لكن لما أسقط سبحانه وتعالى عن المسلمين سيئاتهم , وأبقى على الكفار سيئاتهم , صاروا في معنى من حمل إثم الفريقين لكونهم حملوا الإثم الباقي , وهو إثمهم , ويحتمل أن يكون المراد آثاما كان للكفار سبب فيها , بأن سنوها فتسقط عن المسلمين بعفو الله تعالى , ويوضع على الكفار مثلها

هو دة عدل الة الاسلام فعلا
رد ممتاز