من هى قبيلة بنى قريظة ؟
قبيلة بنى قريظة .. هى قبيلة يهودية وافقت على مساعدة قوات أهل قريش بقيادة أبو سفيان ضد قوات محمد رسول الإسلام فى غزوة الخندق .. عدد قومها غير محدد و إن كانت أقرب الروايات يقول بأن عددهم كان تسعمائة رجل تقريباً بأسرهم ( راجع كتاب محمد رسول الله لـ محمد رضا صفحة 238 )

ماذا حدث ؟
لم تحدث هذه المساعدة (بين قبيلة بنى قريظة و قوات أبو سفيان) نتيجة أنتهاء الحصار بين قريش و قوات محمد . و بالتالى لا توجد أى تهمة مثبته على قبيلة بنى قريظة .

ماذا فعل رسول الرحمة ؟
لم يغفر محمد أستعداد بنى قريظة لمساعدة قوات أبو سفيان و على الرغم من أن المساعدة المزعومة لم تحدث ، إلا أن محمد حاصر يهود بني قريظة خمسا وعشرين ليلة كما قال ابن إسحاق، وقال الواقدي إحدى وعشرين ليلة حتى جهدهم الحصار وقذف الله في قلوبهم الرعب، و هناك روايات أخرى تقول أن الحصار أمتد إلى خمسة و عشرين يوماً 25 يوما، ونتيجة لذلك أعلنت قبيلة بنى قريظة استعدادها للتسليم مع ترك كل ممتلكاتهم للمسلمين إذا سمح لهم أن يرحلوا في أمان .
غير أن محمد رسول الرحمة لم يوافق على هذا العرض. وعوضاً عن ذلك عين سعد بن معاز ليحكم في الأمر، الذي كان حكمة في بني قريظة معروفا مسبقا، لانه - اي معاذ - لما أصيب في غزوة الخندق قال: اللهم لا تمتني حتى تقر عيني في بني قريظة. ( راجع كتاب محمد رسول الله لـ محمد رضا صفحة 237 )
و استدعى رسول الرحمة سعد بن معاذ، فأتاه قومه فاحتملوه على حمار وكان رجلا جسيماً واقبلوا معه إلى محمد وهم يقولون : يا أبا عمرو احسن في مواليك - اي احسن في بني قريظة - فان رسول الله إنما ولاك ذلك لتحسن فيهم. فلما اكثروا عليه . قال: لقد آن لسعد ان لا تأخذه في الله لومة لائم. لما انتهى سعد لرسول الله .
قال رسول الله : احكم فيهم
قال سعد بن معاز : فاني احكم فيهم ان تقتل مقاتلتهم وان تسبى ذراريهم ان تقسم أموالهم .
فقال رسول الله : لقد حكمت فيهم بحكم الله وحكم رسوله .
فامر رسول الله ان تكون النساء والذرية في دار ابنة الحارث امرأة من بني النجار وأمر بالأسرى ان يكونوا في دار أسامة بن زيد.
ثم خرج رسول الله إلى سوق المدينة فخندق بها خنادق ثم أمر بقتل كل من انبت.
( راجع محمد رسول الله ص 238 - وتاريخ الطبري 2/588 - ابن هشام؛ السيرة النبوية، الجزء الثاني، صفحــة 40 و41 )
أنظر رسول الرحمة و الأنسانية المبعوث من إله الإسلام يُصدق على حكم معاز الأرهابى و يقتل بالسيف كل رجال قبيلة بنى قريظة و يبيع النساء والأطفال كعبيد و يقسم كل ممتلكاتهم بين المسلمين .. إين العفو عند المقدرة الذى تغنى به محمد فى القرآن ؟ إين رحمة رسول الرحمة ؟

بعد كل هذا يخرج علينا داعية إسلامى و ينعق قائلاً : " الإسلام دين سلام .. الإسلام لم ينتشر بالسيف "
إذا كانت هذه هى تعاليم رسول الرحمة .. فأعتقد أن أى أنسان شريف هو أفضل منه ، هذه هى تعاليم هذا الإله المجهول الذى يعبده المسلمون الذى هو نفسه الشيطان الذى أضل و أغوى الكثيرين

[ لان مثل هؤلاء هم رسل كذبة فعلة ماكرون مغيّرون شكلهم الى شبه رسل المسيح.ولا عجب.لان الشيطان نفسه يغيّر شكله الى شبه ملاك نور. فليس عظيما آن كان خدامه أيضا يغيّرون شكلهم كخدام للبر. الذين نهايتهم تكون حسب أعمالهم ]
(2 كورنوس 11: 13-15)

السيد المسيح الصادق و الأمين يقول :
[ لكن ويل لكم ايها الكتبة و الفريسيون المراؤون لانكم تغلقون ملكوت السماوات قدام الناس فلا تدخلون انتم و لا تدعون الداخلين يدخلون، ويل لكم ايها الكتبة و الفريسيون المراؤون لانكم تاكلون بيوت الارامل و لعلة تطيلون صلواتكم لذلك تاخذون دينونة اعظم، ويل لكم ايها الكتبة و الفريسيون المراؤون لانكم تطوفون البحر و البر لتكسبوا دخيلا واحدا و متى حصل تصنعونه ابنا لجهنم اكثر منكم مضاعفا ]
( متى 23 : 13 - 15 )

عزيزى المسلم :
السيد المسيح قال "فقال له يسوع رد سيفك الى مكانه.لان كل الذين يأخذون السيف بالسيف يهلكون." (متى 26 : 52) .. عرفت الآن لماذا محمد لا يمكن أن يمت بأى صلة إلى السيد المسيح .. أعرف الحق و دع الحق يحررك .. الله الخالق لا يحتاج إلى نشر دينه بالسيف ولا يحتاج إلى الجهاد الدموى من أتباعة . أترك كل فكر تمسكت به ، و اقرأ .. فكر .. أدرس .. و لا تدعهم يخدعونك .. فلا هناك جنة منتظراك ولا حور عين ! و ذنب المجاهدين عليهم إلى يوم الدين .