جاوب الجاهل حسب حماقته لئلا يكون حكيما في عيني نفسه (ام 26 : 5)


سوف نرد على هذه المداخله
https://www.ebnmaryam.com/vb/showpost...&postcount=304


للرد على هذه المداخلة نقول
لقد استخدم العبدالله القبطى نصوصا من الكتاب المقدس تدل على قوة السيد المسيح كأله
وهى
متى 26 :
63 واما يسوع فكان ساكتا. فاجاب رئيس الكهنة وقال له استحلفك بالله الحي ان تقول لنا هل انت المسيح ابن الله.
64 قال له يسوع انت قلت. وايضا اقول لكم من الآن تبصرون ابن الانسان جالسا عن يمين القوة وآتيا على سحاب السماء

مرقس 14:
61 اما هو فكان ساكتا ولم يجب بشيء. فسأله رئيس الكهنة ايضا وقال له أانت المسيح ابن المبارك.
62 فقال يسوع انا هو. وسوف تبصرون ابن الانسان جالسا عن يمين القوة وآتيا في سحاب السماء.

لوقا 22:
67 قائلين ان كنت انت المسيح فقل لنا. فقال لهم ان قلت لكم لا تصدقون.
68 وان سألت لا تجيبونني ولا تطلقونني.
69 منذ الآن يكون ابن الانسان جالسا عن يمين قوّة الله.
70 فقال الجميع أفانت ابن الله. فقال لهم انتم تقولون اني انا هو

جاء الوقت لكى يعلن السيد المسيح عن لاهوته علانية امام رئيس الكهنة وشيوخ الشعب واعلن انه ابن الله مساويا نفسه بالله ليكون حجة عليهم ان لم يأمنوا به فهو ماضى كما هو محتوم (لو 22 : 22) فى خطة الله الازلية للفداء ولن يكون امامهم فرصة اخرى لهذا الاعلان سوى هذا الوقت

34 لا تظنوا اني جئت لألقي سلاما على الارض. ما جئت لألقي سلاما بل سيفا.
35 فاني جئت لأفرّق الانسان ضد ابيه والابنة ضد امها والكنة ضد حماتها.
36 واعداء الانسان اهل بيته.
37 من احب ابا او اما اكثر مني فلا يستحقني. ومن احب ابنا او ابنة اكثر مني فلا يستحقني.
38 ومن لا ياخذ صليبه ويتبعني فلا يستحقني.

ولقد اوضحنا فى مداخلة سابقة ماذا يعنى قول السيد المسيح هذا ويمكنكم قراءته فى
https://www.ebnmaryam.com/vb/showpost...1&postcount=90

رؤيا يوحنا 2:

1 اكتب الى ملاك كنيسة افسس هذا يقوله الممسك السبعة الكواكب في يمينه الماشي في وسط السبع المناير الذهبية.
2 انا عارف اعمالك وتعبك وصبرك وانك لا تقدر ان تحتمل الاشرار وقد جربت القائلين انهم رسل وليسوا رسلا فوجدتهم كاذبين.
3 وقد احتملت ولك صبر وتعبت من اجل اسمي ولم تكلّ.
4 لكن عندي عليك انك تركت محبتك الاولى.
5 فاذكر من اين سقطت وتب واعمل الاعمال الاولى والا فاني آتيك عن قريب وازحزح منارتك من مكانها ان لم تتب

18 واكتب الى ملاك الكنيسة التي في ثياتيرا. هذا يقوله ابن الله الذي له عينان كلهيب نار ورجلاه مثل النحاس النقي.
19 انا عارف اعمالك ومحبتك وخدمتك وايمانك وصبرك وان اعمالك الاخيرة اكثر من الاولى.
20 لكن عندي عليك قليل انك تسيّب المرأة ايزابل التي تقول انها نبية حتى تعلّم وتغوي عبيدي ان يزنوا ويأكلوا ما ذبح للاوثان.
21 واعطيتها زمانا لكي تتوب عن زناها ولم تتب.
22 ها انا ألقيها في فراش والذين يزنون معها في ضيقة عظيمة ان كانوا لا يتوبون عن اعمالهم.
23 واولادها اقتلهم بالموت فستعرف جميع الكنائس اني انا هو الفاحص الكلى والقلوب وسأعطي كل واحد منكم بحسب اعماله

رؤية يوحنا 3 :
12 واكتب الى ملاك الكنيسة التي في برغامس. هذا يقوله الذي له السيف الماضي ذو الحدين.
13 انا عارف اعمالك واين تسكن حيث كرسي الشيطان وانت متمسك باسمي ولم تنكر ايماني حتى في الايام التي فيها كان انتيباس شهيدي الامين الذي قتل عندكم حيث الشيطان يسكن.
14ولكن عندي عليك قليل. ان عندك هناك قوما متمسكين بتعليم بلعام الذي كان يعلّم بالاق ان يلقي معثرة امام بني اسرائيل ان يأكلوا ما ذبح للاوثان ويزنوا.
15هكذا عندك انت ايضا قوم متمسكون بتعاليم النقولاويين الذي ابغضه
16فتب والا فاني آتيك سريعا واحاربهم بسيف فمي.

لقد انتهت فترة اخلاء الذات التى قضاها على الارض مدة ثلاثة وثلاثين سنة وثلث
لكنه اخلى نفسه اخذا صورة عبد صائرا في شبه الناس. و اذ وجد في الهيئة كانسان وضع نفسه و اطاع حتى الموت موت الصليب.( فى 2 : 7 ، 8 )
فاذ قد تشارك الاولاد في اللحم و الدم اشترك هو ايضا كذلك فيهما لكي يبيد بالموت ذاك الذي له سلطان الموت اي ابليس. و يعتق اولئك الذين خوفا من الموت كانوا جميعا كل حياتهم تحت العبودية. ( عب 2 : 14 ، 15 )

هنا السيد المسيح رجع الى مجده الذى كان له من الاب قبل كون العالم (يو 17 : 5)
مجده الذى تنبأ عنه دانيال النبى قائلاً
كنت ارى في رؤى الليل و اذا مع سحب السماء مثل ابن انسان اتى و جاء الى القديم الايام فقربوه قدامه. فاعطي سلطانا و مجدا و ملكوتا لتتعبد له كل الشعوب و الامم و الالسنة سلطانه سلطان ابدي ما لن يزول و ملكوته ما لا ينقرض. ( دا 7 : 13 ، 14 )

الان رفعه الله ايضا و اعطاه اسما فوق كل اسم. لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء و من على الارض و من تحت الارض. و يعترف كل لسان ان يسوع المسيح هو رب لمجد الله الاب. ( فى 2 : 9 ـ 11 )
الان هو فى يمين العظمة فى الاعالى ( عب 1 : 3 )

وفى مجده هذا ارسل رسائل الى رؤساء الكنائس السبع يحذرهم من امور حاصلة معهم وينبأهم بأمور مستقبلية ويوبخ بعضهم

ثم يقتبس نصوص من الانجيل تحكى قصة الام السيد المسيح وصلبه ويستهزئ بالسيد المسيح واصفاً اياه بالضعف ولكنه
و ان كان قد صلب من ضعف لكنه حي بقوة الله ( 2كو 13 : 4 )
كان قوياً فى قبوله للموت وتقدمه نحوه
لم يهجم عليه الناس ويأخذوه عنوة وانما كان يعلم انهم سوف يقبضون عليه وكان يعرف الموعد الذى سوف يقبضون عليه فيه
ولذلك قال لتلاميذه قبلها تعلمون ان بعد يومين يكون الفصح وابن الانسان يسلم ليصلب ( مت 26 : 2 )
بل كان يعلم الساعة واللحظة التى سوف يقبضون علية فيها لذلك عندما حل الوقت الذى يعرفه ايقظ تلاميذه النائمين فى بستان جثيمانى قائلاً لهم هوذا الساعة قد اقتربت و ابن الانسان يسلم الى ايدي الخطاة. قوموا ننطلق هوذا الذي يسلمني قد اقترب. ( مت 26 : 45 : 46 )
ولما اقترب أعداؤه لم يبتعد هو بل قام مع تلاميذه وتقدم لملاقاتهم لكى يسلم نفسه عنا
وهو قال لاني اضع نفسي لاخذها ايضا. ليس احد ياخذها مني بل اضعها انا من ذاتي لي سلطان ان اضعها و لي سلطان ان اخذها ايضا هذه الوصية قبلتها من ابي. ( يو 10 : 17 ، 18 )
وكان السيد المسيح قويا عند القبض عليه
ان الجنود خرجوا بسيوف وعصى كانوا خائفين منه
ومكتوب
فخرج يسوع و هو عالم بكل ما ياتي عليه و قال لهم من تطلبون. اجابوه يسوع الناصري قال لهم يسوع انا هو و كان يهوذا مسلمه ايضا واقفا معهم.فلما قال لهم اني انا هو رجعوا الى الوراء و سقطوا على الارض. ( يو 18 : 4 ـ 6 )
وقعوا على الارض من هيبته ومن قوته ومن عدم استطاعتهم ان يواجهوه كانت قوته العزلاء اقوى من هجومهم المسلح ولو اراد ان يذهب وقتذاك لامكنه ذلك ولكنه بشجاعة بقى فى مكانه وانتظر عليهم حتى قاموا من سقتطهم وقال لهم ثانية من تطلبون فقالوا يسوع الناصرى فأجابهم قد قلت لكم اني انا هو فان كنتم تطلبونني فدعوا هؤلاء يذهبون.( يو 18 : 7 ـ 9 )
وهكذا كان المسيح قويا وقت القبض عليه هناك اشخاص عندما يقبض عليهم يرتعشون ويخافون اما وقت القبض على السيد المسيح فكان العكس كان القابضون عليه خائفون منه
كان قويا حينما شفى اذن عبد رئيس الكهنة وذلك لما تحمس بطرس الرسول وقت القبض على السيد المسيح و كان معه سيف فاستله و ضرب عبد رئيس الكهنة فقطع اذنه اليمنى ( يو 18 : 10 ) اما السيد المسيح فلم يكن العنف طريقته ورفض ان يدافع عن نفسه او يدافع احد عنه ولم يتخذ الدفاع عن النفس مبرراً لاستخدام السيف كما فعل الاسلام فيما بعد وامر قائلاً قاتلوا الذين يقاتلوكم لان القتل من الشيطان الذى كان قتالاً للناس منذ البدء (يو 8 : 44) هذا هو الفرق بين الحق المسيحى والباطل المحمدى
لم يدافع عن نفسه وقال لبطرس رد سيفك الى مكانه لان كل الذين ياخذون السيف بالسيف يهلكون. اتظن اني لا استطيع الان ان اطلب الى ابي فيقدم لي اكثر من اثني عشر جيشا من الملائكة. فكيف تكمل الكتب انه هكذا ينبغي ان يكون. ( مت 26 : 52 ـ 54 ) رفض ان يدافع عن نفسه لكى يكمل الكتب لكى يحقق النبوات التى تكلمت عن الامه وموته وقيامته ( لو 24 : 25 ، 26 )
كان يستطيع ان يفعل مثل ايليا النبى مع رئيس الخمسين الذى جاء اليه يطلب النزول لمقابلة الملك فقال لرئيس الخمسين ان كنت انا رجل الله فلتنزل نار من السماء و تاكلك انت و الخمسين الذين لك فنزلت نار من السماء و اكلته هو و الخمسين الذين له.( 2مل 1 : 10 ) كما امر فنزلت نار من السماء فأكلت الخمسين الثانية مع رئيسها اما السيد المسيح فقد جاء ليبذل نفسه فدية عن الجميع ( مر 10 : 45 ) فلم يصنع هكذا

كان قويا اثناء محاكمته
رؤساء الكهنة كانوا خائفين منه فحاكموه ليلاً وارتبكوا اثناء محاكمته و كان رؤساء الكهنة و الشيوخ و المجمع كله يطلبون شهادة زور على يسوع لكي يقتلوه. فلم يجدوا و مع انه جاء شهود زور كثيرون لم يجدوا ( سبباً لادانته ) ( مت 26 : 59 ، 60 ) وتعجبوا من صمته ومن هدوءه
فقام رئيس الكهنة وقال له اما تجيب بشيء ماذا يشهد به هذان عليك. و اما يسوع فكان ساكتا ( مت 26 : 62 ، 63 )
لم يكن من النوع الذى يثيره الاتهام او تثيره شهادات الزور كان صمته اقوى من الكلام فشعروا بتفاهة هذه الاتهامات وشهادات الزور وبحثوا عن تهمة اخرى واستحلفوه ان يخبرهم هل هو المسيح ابن الله وكان يستطيع ان يصمت ايضا ويربكهم ولكنه بكل قوة اجابهم الى طلبهم وأضاف و ايضا اقول لكم من الان تبصرون ابن الانسان جالسا عن يمين القوة و اتيا على سحاب السماء. ( مت 26 : 64 )
وكما كان قويا امام قيافا كان قويا امام بيلاطس هيبته ملكت ذلك الوالى فأعترف اكثر من مرة قائلاً انى لا اجد فيه علة ( لو 23 : 4 ، 14 ، 21 ) ولم يقنعه بالكلام بل بصمته بالقوة التى تشع من شخصه فأحتال ذلك الوالى بأكثر من حيلة لكيما يطلقه على قدر ما استطاع جبنه ان يفعل واخيراً غسل يديه متبرءاً من دمه

وكان قويا فى صلبه
وهو على الصليب حجاب الهيكل قد انشق الى اثنين من فوق الى اسفل و الارض تزلزلت و الصخور تشققت. و القبور تفتحت و قام كثير من اجساد القديسين الراقدين. ( مت 27 : 51 ، 52 )
وكان لهذه الزلزلة تأثيرها على قائد المائة وجندة الحارسين للصليب
و اما قائد المئة و الذين معه يحرسون يسوع فلما راوا الزلزلة و ما كان خافوا جدا و قالوا حقا كان هذا ابن الله. ( مت 27 : 54 )

وكان قويا فى موته
ذلك عند موته نادى يسوع بصوت عظيم و قال يا ابتاه في يديك استودع روحي و لما قال هذا اسلم الروح.( لو 23 : 46 )
كيف استطاع ان يكون له هذا الصوت العظيم وقت الموت وقد كان فى حالة من الاعياء الجسدى لا يمكن ان يعبر عنها ؟؟؟!!!
لقد قبض على السيد المسيح وسار مسافات طويلة على قدميه إذ حوكم 5 مرات امام حنان وامام قيافا وامام بيلاطس وامام هيرودس مرة اخرى يضاف الى هذا الانهاك المرير الذى كابده عندما جلد 39 جلدة بكل وحشية وكم من الناس كانوا يموتون من مجرد الجلد او يصلون الى قرب الموت وكذلك سفك منه دم من اكليل الشوك وكابد الاماً اخرى من كثرة اللطم ثم تحمل الاماً اخرى بحمله الصليب حتى وصل الى غاية الاعياء فوقع تحت الصليب من شدة التعب مما دعاهم ان يمسكوا سمعان القيروانى ليحمل الصليب خلفه ( يو 23 : 26 ) بعد ذلك تحمل الاماً اخرى عندما سمر على الصليب والام الصلب التى لا تطاق وزالت كل قوته الجسدية مما نزف منه من دماء حتى لصق جلده بعظمه وانطبق عليه القول واحصوا كل عظامى ( مز 22 : 17 )
ولما وصل الى لحظة الموت لم تكن فيه ادنى قوة بعد على حتى مقدرة على الهمس فكيف نادى بصوت عظيم ؟؟؟!!! لك القوة والمجد والعزة يا عمانوئيل الهنا

نأتى الى موضوع تجربة السيد المسيح على الجبل الذى اثاره العبدالله القبطى فى هذه المداخلة
ولقد اجبنا على كلامه فى معرض حديثنا
وايضا فى
https://www.ebnmaryam.com/vb/showpost...&postcount=281