بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا أخانا صفى الدين على هذا المجهود الرائع والتعليق الطيب , لقد شرفتم موضوعنا بما سطرته أناملكم .
نزيد تعليقا بسيطا وهو /
محاسبة بسيطة لهذه الاسطورة
لنفترض أن «محمّداً» لم يكن نبياً مرسلاً ولكن هل يمكن لأحد أن ينكر ذكاءه وحنكته، وفطنته وعقله.
فهل لعاقل فَطِن، محنّك لبيب مثله أن يفعل مثل هذا ؟
ان الذكيّ اللبيب الذي يجد انصاره يتكاثرون ويتزايدون يوماً بعد يوم
وتقوى صفوفهم اكثر فاكثر بينما تتفرقُ صفوفُ أعدائه ومناوئيه ويتناقص معارضوه وخصومُه، هل يقدم في مثل هذه الحالة على عمل يوجب ان يسيء الجميعُ ظنهم به، ويشك الصديق والعدوُ في أمره ؟!
هل تصدّق أنت أيها القارئ الكريم أن رجلاً ترك جميع الأموال والمناصب التي عرضتها قريش عليه، في سبيل دينه الحنيف، وعقيدته التوحيد أن يصبح مرة اُخرى من دعاة الشرك، ومروّجي الوثنية ؟؟!
إننا لن نصدّق بمثل هذا الاحتمال في حق مصلح أو سياسي عادي من الساسة والمصلحين فكيف برسول اللّه ونبيّه العظيم.
ونسأل هنا بعض الأسئلة /
هل رأيتم حكاية الغرانيق في القرآن؟
هل وجدتها في الأحاديث المتواترة ؟
هل وجدتم روايتها متصلة السند بالرجال الثقات إلى من شاهد الواقعة ؟
هل وجدتها في جوامع المسلمين الصحاح أو الحسان ؟
هل وجدتم المسلمين يعترفون بها ؟
جبل فاران ,,,
المفضلات