מחמדמ

دراسة حول وجود اسم سيدنا محمد
باللغة العبرية
في الكتاب المقدس


إن مجيئ سيدنا عيسى عليه السلام تلخص في أمرين

1- مصدّقا لما بين يدي من التوراة
2- ومبشّرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد ..
قال تعالى في سورة الصفّ في الآية ( 6 )
( واذ قال عيسى ابن مريم يبني اسرئيل اني رسول الله اليكم مصدقا لما بين يدي من التورة ومبشرا برسول ياتي من بعدي اسمه أحمد فلما جاءهم بالبينت قالوا هذا سحر مبين)...

ولذلك يمكن أن نفهم ما معنى ( انجيل ) كما جاء في شروح الانجيل ، هي :
كلمة يونانية تعنى الخبر السار أو البشارة المفرحة .. ( المصدر ) ..
وقبل ذلك يقول الله تعالى :
( الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون ) الأعراف/157

وهذا هو محور موضوعنا اليوم
( الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل ) ،
وكلمة ( يجدونه ) : فعل مضارع يفيد الاستمرار في اللغة ، وهذا يعني الذي سيبقى موجودا ....
وهذا هو التحدي أيضا ً
وما يهمنا بأنه لم ولن يستطيع أحد أن يأتي و يتهم القرآن بعدم الصدق ( عياذا بالله تعالى ) بحجة أنه لا يوجد اسم أو وصف النبي محمد صلى الله عليه وسلم في التوراة والانجيل ، كما أخبرت الاية الكريمة !!

لكن كيف ذلك ؟؟؟؟