الإعجاز العلمى فى الإسلام ...... و العجز العلمى فى المُسلمين !
إنتشرت فى المُنتديات الإسلامية فى الآونة الأخيرة بعض من المواضيع التى أراها سخيفة ..... بل و مُضحكة عن أوجه للإعجاز العلمى فى الإسلام ...... مثل هذه الصور المُلفقة التى لا معنى لها :
و هذا يعنى أن الهيكل العظمى للإنسان على شكل إسم النبى مُحمد (عليه الصلاة و السلام) باللغة العربية !!! ...... فماذا عن الروسى أو الأوروبى ...... فكيف يراها يا ترى ؟!!!!
و هذه الصورة الأسخف :
و كأن أصابع اليد مرسومة على شكل كلمة الله بالعربية .... و نفس السؤال ...... كيف يراها من لا يتكلم العربية أو لا يعلم بالحروف العربية ؟!!!!!
مالفرق إذن بيننا و بينهم ...... شاهدوا هذا :
هل نؤمن بالتجسدات أو بأن الله أو أقنوم له يتجسد بشكل حمامة أو ما إلى ذلك ...... إذا كان الأمر كذلك ....فيُمكن لنا أن نؤمن بمثل تلك الخرافات مثلهم !
أما و أننا نؤمن بالله الواحد الأحد ..... الفرد الصمد ..... الذى لم يلد و لم يولد ...... و لم يتجسد و ليس كمثله شيئ ..... فما لنا نؤمن بمثل تلك الخرافات و نتداولها فيما بيننا ؟!!!!
إنه العجز الإسلامى فى مُقابل التفوق العلمى الغربى ...... الذى نظن أنه مسيحى و إن كان قد تخلى عن الدين و لا يتخذ من الدين إلا ستار للسيطرة و الهيمنة فقط ...... مثله مثل نجاسة الآباء من رعاة الخراف و الخنازير !
فنحاول أن نلصق المُعجزات بديننا ..... و لو حتى أضطررنا إلى الكذب و لىّ عنق الكلمات و تحويرها بحيث تتناسب مع ما نُريد أن نوصله من خرافات ...... و كأننا ننُفذ وصية الشيطان الأكبر بولس : إننى أكذب ليزداد مجد الرب !!!! ..... فهل الإسلام يحتاج إلى كذبنا من أجله ؟!!!
بالعكس ..... الإسلام يضعف بالكذب ..... على العكس من المسيحية الصليبية ...... التى هى مُجرد أكذوبة كبرى تتمثل فى ألوهية إله مسخ يُسمى باليسوع ..... الذى هو الله و فى نفس الوقت أقنوم لإله ثلاثى الأوجه ! .... و أكذوبة الفداء لخطايا البشر و أولها خطيئة آدم ! ...... و أكذوبة الروح القدس التى تتلبس كل نجاسة الآباء من أول بولس و بطرس إلى بنديكت و شنودة .......
فالمسيحية ..... أو المافيا الإسترزاقية اليسوعية .... تقتات على الكذب و التدليس و الخداع و إنكار الحقيقة ..... على العكس من الإسلام ..... الذى لا يعيش إلا على الحقيقة المُجردة المُطلقة ..... و لا توجد حقيقة مثجردة أو مُطلقة أكثر من التوحيد الإلهى ..... الذى لم يوجد دين على وجه الأرض ينص على تلك الحقيقة و يؤكد عليها مثل الإسلام ..... بدون فلسفة أو تلاعب بالكلمات ....... أو إستنباط أو مواربة (بشهادة دائرة المعارف البريطانية ذاتها !)
أيها الأخوة ..... أرجو أن نُقلع عن هذا العبث الصبيانى الذى لا غرض منه إلا مُحاربة الإسلام و إضعافه !
و لنلتزم جميعاً بالحقيقة المُجردة و المُطلقة فقط بعيداً عن العجز العلمى أو التنطع فى الدين !
و أنا أولكم ...... إذا ما رأيتم منـّى تنطعاً أو مُحاولة للتلاعب بالألفاظ أو الحقائق فى سبيل تأكيد فكرة ما ...... أو مُحاولة للكذب من أجل أن يزداد مجد الرب .... فقومونى .... فهذا هو حقى عليكم ..... و لنتذكر مقولة سيدنا أبى بكر الخالدة .... " وليت عليكم و لست بخيركم ..... فإن رأيتم منـّى عوجاً فقومونى ) ..... فبادره أحد الحاضرين : ( بل سنقومك بسيوفنا !) .... فحمد أبو بكر الله على أن يوجد من بين المُسلمين من هو على إستعداد لتقويم أبا بكر بسيفه إذا لزم الأمر !
و للمُغرضين الذين ينشرون تلك الخرافات بيننا و فى مُنتدياتنا أقول أن الإسلام أقوى منكم ...... و لن تستطيعوا أن تُخرسوا صوت العقل بين المُسلمين و تجعلوا منّا مجموعة من الدراويش الذين يهذون بما تملوه أنتم عليهم ...... فنحن لا نؤمن بالخرافات أو المُعجزات ...... و أول كلمة نزلت فى ديننا هى إقرأ ......و طالما نحن نقرأ فنحن لن نكون عُرضة لدسائسكم و خداعكم ...... و خليكم فى ظهوراتكم الملعونة و تماثيلكم التى تعبدونها و تسجدون لها من دون الله !
هلك المُتنطعون !
التعديل الأخير تم بواسطة عبد الله القبطى ; 08-09-2007 الساعة 12:35 AM
اقتباس
Deuteronomy 21
22 And if a man have committed a sin worthy of death, and he be to be put to death, and thou hang him on a tree
23 His body shall not remain all night upon the tree, but thou shalt in any wise bury him that day; ( for he that is hanged is accursed of God;) that thy land be not defiled, which the LORD thy God giveth thee for an inheritance
سفر التثنية:
21: 22 و اذا كان على انسان خطية حقها الموت فقتل و علقته على خشبة
21: 23 فلا تبت جثته على الخشبة بل تدفنه في ذلك اليوم لان المعلق ملعون من الله فلا تنجس ارضك التي يعطيك الرب الهك نصيبا
هذا هو ما يقوله الكتاب المُقدس فى ..... يسوع
This is what the Bible says in the ..... Jesus
المفضلات