الصليبيين وكل من دان بالمسيحية

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

الصليبيين وكل من دان بالمسيحية

النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: الصليبيين وكل من دان بالمسيحية

مشاهدة المواضيع

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    3,801
    آخر نشاط
    22-12-2012
    على الساعة
    06:56 PM

    افتراضي الصليبيين وكل من دان بالمسيحية

    البداية و النهاية الجزء 11

    * ثم دخلت سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة
    @ في عاشوراء منها عملت الروافض وفي يوم خم عملوا الفرح والسرور المبتدع على عادتهم وفيها حصل الغلاء العظيم حتى كاد أن يعدم الخبز بالكلية وكاد الناس أن يهلكوا وفيها عاث الروم في الأرض فسادا وحرقوا حمص وأفسدوا فيها فسادا عريضا وسبوا من المسلمين نحوا من مائة ألف إنسان فإنا لله وإنا إليه راجعون وفيها دخل أبو الحسين جوهر القائد الرومي في جيش كثيف من جهة المعز الفاطمي إلى ديار مصر يوم الثلاثاء لثلاث عشرة بقيت من شعبان فلما كان يوم الجمعة خطبوا للمعز الفاطمي على منابر الديار المصرية وسائر أعمالها وأمر جوهر المؤذنين بالجوامع أن يؤذنوا بحي على خير العمل وأن يجهرالأئمة بالتسليمة الأولى وذلك أنه لما مات كافور لم يبق بمصر من تجتمع القلوب عليه وأصابهم غلاء شديد أضعفهم فلما بلغ ذلك المعز بعث جوهرا هذا وهو مولى أبيه المنصور في جيش إلى مصر فلما بلغ ذلك أصحاب كافور هربوا منها قبل دخول جوهر إليها فدخلها بلا ضربة ولا طعنة ولا ممانعة ففعل ما ذكرنا واستقرت أيدي الفاطميين على تلك البلاد وفيها شرع جوهر القائد في بناء القاهرة المعزية وبناء القصرين عندها على ما نذكره وفيها شرع في الإمامات إلى مولاه المعز الفاطمي وفيها أرسل جوهر جعفر بن فلاح في جيش كثيف إلى الشام فاقتتلوا قتالا شديدا وكان بدمشق الشريف أبو القاسم بن يعلى الهاشمي وكان مطاعا في أهل الشام فجاحف عن العباسيين مدة طويلة ثم آل الحال إلى أن يخطبوا للمعز بدمشق وحمل الشريف أبو
    القاسم هذا إلى الديار المصرية وأسر الحسن بن طغج وجماعة من الأمراء وحملوا إلى الديار المصرية فحملهم جوهر القائد إلى المعز بإفريقية واستقرت يد الفاطميين على دمشق في سنة ستين كما سيأتي وأذن فيها وفي نواحيها بحي على خير العمل أكثر من مائة سنة وكتب لعنة الشيخين على أبواب الجوامع بها وأبواب المساجد فإنا لله وإنا إليه راجعون ولم يزل ذلك كذلك حتى أزالت ذلك دولة الأتراك والأكراد نور الدين الشهيد وصلاح الدين بن أيوب على ما سيأتي بيانه وفيها دخلت الروم إلى حمص فوجدوا أكثر أهلها قد انجلوا عنها وذهبوا فحرقوها وأسروا ممن بقي فيها ومن حولها نحوا من مائة ألف إنسان فإنا لله وإنا إليه راجعون وفي ذي الحجة منها نقل عزالدولة والده معز الدولة بن بويه من داره إلى تربته بمقابر قريش


    2* ثم دخلت سنة تسع وخمسين وثلثمائة
    @ في عاشر المحرم منها عملت الرافضة بدعتهم الشنعاء فغلقت الأسواق وتعطلت المعايش ودارت النساء سافرات عن وجوهن ينحن على الحسين بن علي ويلطمن وجوههن والمسوح معلقة في الأسواق والتبن مدرور فيها وفيها دخلت الروم إنطاكية فقتلوا من أهلها الشيوخ والعجائز وسبوا الصبايا والأطفال نحوا من عشرين ألفا فإنا لله وإنا إليه راجعون وذلك كله بتدبير ملك الأرمن نقفور لعنه الله وكل هذا في ذمة ملوك الأرض أهل الرفض الذين قد استحوذوا على البلاد وأظهروا فيها الفساد قبحهم الله قال ابن الجوزي وكان قد تمرد وطغا وكان هذا الخبيث قد تزوج بامرأة الملك الذي كان قبله ولهذا الملك المتقدم ابنان فأراد أن يخصيهما ويجعلهما في الكنيسة لئلا يصلحا بعد ذلك للملك فلما فهمت ذلك أمهما عملت عليه وسلطت عليه الأمراء فقتلوه وهو نائم وملكوا عليهم أكبر ولديها وفي ربيع الأول صرف عن القضاء أبو بكر أحمد بن سيار وأعيد إليه أبو محمد بن معروف قال ابن الجوزي وفيها نقصت دجلة حتى غارت الآبار وحج بالناس الشريف أبو أحمد النقيب وانقض كوكب في ذي الحجة فأضاءت له الأرض حتى بقي له شعاع كالشمس ثم سمع له صوت كالرعد قال ابن الأثير وفي المحرم منها خطب للمعز الفاطمي بدمشق عن أمر جعفر بن فلاح الذي أرسله جوهر القائد بعد أخذه مصر فقاتله أبو محمد الحسن بن عبدالله ابن طغج بالرملة فغلبه ابن فلاح وأسره وأرسله إلى جوهر فأرسله إلى المعز وهو بإفريقية وفيها وقعت المنافرة بين ناصر الدولة بن حمدان وبين ابنه أبي تغلب وسببه أنه لما مات معز الدولة بن بويه عزم أبو تغلب ومن وافقه من أهل بيته على أخذ بغداد فقال لهم أبوهم إن معز الدولة قد ترك لولده عزالدولة أموالا جزيلة فلا تقدرون عليه ما دامت في يده فاصبروا حتى ينفقها فإنه مبذر فإذا أفلس فسيروا إليه فإنكم تغلبونه فحقد عليه ولده أبو تغلب بسبب هذا القول ولم يزل بأبيه حتى سجنه بالقلعة فاختلف أولاده بينهم وصاروا أحزابا وضعفوا عما في أيديهم فبعث أبو تغلب إلى عزالدولة يضمن منه بلاد الموصل بألف ألف كل سنة واتفق موت أبيه ناصر الدولة في هذه السنة واستقر أبو تغلب بالموصل وملكها إلا أنهم فيما بينهم مختلفين متحاربين وفيها دخل ملك الروم إلى طرابلس فأحرق كثيرا منها وقتل خلقا وكان صاحب طرابلس قد أخرجه أهلها منها لشدة ظلمه فأسرته الروم واستحوذوا على جميع أمواله وحواصله وكانت كثيرة جدا ثم مالوا على السواحل فملكوا ثمانية عشر بلدا سوى القرى وتنصر خلق كثير على أيديهم فإنا لله وإنا إليه راجعون وجاؤا إلى حمص فأحرقوا ونهبوا وسبوا ومكث ملك الروم شهرين يأخذ ما أراد من البلاد ويأسر من قدر عليه وصارت له مهابة في قلوب الناس ثم عاد إلى بلده ومعه من السبي نحو من مائة ألف ما بين صبي وصبية وكان سبب عوده إلى بلاده كثرة الأمراض في جيشه واشتياقهم إلى أولادهم وبعث سرية إلى الجزيرة فنهبوا وسبوا وكان قرعويه غلام سيف الدولة قد استحوذ على حلب وأخرج منها ابن أستاذه شريف فسار إلى طرف وهي تحت حكمه فأبوا أن يمكنوه من الدخول إليهم فذهب إلى أمه بميافارقين وهي ابنة سعيد بن حمدان فمكث عندها حينا ثم سار إلى حماه فملكها ثم عاد إلى حلب بعد سنتين كما سيأتي ولما عاثت الروم في هذه السنة بالشام صانعهم قرعوية عن حلب وبعث إليهم بأموال وتحف ثم عادوا إلى إنطاكية فملكوها وقتلوا خلقا كثيرا من أهلها وسبوا عامة أهلها وركبوا إلى حلب وأبو المعالي شريف محاصر قرعويه بها فخافهم فهرب عنها فحاصرها الروم فأخذوا البلد وامتنعت القلعة عليهم ثم اصطلحوا مع قرعويه على هدية ومال يحمله إليهم كل سنة وسلموا إليه البلد ورجعوا عنه وفيها خرج على المعز الفاطمي وهو بإفريقية رجل يقال له أبو خزر فنهض إليه بنفسه وجنوده وطرده ثم عاد فاستأمنه فقبل منه وصفح عنه وجاءه الرسول من جوهر يبشره بفتح مصر وإقامة الدعوة له بها ويطلبه إليها ففرح بذلك وامتدحه الشعراء من جملتهم شاعره محمد بن هانئ قصيدة له أولها
    يقول بنو العباس قد فتحت مصر * فقل لبني العباس قد قضى الأمر
    وفيها رام عزالدولة صاحب بغداد محاصرة عمران بن شاهين الصياد فلم يقدر عليه فصالحه ورجع إلى بغداد وفيها اصطلح قرعويه وأبو المعالي شريف فخطب له قرعويه بحلب وجميع معاملاتها تخطب للمعز الفاطمي وكذلك حمص ودمشق ويخطب بمكة للمطيع باله وللقرامطة وبالمدينة للمعز الفاطمي وخطب أبو أحمد الموسوي بظاهرها للمطيع وذكر ابن الأثير أن نقفور توفي في هذه السنة ثم صار ملك الروم إلى ابن الملك الذي قبله قال وكان يقال له الدمستق وكان من أبناء المسلمين كان أبوه من أهل طرسوس من خيار المسلمين يعرف بابن الفقاس فتنصر ولده هذا وحظي عند النصارى حتى صار من أمره ما صار وقد كان من أشد الناس على المسلمين أخذ منهم بلادا كثيرة عنوة من ذلك طرسوس والأذنة وعين زربة والمصيصة وغير ذلك وقتل من المسلمين خلقا لا يعلمهم إلا الله وسبى منهم ما لا يعلم عدتهم إلا الله وتنصروا أو غالبهم وهو الذي بعث تلك القصيدة إلى المطيع كما تقدم
    التعديل الأخير تم بواسطة ismael-y ; 02-11-2007 الساعة 03:56 PM

الصليبيين وكل من دان بالمسيحية

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. هل يؤمن رهبان النصارى بالمسيحية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    بواسطة الترجمان في المنتدى حقائق حول الكتاب المقدس
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 07-09-2007, 03:36 AM
  2. الكنيسة البروتستانتية وعلاقتها بالمسيحية الصهيونية
    بواسطة المهتدي بالله في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-02-2007, 03:20 PM
  3. لمادا الصليبيين ليسوا مؤمنين
    بواسطة شبكة بن مريم الإسلامية في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 04-01-2007, 05:02 PM
  4. تعريف بالمسيحية
    بواسطة ali9 في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 01-11-2006, 12:29 AM
  5. شاهدوا ظلم الصليبيين ومجازرهم
    بواسطة دفاع في المنتدى من ثمارهم تعرفونهم
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 05-07-2005, 10:11 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الصليبيين وكل من دان بالمسيحية

الصليبيين وكل من دان بالمسيحية