجيل مثل ما انزل على موسى التوراة وعلى محمد القرآن: 15 : 24 فَأَجَابَ: «لَمْ أُرْسَلْ إِلاَّ إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الضَّالَّةِ».
ولأنه أمر تلاميذه بعدم دعوة الأمم: 10 :5هَؤُلاَءِ الاِثْنَا عَشَرَ أَرْسَلَهُمْ يَسُوعُ وَأَوْصَاهُمْ قَائِلاً: «إِلَى طَرِيقِ أُمَمٍ لاَ تَمْضُوا وَإِلَى مَدِينَةٍ لِلسَّامِرِيِّينَ لاَ تَدْخُلُوا.وبأنه فى النهاية سيحاكم بنى إسرائيل فقط أما الأممين لايعرفهم وهم فاعلى إثم سببوا له لوم
)وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ) (المائدة:116)
أبعد كل هذا يقولون بأنهما الإثنين واحد !!!

مرقص: 31اَلسَّمَاءُ وَالأَرْضُ تَزُولاَنِ وَلَكِنَّ كَلاَمِي لاَ يَزُولُ.
32وَأَمَّا ذَلِكَ الْيَوْمُ وَتِلْكَ السَّاعَةُ فَلاَ يَعْلَمُ بِهِمَا أَحَدٌ وَلاَ الْمَلاَئِكَةُ الَّذِينَ فِي السَّمَاءِ وَلاَ الاِبْنُ إلاَّ الآبُ.
لقد ضللوهم وظلوا مضللين لأن الله لايقبلهم فالله هو الذي يختار
28فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّكُمْ أَنْتُمُ الَّذِينَ تَبِعْتُمُونِي فِي التَّجْدِيدِ مَتَى جَلَسَ ابْنُ الإِنْسَانِ عَلَى كُرْسِيِّ مَجْدِهِ تَجْلِسُونَ أَنْتُمْ أَيْضاً عَلَى اثْنَيْ عَشَرَ كُرْسِيّاً تَدِينُونَ أَسْبَاطَ إِسْرَائِيلَ الاِثْنَيْ عَشَرَ.
وأين بولس فى ذلك الوقت إنه فى المكان المعد له فى النار ولمن إتبعه: الحديث : عن عَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ، عن أَبِيهِ، عن جَدّهِ، عن النبيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "يُحْشَرُ المُتَكَبّرُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمْثَالَ الذّرّ فِي صُوَرِ الرجالِ، يَغْشَاهُمُ الذّلّ مِنْ كُلّ مَكَانِ، فيُسَاقُونَ إِلَى سَجْنٍ فِي جَهَنّمَ يُسَمّى بُولَس تَعْلُوهُمْ نَارُ الأَنْيَارِ يُسْقَوْنَ مِنْ عُصَارَةِ أَهْلِ النّارِ طِينَةَ الْخَبَالِ". حديثٌ حسنٌ صحيحٌ
والسبب هو إن الله لايهدى الا من يختاره من الناس : )وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ) (يونس:99) والله مستغنى عن كل ما خلق ويمكنه أن يخلق آخرين: )إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ وَيَأْتِ بِآخَرِينَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى ذَلِكَ قَدِيراً) (النساء:133)

ولم يرسل الله فى السابق أى رسول للأمم وبعد المسيح رفض الله أى نبوات من بنى إسرائيل
21: 43 لِذَلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَلَكُوتَ اللَّهِ يُنْزَعُ مِنْكُمْ وَيُعْطَى لِأُمَّةٍ تَعْمَلُ أَثْمَارَهُ.
وأصبح بأن الجميع ينتظرون النبى الذى يأتى للناس جميعا والذى له العهد بعد أن رفض الله بنى إسرائيل
)الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْأِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)
وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرائيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ) (الصف:6)
(لأعراف:157) والذى له علامات ثابته ومستديمة تدل على عهد الله لأبراهيم والذبيح الذى هو إسماعيل والذى غيروه بالتحريف: )فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِناً وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ) (آل عمران:97)
)وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) (البقرة:127) )إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً وَهُدىً لِلْعَالَمِينَ) (آل عمران:96) وأنزل الله عليه القرآن الكريم كلمات الله التى بها الحكمة والهدى والنور والرحمة
لينقل الناس من الظلمات الى النور: )الر كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ) (ابراهيم:1) واصبح من يؤمن بالرسول"وفى ذلك طاعة الله" يدخل الجنة لأن دخول الجنة أساسها طاعة الله
وهذا الإمتحان جعله الله لكل أبناء آدم يختبرهم الله كما إختبر آدم من قبل والذى يطيع الله يدخله الله الجنة
وجاء الأسلام بالعقيدة الصحية فى الله :
بأن الله واحد لا شريك له وليس كمثله شىء وأن كل الأمثله مجرد تشبيه لتقريب المفهوم لعقولنا
)قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) (البقرة:136) ونجد بأن الأسلام لايتعارض مع تعاليم المسيح الصحيحة التى لايتبعونها بأن السجود لله الواحد 23وَلَكِنْ تَأْتِي سَاعَةٌ وَهِيَ الآنَ حِينَ السَّاجِدُونَ الْحَقِيقِيُّونَ يَسْجُدُونَ لِلآبِ بِالرُّوحِ وَالْحَقِّ لأَنَّ الآبَ طَالِبٌ مِثْلَ هَؤُلاَءِ السَّاجِدِينَ لَهُ.
3وَهَذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلَهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ.
7وَبَاطِلاً يَعْبُدُونَنِي وَهُمْ يُعَلِّمُونَ تَعَالِيمَ هِيَ وَصَايَا النَّاسِ.
8لأَنَّكُمْ تَرَكْتُمْ وَصِيَّةَ اللَّهِ وَتَتَمَسَّكُونَ بِتَقْلِيدِ النَّاسِ
«مَجْداً مِنَ النَّاسِ لَسْتُ أَقْبَلُ 42وَلَكِنِّي قَدْ عَرَفْتُكُمْ أَنْ لَيْسَتْ لَكُمْ مَحَبَّةُ اللَّهِ فِي أَنْفُسِكُمْ. 43أَنَا قَدْ أَتَيْتُ بِاسْمِ أَبِي وَلَسْتُمْ تَقْبَلُونَنِي. إِنْ أَتَى آخَرُ بِاسْمِ نَفْسِهِ فَذَلِكَ تَقْبَلُونَهُ. 44كَيْفَ تَقْدِرُونَ أَنْ تُؤْمِنُوا وَأَنْتُمْ تَقْبَلُونَ مَجْداً بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ؟ وَالْمَجْدُ الَّذِي مِنَ الإِلَهِ الْوَاحِدِ لَسْتُمْ تَطْلُبُونَهُ؟